العرب القطرية:
2025-07-07@19:01:01 GMT
قلق وترقب يسود بلدات الحدود اللبنانية والفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قبل أيام قلائل كان سكان جنوب لبنان يستعدون لقطف الزيتون، لكن كثيرين منهم يفرون الآن، خوفا من صراع مدمر آخر مع الاحتلال الإسرائيلي بعد ساعات من أشد الأيام دموية على الحدود منذ حرب عام 2006.
وأعادت اشتباكات الاثنين إلى أذهان القرويين في جنوب لبنان ذكريات الحرب المدمرة عام 2006 بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، مع امتداد الصراع بين الاحتلال ومسلحين فلسطينيين على بعد 200 كيلومتر جنوبا حتى أعتاب منازلهم.
وعلى الجانب الفلسطيني المحتل من إسرائيل بالحدود بدت القرى مهجورة أمس الثلاثاء، وهي نتيجة محتملة لاحتماء السكان داخل منازلهم بدلا من إخلائها.
وقُتل ستة أشخاص الاثنين، ثلاثة منهم من أعضاء حزب الله وضابط إسرائيلي واثنان من المسلحين الفلسطينيين اللذين أثارا أعمال العنف بعد أن عبرا الحدود إلى إسرائيل من لبنان. وقال شربل علم وهو حلاق في بلدة رميش الحدودية «كنت هنا عام 2006. كانت تلك مشاهد مرعبة. وكان القصف بالأمس عنيفا للغاية». وأضاف أن مئات الأشخاص غادروا معظمهم عائلات لديها أطفال أو أقارب مسنون.
وقال علم، في إشارة إلى الأزمة المالية التي أدت إلى إفقار العديد من اللبنانيين خلال السنوات الأربع الماضية، «الناس معها أطفال، غادروا لأنه في عام 2006 لم يكن هناك خبز ولا حليب ولا دواء. لبنان هكذا بالفعل الآن، لذا تخيل كيف سيكون الأمر إذا تصاعدت الأمور».
وقالت ناظمية دموش، وهي امرأة عجوز، إن الأطفال نقلوا إلى قاعدة قريبة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال قصف أمس الاثنين. وأضافت «أنا لا أخاف من القصف بهذه الطريقة، لكنك تخاف على الأطفال».
وبدأت أعمال العنف الاثنين على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة عندما تسلل مسلحون من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب حماس في غزة عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل.
ويشعر الناس أيضا بالتوتر في كريات شمونة، وهي بلدة بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة قريبة من المطلة. وقال أحد سكانها ويدعى أوريل سيجون «هذا ليس أفضل شعور في العالم... لقد شهدنا الصواريخ هنا، لقد مررنا بالكثير، ولكن هذه المرة نشعر بأنه ستكون هناك فوضى».
وفي الجنوب، تم تفجير منزل بسام السويت في حرب عام 2006، لكنه قال إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان تعني أنه لن يتمكن من إعادة إعمار منزله مرة ثانية في حال تم قصفه.
وأضاف «الوضع الاقتصادي بالنسبة للعالم كله اليوم يعني إذا بدك تطلع من البيت وين بدك تروح. إذا بدك تشتري ربطة خبز. يعني العالم ما معها، الناس مش قادرين لحد هلق، يعني أي شغلة، العالم مش قادرة تعبي سياراتها بنزين إذا بدها تفل. والوضع؟ لحد وين بدها تصير؟».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سكان جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي الحدود اللبنانية عام 2006
إقرأ أيضاً:
متعاقدو اللبنانية: للإسراع في رفع أسماء المُستوفين شروط التفرغ
دعت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية في بيان، اليوم السبت، إدارة الجامعة إلى رفع أسماء المتعاقدين المستوفين شروط التفرغ، استنادًا إلى معايير الأقدمية، والاختصاص، والحاجة، بما يضمن العدالة ويصون الحقوق. وفي بيان لها، قالت اللجنة: "وحيث إن القانون رقم 66 (الخاص بتنظيم المجالس الأكاديمية في الجامعة اللبنانية) أشار إلى اعتماد الآليات المنصوص عليها في المرسوم رقم 9084 المتعلق بالتعاقد، والتي تشمل مقابلات ولجانًا علمية، فإن هذه الإجراءات كانت قد طُبّقت أصلًا على المرشحين الحاليين عند دخولهم الجامعة كمتعاقدين منذ سنوات طويلة. وعليه، ترى اللجنة أن إعادة إخضاع هؤلاء الأساتذة لهذه الآليات مجددًا هو تكرار لا مبرر له، ويُفضي إلى هدر الوقت، ويجعل إنجاز ملف التفرغ قبل انطلاق العام الدراسي المقبل أمرًا بالغ الصعوبة كي لا نقول مستحيلاً".وشددت على أن "من أمضى في التعليم الجامعي خمسة عشر عاماً أو أكثر، وأثبت كفاءته والتزامه، وشارك في لجان ماجستير ودكتوراه وتصنيف اطاريح، هو الأجدر بأن يُسهم في تقييم أداء الآخرين، لا أن يُعاد تقييمه وكأنه يدخل الجامعة للمرة الأولى".
وختمت: "بناءً على ما تقدّم، تكرر اللجنة موقفها الرافض لهذا الإجراء، والذي عبرت عنه أمام حضرة رئيس الجامعة في اجتماعها الأخير معه، بعد أن رفضه جميع المتعاقدين، إذ لا يجوز تكرار مسار إداري سبق إنجازه، وتمّ القبول بنتائجه". مواضيع ذات صلة تأخير في ملف التفرغ... الأساتذة المتعاقدون بالساعة في "اللبنانية" يحذرون من التصعيد Lebanon 24 تأخير في ملف التفرغ... الأساتذة المتعاقدون بالساعة في "اللبنانية" يحذرون من التصعيد