الحرة:
2025-12-14@05:48:03 GMT

الهاكرز يدخلون على خط الحرب بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

الهاكرز يدخلون على خط الحرب بين إسرائيل وحماس

في الأيام الأولى بعد هجوم حماس على إسرائيل، أدت هجمات إلكترونية تخريبية إلى إيقاف تشغيل مواقع إخبارية وتطبيقات لخدمات الطوارئ، مما أثار الخوف والارتباك، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

وتقول جماعات تسلل إلكتروني إنها تصيب أهدافا إسرائيلية على الإنترنت وسط الحرب الدائرة بين إسرائيل وغزة، مما يعطل مواقع إلكترونية.

والاثنين، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن موقعها الإلكتروني تعطل بسبب "سلسلة من الهجمات الإلكترونية"، والتي أعلنت مجموعة "أنونيماس سودان" مسؤوليتها عنه عبر حسابها بتطبيق تلغرام.

Our website is currently down. We are actively working to resolve the issue and will be back online soon. https://t.co/7jO7Kl0xl0

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 9, 2023

وقالت المجموعة إنها تستهدف البنية التحتية الحيوية لإسرائيل رغم أنها لم تقدم سوى القليل من الأدلة على ادعاءاتها، وفق وكالة "رويترز".

وعاد موقع جيروزاليم بوست على الإنترنت للعمل اعتبارا من الثلاثاء.

وقال آفي ماير، رئيس تحرير جيروزاليم بوست، في رسالة بالبريد الإلكتروني "تمكن المهاجمون من إيقافنا عن الاتصال بالإنترنت لفترات طويلة خلال الأيام القليلة الماضية (...) هذا اعتداء صارخ على حرية الصحافة".

58 مجموعة 

وقدرت "CyberKnow" وهي مجموعة أبحاث أمنية تتعقب أنشطة الحرب السيبرانية، أنه حتى يوم الاثنين، كانت 58 مجموعة على الأقل تستهدف المنظمات الإسرائيلية والفلسطينية بهجمات.

وبين 58 مجموعة، تعتقد CyberKnow أن 10 منها تعمل لدعم إسرائيل و48 تعمل إما لدعم الفلسطينيين أو ضد إسرائيل.

وبعض المجموعات التي تعمل ضد إسرائيل هي مجموعات قرصنة موالية لروسيا، بما في ذلك Killnet.

والاثنين، زعمت مجموعة قرصنة تدعى "أشباح فلسطين"، أنها هاجمت مجموعة من المنظمات.

وقبل ذلك، دعت "أشباح فلسطين" القراصنة في جميع أنحاء العالم للانضمام إليهم في مهاجمة البنية التحتية العامة والخاصة الإسرائيلية والأميركية.

وزعمت مجموعة من المتسللين الإلكترونيين الداعمين لحماس والمعروفة باسم "أنون جوست" على قناتها على وسائل التواصل الاجتماعي أنها عطلت تطبيقا إسرائيليا للتحذير في حالة الطوارئ، وذلك ضمن هجمات أخرى.

وذكر محللون أمنيون أن الهجمات عطلت عمل أكثر من مئة موقع إلكتروني في إسرائيل.

وقالت شركة الاستخبارات الإلكترونية (ريكوردد فيوتشر) "تعلن جماعات المتسللين القديمة والجديدة عن عشرات الضحايا يوميا".

ولم يرد فريق الاستجابة لطوارئ الكمبيوتر الإسرائيلي على طلبات "رويترز" للتعليق.

حرب عبر الإنترنت

ولا تزال الأمثلة على الأضرار الجسيمة أو طويلة الأمد ضئيلة، لكن النشاط يظهر كيف تستخدم مجموعة فرعية من المؤيدين الأدوات الرقمية لجلب الحرب إلى الإنترنت.

حتى الآن، يبدو أن معظم النشاط السيبراني يستهدف إسرائيل لدعم الفلسطينيين، لكن باحثين يتوقعون ظهور المزيد من الجماعات المؤيدة لإسرائيل، حسبما يشير "أكسيوس".

ومجموعات القرصنة المدعومة من الدولة، وخاصة تلك الموجودة في إيران، تستهدف إسرائيل منذ سنوات، سواء في حملات التجسس أو في الهجمات التخريبية، ومن غير المرجح أن تنسحب من هذا الصراع.

وانخرطت إسرائيل وإيران منذ فترة طويلة في هجمات سيبرانية هجومية ضد بعضهما البعض.

واستهدفت إيران منظمات حكومية وخاصة إسرائيلية أكثر من أي دولة أخرى في الفترة من يوليو 2022 حتى يونيو 2023، وفقا لتقرير "مايكروسوفت" الذي صدر الأسبوع الماضي.

والاثنين، قال مدير الأمن السيبراني في وكالة الأمن القومي، روب جويس، إن المخابرات الأميركية لم تشهد أي حملات إلكترونية كبيرة مرتبطة بالصراع حتى الآن، لكنها قد تكون جارية، حسبما أشار "أكسيوس".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ كينجال.. وترامب يوفد مبعوثه إلى برلين
  • البنوك في مصر تستكمل إجراءات فتح الحسابات مجانًا يومي الأحد والاثنين
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • إعلام عبري: الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله
  • صحة غزة: حصيلة جديدة لضحايا الهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع