صندوق أبوظبي للتنمية يلتزم بدعم الطفولة المبكرة في كولومبيا من خلال دعم قطاع التعليم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي في 11 أكتوبر / وام / يعكس مشروع مراكز تنمية الطفولة المبكرة في كولومبيا، والذي موله صندوق أبوظبي للتنمية من خلال تخصيص 10.5 مليون دولار أمريكي، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم أهداف التنمية المستدامة.
وقد ساهمت هذه المبادرة في النهوض بقطاع التعليم الابتدائي والبنية التحتية الصحية، وإحداث تغيير إيجابي على المجتمعات المحلية.
كما ساعد المشروع على رفع المستوى المعيشي للسكان، لاسيما في المجتمع الريفي، وأضفى زخماً قوياً على الخطة الوطنية للتنمية في كولومبيا والتي تهدف إلى ضمان حصول جميع الفتيات والأطفال في الدولة على خدمات الرعاية والتنمية في مرحلة الطفولة المبكرة، إضافة إلى تحسين جودة التعليم المبكر بحلول عام 2030.
ويتبنى مشروع مراكز تنمية الطفولة المبكرة نهجاً شاملاً لتنمية الطفل، من خلال تقديم مجموعة من الخدمات التي تتجاوز التعليم التقليدي.
وقد ساهم المشروع الذي تم إطلاقه بالشراكة مع المنظمات الدولية، في إنشاء 37 مركزاً لتنمية الطفولة المبكرة والتي وفرت فرص التعليم لمئات الأطفال دون سن السادسة.
وتعد هذه المراكز أكثر من مجرد مؤسسات تعليمية؛ فهي تعمل أيضًا كمراكز مجتمعية، حيث تقدم الدعم اللازم للأسر الكولومبية من خلال توفير المساعدات الطبية والتغذية الأساسية ..كما تضمن هذه المراكز تنمية الأطفال ورفاهيتهم بدءًا من فترة الحمل وحتى الطفولة المبكرة من خلال توفير رعاية متخصصة على يد مهنيين مدربين.
وتجسد مشاركة صندوق أبوظبي للتنمية في هذا المشروع الطموح دوره الحيوي في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في توفير تعليم ذو جودة للجميع ..ومن خلال الاستثمار في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في كولومبيا، تساهم دولة الإمارات في تحقيق الهدف العالمي لضمان التعليم الشامل والمنصف للجميع.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطفولة المبکرة فی کولومبیا من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستعرض تجربتها الريادية في تمكين أصحاب الهمم
أبوظبي: «الخليج»
شاركت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، لأول مرة، ضمن وفد دولة الإمارات في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP-18) والذي عّقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بمشاركة ممثلين من أكثر من 180 دولة.
تأتي هذه المشاركة انطلاقاً من دور الدائرة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي والمحرك الرئيسي لملف تمكين ودمج أصحاب الهمم في أبوظبي، بالتعاون الوثيق مع وزارة الأسرة وبعثة الدولة للأمم المتحدة، بما يجسّد نهجاً وطنياً يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان وبناء مجتمع متلاحم ودامج.
واستعرضت الدائرة خلال مشاركتها في ورشة العمل الخاصة بالدولة، تجربة أبوظبي الريادية في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم، عبر استراتيجية أبوظبي التي تتضمن مجموعة من المبادرات والبرامج، والمبادرة المسرّعة للاستراتيجية من خلال إطار «المدن والمجتمعات الصديقة لأصحاب الهمم»، ويجري حالياً تطبيقه تجريبياً في جزيرة ياس.
وأكدت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الأسرية والطفل في الدائرة، أن هذه المشاركة تجسد التزام أبوظبي بتحقيق مجتمع أكثر شمولاً وإنصافاً، حيث تكون المدن بيئات دامجة وداعمة للجميع دون استثناء، وقد ترجمنا هذا الالتزام إلى إطار عملي من خلال النموذج التجريبي في جزيرة ياس، الذي يعكس رؤيتنا لإحداث تغيير شامل ينطلق من احتياجات الأفراد ويضع جودة الحياة في أولويات التخطيط الحضري والاجتماعي.
وأضافت: «نؤمن بأن السياسات الاجتماعية الفعّالة يتم تصميمها بالتكامل مع المجتمع وتطلعاته، لذلك نعمل على تطوير مؤشرات مبتكرة تعزز التخطيط المبني على الأدلة، وتُسهم في تصميم برامج أكثر فاعلية وتأثيراً، كما أننا لا ننظر إلى أصحاب الهمم كمستفيدين فقط، بل كشركاء حقيقيين في صياغة الحلول وتصميم المدن، حيث حرصنا على إشراكهم في مختلف مراحل تطوير الإطار النموذجي».