بنك مسقط يحتفي بالفرق الأهلية الفائزة بدعم برنامج “الملاعب الخضراء” لعام 2023 ويؤكد مواصلة دعم الشباب وخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مسقط- أثير
تعزيزًا لدوره الريادي في دعم برامج المسؤوليّة الاجتماعيّة المستدامة وتعزيز إسهاماته في مجال الاهتمام بالشباب العماني وتطوير الفرق الأهلية الرياضية، نظّم بنك مسقط، المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان، فعالية للاحتفاء بالفرق الرياضية الأهليّة الفائزة في النسخة الثانية عشرة من برنامج الملاعب الخضراء لعام 2023 والتي بلغ عددها 20 فريقًا من مختلف المحافظات وذلك بحضور الشيخ وليد بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط وبحضور عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالبنك وممثلي الفرق الأهلية الفائزة ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين، وبهذا أصبح عدد الفرق المستفيدة 183 فريقًا منذ تدشين البرنامج في عام 2012، ووصل عدد المستفيدين إلى حوالي 50 ألفٍ من منتسبي هذه الفرق الأهلية علمًا بأن هذه الفرق الأهلية الرياضية تعد من القطاعات الهامة التي تستقطب شريحة كبيرة من الشباب ومن مختلف الفئات العمرية في مجالات متعددة رياضيًا واجتماعيًا وثقافيًا.
ويمثل برنامج “الملاعب الخضراء” أحد برامج المسؤوليّة الاجتماعية الرئيسية التي ينفذها بنك مسقط بهدف دعم الشباب العماني الموهوب في المجالات الرياضية والثقافية. وتشمل مجالات الدعم التي يقدمها البرنامج التعشيب الطبيعي والتعشيب الصناعي للملاعب ومجالات الإنارة وتحلية المياه. ويشهد البرنامج سنويّا إقبالاً كبيرًا ومنافسة قوية بين الفرق الأهلية من مختلف محافظات السلطنة الراغبة في تعزيز البنية الأساسية للمرافق الرياضيّة القائمة فيها وتطويرها لتشكّل مساحة مناسبة تساهم في تنمية مهارات الشباب ومواهبهم الرياضية حيث وصل عدد المتقدمين للبرنامج هذا العام إلى 124 فريقًا. هذا ويحرص بنك مسقط على تنفيذ البرنامج بشكل سنويّ لتعزيز مجالات التعاون والشراكة مع هذه الفرق الأهلية من خلال تقديم الدعم لها بهدف المساهمة في تعزيز الدور الذي تقوم به في خدمة المجتمع.
وخلال الحفل، ألقى سامي بيت راشد، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد في ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط كلمة قال فيها بأن برنامج الملاعب الخضراء والحمدلله يشهد تفاعلاً ومشاركةً كبيرة من قبل الفرق الأهلية الرياضيّة والتي أشادت بأهمية البرنامج والدعم الذي يقدمه البنك للشباب العماني والرياضة العمانية باعتباره البنك الرائد في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، مضيفًا بأن بنك مسقط حريص على الاستمرار في دعم مثل هذه البرامج، ومقدمًا التهنئة للفرق الفائزة في نسخة البرنامج لهذا العام ومتمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في مسيرتهم القادمة.
وفي كلمته أكد سامي بيت راشد بأن بنك مسقط سيواصل دعمه في تنفيذ برنامج “الملاعب الخضراء” والعمل على تطويره بشكل مستمر ليواكب مختلف التطورات والمستجدات في هذا القطاع الهام وخاصة الاهتمام بتوفير البيئة المناسبة لتعزيز وتنمية مهارات الشباب العماني في مختلف المجالات، داعيًا الفرق الفائزة بالبرنامج إلى مواصلة جهودهم لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في خدمة المجتمع رياضيًا واجتماعيًا وثقافيًا.
ومعبّرًا عن سعادته واعتزازه بفوز فريق كمزار الرياضي من ولاية خصب بمحافظة مسندم، قال الشيخ زيد بن محمد بن علي الكمزاري رئيس الفريق بأن برنامج “الملاعب الخضراء” يمثّل مبادرةً كبيرةً في مجال دعم المواهب الشبابية والمساهمة في تطوير الفرق الأهلية في الولايات كافة ويظهر هذا جليّا من خلال استمرار البنك في تنفيذ هذا البرنامج على مدار السنوات الماضية، مؤكّدًا الكمزاري بأن الفريق سيعمل على تنفيذ المشروع وإنجازه بالشكل المطلوب ومقدمًا الشكر والتقدير لبنك مسقط على هذه المبادرة المجتمعية الرائعة والفريدة من نوعها والتي تحقق العديد من الأهداف المباشرة وغير المباشرة.
من جانبه، أشاد جمعة بن عبدالله السليمي رئيس فريق إتحاد إمطي الرياضي من ولاية إزكي ببرنامج “الملاعب الخضراء” وبالدور الذي يقوم به البرنامج لتعزيز دور الفرق الأهلية الرياضية في خدمة المجتمع وتعزيز البنية الأساسية لهذا القطاع، مضيفًا السليمي بأن البرنامج يساهم في تطوير مهارات منتسبي الفريق ويوفّر مساحة كبيرة وملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، ومعبّرا عن فخر واعتزاز إدارة الفريق بهذا الفوز وعن سعادته بالدعم الذي حظى به من قبل البرنامج، ومشيرًا إلى أن بنك مسقط يلعب دورًا حيويّا في إبراز ظهور الفرق الأهليّة جميعها والقيام بدورها في المجتمع.
