البرلمان: لجنة الحقوق الحريات تنظر في مشروع قانون تجريم التطبيع
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكّد مقرّر لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب، محمد علي، في تصريح لموزاييك، أنّ اللجنة نظرت صباح الأربعاء 11 أكتوبر 2023، في مشروع القانون الذي تقدّمت به كتلة الخطّ الوطني السيادي لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي الجلسة الثانية بعد استعجال عدد من النواب النظر في هذا المشروع تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار محمد علي إلى أنّ عرض هذا المشروع تزامن مع الوضوح في الموقف الرسمي لرئيس الجمهورية قيس سعيّد قبل عملية المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر أو حتّى بعدها والذي يعتبر التطبيع خيانة عظمى والخيانة تجرم شعبيا وسياسيا وحتى بالقانون وهي مساعي جدية تحت قبة البرلمان لسن تشريع ضمن هذا التوجه.
وكشف مقرر لجنة الحقوق والحريات أنّ اللجنة ستستمع الخميس القادم إلى الجهات المتدخلة من بينها ممثلين عن وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية ويقع إضافة الملاحظات التي تم طرحها اليوم في الجانب المتعلق بالمبادرة التشريعية ويتم استكمال صياغة التقرير النهائي للجنة ويحال على مكتب المجلس الذي يعين جلسة عامة للنظر في قانون تجريم التطبيع.
وأكّد مقرر لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب محمد علي أنّ النواب مدركون لدقة الوضع الذي تمرّ به الأراضي الفلسطينية، مشدّدا على أنّه "حان الوقت لأن تكون تونس كما كانت في مقدمة الدفاع عن الشعب الفلسطيني بالدعم اللوجستي والشعبي والآن بالدعم القانوني من خلال تجريم التطبيع".
كريم وناس
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: لجنة الحقوق
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: فوائد اقتصادية وسياحية بالجملة تنتظر مصر بعد قمة شرم الشيخ للسلام من بينها ضخ استثمارات أجنبية جديدة في السوق المصري
نواب البرلمان عن فوائد قمة شرم الشيخ للسلام:تسهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي وتنشيط قطاع السياحةتعيد مصر إلى صدارة المشهد العالمي كوجهة آمنة وجاذبة للسياحة الدوليةمؤشرًا إيجابيًا للمستثمرين والأسواق العالمية
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أهمية استضافة مصر لقمة شرم الشيخ الدولية للسلام بحضور كبار قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل نقطة تحول اقتصادية مهمة، مؤكدين أنها ستُسهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي، وتنشيط قطاع السياحة، وتعزيز الثقة في الجنيه المصري على المدى المتوسط، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث الكبرى تسهم في دعم الاحتياطي النقدي وتحسين ميزان المدفوعات.
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة شرم الشيخ الدولية للسلام بحضور كبار قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل نقطة تحول اقتصادية مهمة، وتؤكد أن مصر باتت مركزًا مؤثرًا في اتخاذ القرار الدولي.
ثقة المستثمرين في استقرار الاقتصادوقالت "الكسان" في تصريح خاص لـصدي البلد ، إن الرسائل السياسية التي تحملها القمة تنعكس مباشرة على ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية في استقرار الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن ظهور مصر كدولة محورية قادرة على جمع التوافقات الدولية في توقيت حساس، يزيد من جاذبيتها كبيئة آمنة للاستثمار.
وأضافت أن حضور ترامب يحمل دلالات اقتصادية قوية، خاصة أنه يأتي في ظل اهتمام أمريكي متزايد بالمنطقة، وهو ما قد يفتح الباب أمام توسيع الشراكات الاستثمارية بين القاهرة وواشنطن، ويدفع نحو ضخ استثمارات أجنبية جديدة في السوق المصري، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والسياحة.
وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة أن القمة أيضًا ستُسهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي، وتنشيط قطاع السياحة، وتعزيز الثقة في الجنيه المصري على المدى المتوسط، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث الكبرى تسهم في دعم الاحتياطي النقدي وتحسين ميزان المدفوعات.
