الاحتلال يقصف الجامعة الإسلامية في غزة ويدمر عددا من مبانيها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قصفت طائرات إسرائيلية -اليوم الأربعاء- الجامعة الإسلامية في مدينة غزة مما أسفر عن تدمير عدد من مبانيها، وذلك في إطار قصف مستمر تسبب حتى الآن في تدمير العديد من المقار الحكومية والمصارف والمساجد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحمد عرابي المسؤول في إدارة الجامعة قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة دمرت كليا مباني في المنشأة التعليمية.
وأضاف عرابي أنه "لا أحد يستطع دخولها بسبب النيران المشتعلة وتناثر الحجارة والركام في الطرق المحيطة بالجامعة".
وكانت الجامعة الإسلامية نشرت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك بيانا قالت فيه إن أجزاء واسعة من مباني الجامعة تعرضت لأضرار كبيرة إثر القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له أول أمس الاثنين العديد من الوزارات والمقار والمؤسسات الحكومية المجاورة للجامعة.
وأفاد البيان بأن مبنى كلية تكنولوجيا المعلومات، ومبنى عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ومبنى كلية العلوم بالجامعة، تعرضت لأضرار كبيرة بكل ما فيها من تجهيزات ومختبرات وأثاث، بالإضافة لتكسير معظم زجاج وواجهات مباني الجامعة.
وناشدت إدارة الجامعة المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية التدخل السريع من أجل حماية المؤسسات التي تخدم أبناء الشعب الفلسطيني، وضمان حق الطلبة في التعليم الآمن.
وأظهرت مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دمارا كبيرا في عدد من من مناطق قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية التي بدأت إثر عملية "طوفان الأقصى" وأوقعت أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني يقتل عددا من الصحفيين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ساحة مستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة، حيث أسفر ذلك عن وقوع شهداء ومصابون بينهم صحفيو.
وذكر مصدر طبي، في تصريحات صحفية، أن الاستهداف الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 3 صحفيين من بينهم سليمان حجاج وإسماعيل بدح وإصابة صحفي آخر بجروح خطيرة باستهداف ساحة مستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة.
وفي وقت لاحق؛ زعما وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال نجح في استعادة جثتي رهينتين محتجزتين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس وذلك خلال عملية عسكرية، في منطقة خان جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش الإحتلال الاسرائيلي إن قواته نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عمليات نسف موسعة استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التوغل شرقي المدينة، وسط نزوح جماعي للمدنيين إثر أوامر إخلاء جديدة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة خان يونس، ناتجة عن عمليات نسف نفذها الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وبلدة القرارة شمالها.
وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات كان مسموعًا في مدينة غزة، التي تبعد نحو 30 كيلومترًا، نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند قديمة ومفخخة يتم التحكم بها عن بعد، لتنفيذ عمليات النسف، في إطار إستراتيجية تدميرية ممنهجة للسيطرة على مناطق جديدة شرق خان يونس.
وكان الاحتلال أصدر خلال الأيام القليلة الماضية أوامر بإخلاء عدة مناطق شرقية ووسطى من المدينة، بالإضافة إلى أجزاء من غربها، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لعشرات آلاف الفلسطينيين باتجاه منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، والتي تعد إحدى المناطق التي توصف بأنها "آمنة نسبيًا" رغم استهدافها المتكرر.