وكان بنك مسقط قد أعلن خلال الفترة الماضية عن الفرق الأهلية الفائزة في برنامج “الملاعب الخضراء” لعام 2023 وعددها 20 فريقًا والتي استفادت من الدعم المقدّم لها. ففي مجال الإنارة، فاز فريق السويق الرياضي بولاية السويق، وفريق المرسى الرياضي الثقافي بولاية صحار، وفريق التعاون الرياضي الثقافي بولاية صحم، وفريق التضامن الرياضي الثقافي بولاية جعلان بني بوحسن، وفريق الوهرة الرياضي الثقافي بولاية عبري، وفريق الشبيكة الرياضي الثقافي بولاية الرستاق، وفريق الفلج الرياضي الثقافي بولاية الخابورة، وفريق الصمود الرياضي الثقافي بولاية بدية، وفريق اتحاد إمطي الرياضي الثقافي بولاية إزكي، وفريق الباز الرياضي بولاية سمائل، وفريق الحزم الرياضي بولاية بهلاء، وفريق البليدة الرياضي الثقافي بولاية شناص، إضافة إلى فريق الشاطي الرياضي بولاية المصنعة. أما الفائزين في فئة التعشيب الطبيعي فهم فريق وادي الطائيين الرياضي الثقافي بولاية دماء والطائيين، وفريق السد الثقافي الرياضي بولاية وادي بني خالد، وفريق الاتفاق الرياضي بولاية قريات، وفي فئة التعشيب الصناعي فاز فريق الاتحاد الغربي الرياضي بولاية جعلان بني بوعلي، وفريق الرهيب الرياضي بولاية صور، وفريق كمزار الرياضي بولاية خصب إضافة إلى فريق حي الرياضي بولاية محوت.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الملاعب الخضراء ة الفائزة بنک مسقط فی مجال فریق ا
إقرأ أيضاً:
الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الثقافة الخميس إدراج شجرة الزيتون “المهراس” الأردنية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، في خطوة وصفت بأنها إنجاز تاريخي يبرز هوية الأردن الثقافية ويعكس قيم الحكمة والضيافة والتواصل المجتمعي.
وقال مدير مديرية التراث عاقل الخوالدة إن إدراج المهراس يمثل احتفالاً أردنيًا لما له من أثر اقتصادي وثقافي واجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة العريقة تعكس هوية الأردني من خلال التشبث بالجذور ومقاومة الظروف المناخية، وتتميز بعطائها الدائم لزيت الزيتون عالي الجودة.
وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن إدراج المهراس يفتح المجال لتعزيز السياحة التراثية ويشكل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وزارة الثقافة ووزارات أخرى وجمعيات محلية ومركز البحوث الزراعية لإعداد الملف الأردني.
ويُعد زيتون المهراس من أقدم السلالات الجينية في حوض البحر المتوسط، ويتميز بمعدل زيت يصل إلى 30%، كما تتميز ثماره بتركيب غني بالأحماض الدهنية ونكهة فاكهية مميزة، ما يعزز مكانته كعنصر تراثي وزراعي وثقافي واقتصادي في الأردن.
وعبر وزير الثقافة عن شكره للجهات الوطنية التي تشاركت مع الوزارة في إعداد هذا الملف، مشيدا بدور وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والمندوبية الأردنية الدائمة لدى اليونسكو في باريس، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وجمعية مهراس التعاونية، والجمعية الأردنية لمصدري زيت الزيتون/جوبيا، والجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، والنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردني، والشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون، وجمعية صناع الحرف التقليدية، والخبراء والأكاديميين الأردنيين.
يشار إلى أن شجرة المهراس تعد أصلا عريقا، وحافظت على كيانها عبر العصور، وهي عنصر أساسي في الحضارة الزراعية الرعوية القديمة، وتتميز هذه الشجرة بقدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئات القاسية، والحفاظ على نوعية زيت مميزة، حيث تصل نسبة الزيت في ثمار زيتون المهراس إلى 30 بالمئة، وهي من أعلى النسب لأصناف الزيتون في العالم، كما يتميز الزيت بتركيب مميز للأحماض الدهنية مع ارتفاع نسبة حمض الأوليك، بالإضافة إلى الخصائص الحسية والنكهة الفاكهية المميزة لزيت المهراس تحديدا.
كما تعد شجرة المهراس من أقدم السلالات الجينية للزيتون في مناطق حوض البحر المتوسط، حيث بينت تحاليل الخريطة الجينية للمهراس أنها الأقرب جينيا لتكون الأصل لزيتون إسبانيا وإيطاليا وقبرص، والواقعة مع المهراس ضمن ذات المجموعة الوراثية، بحسب مخرجات الدراسة البحثية التي نفذها المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع جامعتين أردنيتين أن التحاليل الجينية تؤكد مركزية نشوء الزيتون في الأردن عبر العصور.