نشرت وسائل إعلام بريطانية تفاصيل مؤلمة حول حادثة انتحار المجندة جبسيلي لويزي بيك، التي تبلغ من العمر 19 عامًا وتعمل في سلاح المدفعية.

تفيد التقارير بأن سبب انتحارها يعود إلى التحرش الجنسي الذي تعرضت له بشكل متكرر من ضباط في الجيش البريطاني.

وفقًا لتصريح والدة المجندة، فإن ابنتها لم ترغب في إبلاغ السلطات العسكرية عن التحرش الجنسي الذي تعرضت له، خوفًا من أن ينظر إليها على أنها تسببت في المشاكل.

وأكدت الأم أنها انتحرت أثناء الخدمة العسكرية، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الجيش البريطاني سلاح المدفعية

إقرأ أيضاً:

باريس تحتضن قمة لمكافحة الإسلاموفوبيا بعد تصاعد جرائم الكراهية

عاشت العاصمة الفرنسية، باريس، الأربعاء، على إيقاع اجتماع للاحتجاج على تصاعد ظاهرة معاداة المسلمين في البلاد أو ما بات يعرف باسم "الإسلاموفوبيا".

ونظّمت منصة مكافحة الإسلاموفوبيا، اجتماعا، في منطقة بانيوليه المتواجدة في باريس، وذلك بهدف التحذير من تصاعد الإسلاموفوبيا؛ شارك فيه كل من: مؤسس منصة كرة السلة للجميع، تيموثي غوتييرو، ورئيس جمعية "سلام ساينسيز بو" المعنية بخدمة الطلاب محمد شايا، والإمام نور الدين أوسات، وعدد كبير من الحضور.

وبحسب وكالة "الأناضول" فإنّ الاجتماع قد سلّط الضوء على معاداة المسلمين في مختلف القطاعات الفرنسية من التعليم وحتى الصحة.

وفي السياق نفسه، استنكر غوتييرو، خلال كلمته في الاجتماع، قرار الحكومة الفرنسية بشأن حظر ارتداء الحجاب في مباريات كرة السلة في البلاد والذي قد انطلق في عام 2023.


وأشار غوتييرو إلى أنّ: "مجلس الشيوخ الفرنسي أقر مشروع قانون يحظر الملابس ذات الدلالات الدينية أو السياسية، ومن المتوقع أن يطرح قريبًا على الجمعية الوطنية".

"كرة السلة والرياضة بشكل عام كانت تُعتبر "منطقة آمنة" للنساء المسلمات اللواتي يتعرضن للعنف في العمل أو في الشارع أو أثناء البحث عن سكن" وفق مؤسس منصة كرة السلة للجميع.

وأضاف: "اليوم لم يعُدن يشعرن بالأمان حتى هنا، فهذا عنف آخر يضاف إلى كل أشكال العنف الأخرى"، فيما أكّد شايا أنّ: "الجمعية تعرضت إلى هجوم واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فعالية وجبة مدرسية شارك فيها طلاب مسلمون ومسيحيون، خلال شهر رمضان الماضي".

وأوضح شايا أنّ: "منشورا على منصة إكس تضمن ادعاءات كاذبة تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ إجراءات أمنية خلال فعالية الوجبة خوفًا من هجوم محتمل من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة بسبب التسلط الإلكتروني الذي تعرضت له".


من جهته، شرح الإمام أوسات كيف تم اقتياده من منزله فجرا من قبل الشرطة في شباط/ فبراير الماضي جرّاء اتهامات تخصّ خطبه حول القضية الفلسطينية ومزاعم بأنه يحرض على العنف. مؤكدا أنه سيصبح أول إمام يقاضي الدولة الفرنسية بتهمة الإفتراء، وأن 35 مسجدا في فرنسا تعرضت للتخريب خلال العشرين عاما الماضية.

كذلك، أشار الإمام أوسات إلى حادثة إحراق مسجد الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في مدينة جارجو، قبل يوم واحد من شهر رمضان الماضي، مشدّدا على ضرورة احترام المساجد.

مقالات مشابهة

  • بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
  • تعديل قانون الهجرة في ألمانيا: إجراءات صارمة بشأن الجنسيّة و"لمّ الشمل"
  • باريس تحتضن قمة لمكافحة الإسلاموفوبيا بعد تصاعد جرائم الكراهية
  • نينوى.. انتحار فتاة حرقاً ومصدر أمني يحذر من تفاقم الظاهرة
  • السجن 20 عاماً لجراح فرنسي مدان بالاعتداء الجنسي على 299 طفلاً
  • العنف الجنسي في السودان.. خطر دائم على المواطنين في ظل الحرب
  • علامات تحذيرية قد تدل على تعرض الطفل للتحرش الجنسي
  • انتحار قائد عسكري مرتزق  في ظروف غامضة بشبوة
  • زينة تؤكد أنها لن تتنازل عن حق نجليها.. نحن في دولة قانون
  • الموصل.. انتحار رجل خمسيني شنقاً داخل منزله