قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الإرثوذكس اليوم، إننا أمام هذا الدمار الهائل الذي حل بغزة الأبية وهذه الجرائم المروعة بحق الإنسانية التي ترتكب هناك بحق المدنيين والأطفال والكبار والصغار يحق لنا أن نتساءل أين هو العالم المتحضر؟ وأين هي المؤسسات الأممية؟، وأين أولئك الذين يتغنون بحقوق الإنسان من هذه الجرائم المروعة التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني؟.

وتساءل “حنا ”، لماذا نلاحظ أن هناك من يكيلون بمكيالين ويغضون الطرف عن هذه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق شعبنا في غزة؟.

وتابع “حنا” : نوجه نداء حارا لعله يصل الى حيثما يجب ان يصل بأن يتم العمل بشكل اكبر من اجل وقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للخراب والدمار فدماء اهلنا هناك ليست رخيصة وشهداءنا ليسوا ارقاما وشعبنا الفلسطيني لا يستحق ان يعامل بهذه القسوة وبهذه الهمجية غير المسبوقة والتي أن دلت على شيء فهي تدل على همجية وفاشية المعتدين الذين لا يؤمنون باية قيمة انسانية او اخلاقية نبيلة .

واستطرد “حنا” نطالب الحكام العرب والأقطار العربية وشعوبها كافة بأن يتحركوا نصرة لشعبنا وان يعملوا من اجل وقف هذا العدوان وفي كل يوم يمر يزداد الدمار والخراب وقتل الأبرياء المدنيين الآمنين .

وأشار “حنا” إلى أنه صور مروعة ومشاهد مؤلمة يراها العالم بأسره في غزة نتمنى ان تحرك الضمائر الحية ونتمنى وان يقوم الجميع بدورهم المأمول في ردع المعتدين ووقف العدوان والوصول الى وقف اطلاق النار.

وتابع “حنا” : كان الله في عون اهلنا في غزة، فأهلنا هناك عانوا من الحروب والاعتداءات المتتالية خلال السنوات المنصرمة وقد اتى هذا العدوان الاخير لكي يحرق الاخضر واليابس ، انه دمار شامل وقتل مبرمج لشعب اعزل .

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اناشد المرجعيات الدينية كلها والحقوقية والانسانية ان تتحرك اليوم اليوم وليس غدا نصرة لأهلنا في غزة ومن أجل ايقاف هذا العدوان الغاشم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الدمار غزة الإنسانية المدنيين الأطفال حقوق الإنسان المرجعيات الدينية هذا العدوان فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل ينجح ترامب في انسحاب أميركي سريع من صراع إسرائيل وإيران؟

جوزيف ستيبانسكي – واشنطن

في مناورة شديدة الخطورة، اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشاركة في قصف إيران ثم سعى بسرعة لتهدئة التوتر، مخلفا تساؤلات بشأن قدرة واشنطن على "الخروج النظيف" من هذا المأزق الدموي.

ووفقا لمحللين تحدثوا لجوزيف ستيبانسكي من موقع الجزيرة الإنجليزي، لاتزال تساؤلات مقلقة قائمة حول جدوى التدخل العسكري الأميركي، حتى وإن تجنب ترامب اندلاع حرب أوسع.

انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران فجر الأحد الماضي، حيث أرسلت طائرات بي-2 الشبح لقصف 3 مواقع نووية إيرانية.

ووصف ترامب هذا التحرك العسكري بأنه جزء من هدف واشنطن طويل الأمد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. إلا أن القصف أثار ردًّا انتقاميا، إذ أطلقت إيران صواريخ على قاعدة العديد الجوية في قطر يوم الاثنين.

ومنذ ذلك الحين، أعلن ترامب وقف إطلاق نار بين جميع الأطراف وادعى أنه استطاع "إيقاف الحرب"، مشيرًا إلى أن القصف "وَحّد الجميع".

لكن وسائل الإعلام شككت في ما إذا كان ترامب قد دمّر فعليًا المنشآت النووية الإيرانية كما زعم. وقد وجّه انتقادات لكلٍ من إيران وإسرائيل لانتهاكهما المبكر لوقف إطلاق النار.

ما وراء الخطاب

رغم البداية المتعثرة لوقف إطلاق النار، يبدو أن قادة إيران وإسرائيل التزموا بخطاب ترامب الداعي إلى السلام.

فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب اتصال من ترامب، أن إسرائيل ستتجنب مزيدًا من الهجمات، بعدما "حققت أهداف الحرب كافة".

في المقابل، أشاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـ"المقاومة البطولية" لبلاده، وأعلن احترام الهدنة والسعي لحماية المصالح الإيرانية عبر الدبلوماسية.

لكن الخبراء يحذرون من أن الحديث عن السلام قد يُخفي تحديات أكبر في الأفق.

صرح تريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي، للجزيرة أن تصريحات ترامب القاسية تجاه إسرائيل تكشف عن إحباط متزايد من حليف أميركا القديم، وأشار إلى أن فصل الولايات المتحدة عن حرب إسرائيل ضد إيران قد يكون أصعب مما يبدو.

إعلان

وقال بارسي "من الضروري أن ندرك أن إسرائيل لا تريد نهاية للقتال، ويبدو أن ترامب بدأ يدرك مدى تباعد مصالح أميركا وإسرائيل في هذا الملف".

لطالما أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن عملياتهم تستهدف تغيير النظام الإيراني، وهو هدف كان ترامب قد دعمه الأسبوع الماضي لكنه تراجع عنه لاحقا.

وصرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الثلاثاء بأن "فصلًا مهمًا قد انتهى، لكن الحملة ضد إيران لم تنته".

يرى بارسي أن موقف إسرائيل هذا يتباين مع موقف ترامب، رغم أن الأخير أبدى استعدادا أكبر من أسلافه لقول "لا" لإسرائيل. لكنه أضاف أن ترامب لم يتمكن من التمسك بهذا الرفض بشكل فعال، مشيرا إلى موقفه من وقف إطلاق النار في غزة.

مع ذلك، يرى بارسي أن ترامب يتمتع بـ"مرونة لافتة" في قدرته على التدخل العسكري ثم التراجع عنه. فقد شنَّ غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن لمدة 45 يومًا، لكنه أعلن وقفًا لإطلاق النار بحلول مايو/ أيار الماضي.

مخاطر الغرق في المستنقع

من جانبها، تبدو إيران حريصة على إيجاد مخرج من الصراع، إذ أكد محللون للجزيرة أن طهران تسعى لتجنب أي خطوات قد تعيد واشنطن إلى ساحة القتال.

قبل الهجوم، كانت هناك محادثات بين واشنطن وطهران لتقليص برنامج إيران النووي. لكن الهجوم الإسرائيلي المفاجئ يوم 13 يونيو/ حزيران نسف تلك الجهود.

تقول نِجار مرتضوي، الزميلة بمركز السياسات الدولية، إن إيران ما زالت منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات، مضيفةً أن طهران طالما أكدت أن برنامجها النووي مدني الطابع.

وأردفت "إذا قبل ترامب ذلك، فهناك إمكانية قوية للتوصل إلى اتفاق".

غير أن ترامب لم يوضح على وجه التحديد ما الذي سيقبله، إذ وصف القصف بأنه "تدمير لكل المنشآت والقدرات النووية"، دون تمييز واضح بين الاستخدام المدني والعسكري.

وقد ناقضت هذه التصريحات تقارير مسرّبة أشارت إلى أن البرنامج النووي الإيراني تضرر لكنه لم يُدمّر، ويمكن إعادة بنائه في غضون أشهر.

لكن مرتضوي تعتقد أن إيران لن تجد أمامها سوى خيار العودة للتفاوض، ولو من موقع ضعف، مقترحة احتمال إنشاء "كونسورتيوم" إقليمي لمراقبة البرنامج.

وقالت "البديل، أي الحرب، سيكون مدمرا للمدنيين، وقد يتحول إلى مستنقع مثل العراق أو أفغانستان".

إستراتيجية ترامب

بحسب سينا أزودي، أستاذ السياسة في جامعة جورج واشنطن، فإن خطاب ترامب عقب إعلان الهدنة قد يكشف نواياه، وقال "ترامب يريد أن يُنظر إليه على أنه الرئيس الذي استخدم القوة ثم أنهى الحرب بسرعة". وهو لا يرغب في الانجرار إلى صراع أوسع قد يغضب أنصاره من دعاة "أميركا أولًا".

ويرى البعض أن هذه المقاربة منحت ترامب القدرة على إرضاء الصقور، دون استعداء معارضي التدخل العسكري. لكن أزودي حذر قائلًا: "من المستحيل التنبؤ بما سيحدث لاحقًا، نظرًا لأسلوب ترامب المتقلب".

حتى الآن، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيستمر في دعوته للسلام بعد الهجوم.

يواجه الرئيس الأميركي انتقادات حادة، خاصة بشأن فعالية الضربات على منشآت مثل فوردو، والتي يقول إنها "دُمرت بالكامل"، رغم شكوك وسائل الإعلام.

إعلان

وأشار أزودي إلى أن إيران نقلت كثيرًا من مخزون اليورانيوم قبيل القصف، مما يعني أن الأهداف المحققة لم تكن بالحجم الذي زعمه ترامب.

كما أضاف أن الهجوم انتهك القانون الدولي، إذ استهدف منشأة خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما قد يدفع إيران للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار.

وقال "نعم، قد يفتخر ترامب على منصة توث سوشال بأنه دمّر البرنامج النووي الإيراني، لكنك لا تستطيع قصف المعرفة. المادة الانشطارية باقية، والنية للخروج من المعاهدة باتت أقوى".

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: إيران أفشلت 3 أهداف للعدوان الإسرائيلي والأمريكي
  • أمين عام حزب الله: إيران أفشلت خطط العدوان في تدمير البرنامج النووي
  • تحرك جديد لسعر الذهب مساء اليوم 26-6-2025..تفاصيل
  • منتدى الكناري: البوليساريو منظمة إرهابية ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني غدا  بالعاصمة صنعاء والمحافظات 
  • المطران شيحان يهنئ الرئيس وقيادات الدولة والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
  • 35 شهيدا .. قوات الإحتلال ترتكب مجـ.زرة جديدة بحق الفلسطينيين
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني في مسيرات “مباركةً بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر”
  • دموع العذراء المقدسة.. سيدة ترتكب أكبر عملية احتيال ديني في إيطاليا
  • هل ينجح ترامب في انسحاب أميركي سريع من صراع إسرائيل وإيران؟