المطران عطا الله: نوجه نداء إلى المرجعيات الدينية والحقوقية من أجل تحرك سريع نصرة لأهلنا في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الإرثوذكس اليوم، إننا أمام هذا الدمار الهائل الذي حل بغزة الأبية وهذه الجرائم المروعة بحق الإنسانية التي ترتكب هناك بحق المدنيين والأطفال والكبار والصغار يحق لنا أن نتساءل أين هو العالم المتحضر؟ وأين هي المؤسسات الأممية؟، وأين أولئك الذين يتغنون بحقوق الإنسان من هذه الجرائم المروعة التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني؟.
وتساءل “حنا ”، لماذا نلاحظ أن هناك من يكيلون بمكيالين ويغضون الطرف عن هذه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق شعبنا في غزة؟.
وتابع “حنا” : نوجه نداء حارا لعله يصل الى حيثما يجب ان يصل بأن يتم العمل بشكل اكبر من اجل وقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للخراب والدمار فدماء اهلنا هناك ليست رخيصة وشهداءنا ليسوا ارقاما وشعبنا الفلسطيني لا يستحق ان يعامل بهذه القسوة وبهذه الهمجية غير المسبوقة والتي أن دلت على شيء فهي تدل على همجية وفاشية المعتدين الذين لا يؤمنون باية قيمة انسانية او اخلاقية نبيلة .
واستطرد “حنا” نطالب الحكام العرب والأقطار العربية وشعوبها كافة بأن يتحركوا نصرة لشعبنا وان يعملوا من اجل وقف هذا العدوان وفي كل يوم يمر يزداد الدمار والخراب وقتل الأبرياء المدنيين الآمنين .
وأشار “حنا” إلى أنه صور مروعة ومشاهد مؤلمة يراها العالم بأسره في غزة نتمنى ان تحرك الضمائر الحية ونتمنى وان يقوم الجميع بدورهم المأمول في ردع المعتدين ووقف العدوان والوصول الى وقف اطلاق النار.
وتابع “حنا” : كان الله في عون اهلنا في غزة، فأهلنا هناك عانوا من الحروب والاعتداءات المتتالية خلال السنوات المنصرمة وقد اتى هذا العدوان الاخير لكي يحرق الاخضر واليابس ، انه دمار شامل وقتل مبرمج لشعب اعزل .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اناشد المرجعيات الدينية كلها والحقوقية والانسانية ان تتحرك اليوم اليوم وليس غدا نصرة لأهلنا في غزة ومن أجل ايقاف هذا العدوان الغاشم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الدمار غزة الإنسانية المدنيين الأطفال حقوق الإنسان المرجعيات الدينية هذا العدوان فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات حاشدة في محافظة صنعاء نصرةً لغزة واحتفالاً بهزيمة العدو الأمريكي
يمانيون/ صنعاء احتشد أبناء مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء اليوم في مسيرات ووقفات حاشدة نصرةً وإسنادًا لغزة واحتفالًا بهزيمة العدوان الأمريكي على اليمن تحت شعار “لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في الساحات الرئيسية والقرى والعزل بمديريات الحيمتين الداخلية والخارجية ومناخة وصعفان، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المؤكدة على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدي للعدو الصهيوني.
وباركوا انتصار القوات المسلحة اليمنية على العدو الأمريكي.. مجددين التأكيد على ثبات موقفهم المناصر للشعب والفلسطيني، وتفويضهم للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأكدوا أن خروجهم اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة هو تعبير عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي في اليمن، وتحديًا للعدو الإسرائيلي، وثباتًا على الموقف الحق، ونصرةً ومؤازرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل أحرار الأمة النصر المبين، وفشل العدوان الأمريكي وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني.
وعبر عن الشكر لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، وإنهاء عدوانه وتخليه عن كيان العدو الصهيوني.
وجدد البيان براءة أبناء محافظة صنعاء من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان.. داعيا الجميع إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية وكافة الجهات المختصة عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.
وأكد ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.. مباركا عمليات القوات المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني والتي كان أبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب.
ودعا البيان القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المناسب على العدوان الأخير الذي استهدف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية.
كما أكد المضي في التصدي للعدو الصهيوني المجرم بكل عزم دون تهاون أو تراجع، بأعلى درجات الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان جديد على بلادنا.
وأشار البيان إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وأن ما يقدمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر عن الأسف لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها.. مشيدًا بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.