واختتمت "الكسان" تصريحها بقولها:"قمة شرم الشيخ وظهور مصر بهذا الزخم الدولي ليسا مجرد مشهد سياسي، بل استثمار مباشر في صورة مصر الاقتصادية أمام العالم، ورسالة أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار والتنمية".
وفي السياق ذاته، أكدت النائبة سهر مصطفى، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر لحضور قمة شرم الشيخ الدولية للسلام تمثل دفعة سياحية غير مسبوقة، وتعيد مصر إلى صدارة المشهد العالمي كوجهة آمنة وجاذبة للسياحة الدولية.
وأضافت "مصطفى" في تصريح خاص لـ صدي البلد، أن توافد القادة والزعماء إلى مدينة شرم الشيخ، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي، يعكس الثقة الكاملة في استقرار مصر، ويبعث برسائل طمأنة قوية لأسواق السياحة العالمية، في توقيت بالغ الأهمية مع اقتراب ذروة الموسم الشتوي.
أقوى حملة ترويجية مجانية لصالح المقصد السياحي المصريوأشارت إلى أن ظهور مصر بهذا الشكل الدولي، ووسط تغطية إعلامية عالمية، يمثل أقوى حملة ترويجية مجانية لصالح المقصد السياحي المصري، خاصة مع تركيز أنظار العالم على شرم الشيخ باعتبارها مدينة السلام التي تجمع الزعماء لصناعة مستقبل المنطقة.
وشددت عضو لجنة السياحة على أن السياحة أصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاستقرار السياسي والدبلوماسي، ومصر اليوم تقدم نموذجًا قويًا في إدارة الملفات الإقليمية، مما يعزز مكانتها كدولة محورية وآمنة في منطقة مضطربة.
واختتمت النائبة تصريحها قائلة:
"زيارة ترامب إلى شرم الشيخ تعني أن العالم يرى مصر كقلب آمن في منطقة مضطربة، وهذا وحده كفيل بجذب ملايين السائحين، ودفع شركات السياحة العالمية لإعادة النظر في برامجها نحو المقاصد المصرية".
كما، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن وقف إطلاق النار في غزة لم يعد مطلبًا إنسانيًا فقط، بل ضرورة اقتصادية عاجلة لإنقاذ المنطقة بأسرها من تداعيات الحرب، مشيرًا إلى أن استمرار النزاع يهدد استقرار أسواق الطاقة، ويزيد من كلفة التأمين والنقل، ويؤثر سلبًا على سلاسل الإمداد الحيوية في الإقليم.
يعزز فرص التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبيةوقال "الدسوقي" في تصريح خاص لـ صدي البلد ، إن الاقتصاد المصري ليس بعيدًا عن هذه التحديات، خصوصًا في ظل موقع مصر الجغرافي المحوري، لافتًا إلى أن استقرار غزة والمنطقة يعزز فرص التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية، ويُعيد التوازن للأسواق.
وأضاف أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ، تمثل رسالة ثقة دولية قوية في استقرار الدولة المصرية، ومؤشرًا إيجابيًا للمستثمرين والأسواق العالمية، لكونها تعكس متانة العلاقات المصرية الأمريكية، ونجاح مصر في الحفاظ على توازن دقيق وسط صراعات المنطقة.
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية إلى أن السياحة المصرية ستكون من أبرز المستفيدين من هذه الزيارة والقمة بشكل عام، خاصة أن انعقاد الفعاليات الدولية الكبرى على أرض مصر، يبعث برسائل أمان وطمأنينة، ويعزز صورة مصر كوجهة آمنة ومفضلة، خصوصًا مع بدء الموسم السياحي الشتوي.
وختم "الدسوقي" تصريحه قائلًا:"مصر لا تدفع فقط نحو وقف الحرب من منطلق إنساني، بل تدرك أن الاستقرار السياسي هو مدخل رئيسي لأي نهوض اقتصادي، وزيارة ترامب تؤكد أن العالم ينظر إلى مصر كشريك استراتيجي وملاذ آمن في زمن الأزمات".