كاتبة توثق قصص واقعية من مختلف الثقافات بعنوان: «أنا وابني وست أرجل»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت الكاتبة هبة الهنداوي، مؤلفة «أنا وابني وست أرجل»، إنها طوال عمرها تحب الكتابة، لكن مجال عملها كان الترجمة وليس التأليف، «فكرة النشر وبداية إنتج عمل أدبي خاص بي، مع ظهور أول كتاب لي، وتلى ذلك المجموعة القصصية، وجميعها قصص حقيقية حكاها لي أصحابها وتأثرت بها للغاية».
الهنداوي: شعوري باختلاف الحكايات دفعني لكتابة المجموعةأضافت «الهنداوي»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ شعورها باختلاف الحكايات التي ضمنتها في مجموعتها القصصية، هو ما دفعها لجمعها في كتاب واحد من تأليفها، ويحمل اسمها: «وجدت فيها شيء جديد لابد أن يُحكى ويُقال».
وتابعت الكاتبة هبة الهنداوي، أنَّ العديد من بطلات القصص طلبوا مني توثيق تجاربهن في كتاب: «لو سمحتي اكتبي قصصنا.. عايزين نوصلها للناس ومش عارفين»، موضحة: «أول قصة اسمها كبوة، تحكي عن زوجة مثل العديد من الأخريات سافر زوجها عنها لتوفير حياة كريمة لأسرته، فتضطر للعيش وحيدة لكنها تُغرم بشخص آخر».
يشار إلى أنَّ المجموعة القصصية، أحدث الأعمال الأدبية للكاتبة هبه الهنداوي، بعنوان «أنا وابني وست أرجل»، التي وثقت فيها تجارب حقيقية للعديد من النساء، متضمنة قصص واقعية من مختلف الثقافات، بجانب توثيق تجربتها مع مرض ابنها النادر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدب الكتابة التأليف مجموعة قصصية
إقرأ أيضاً:
“كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
استهل معرض جدة للكتاب 2025 فعالياته الحوارية بندوة بعنوان “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم؟”، ضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز جدة سوبر دوم تحت شعار “جدة تقرأ”.
وقدّمت الندوة أستاذة الأدب والنقد المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتورة رانية العرضاوي، وأدارت الحوار الدكتورة زكية العتيبي.
وتناولت العرضاوي في حديثها كيفية تحويل الفلسفة إلى ممارسة تُسهم في تحقيق جودة الحياة، موضحةً طبيعة التفلسف، وسبل تفعيل الفلسفة المقارنة، والتجاوز الواعي إلى فكرة الفلسفة الكونية، مع تقديم أمثلة تطبيقية على ذلك، لافتة النظر إلى أن الفلسفة ذات أهمية فكرية ومعرفية، وأن المجتمع السعودي يعيش لحظة تاريخية من الانفتاح على الفلسفة وتلقيها وممارستها.
وشهدت الندوة في ختامها طرح العديد من الأسئلة والمداخلات، من أبرزها سؤال حول العلاقة بين القيم والفلسفة، وأجابت العرضاوي بأن القيم تنسجم مع الفلسفة، لأن القيم مبنية على المعرفة والأخلاق، التي تبعث على البحث والتأمل وطرح الأسئلة، بوصفها جزءًا أصيلًا من العطاء الإنساني.
ويواصل معرض جدة للكتاب استقبال زواره يوميًا على مدى عشرة أيام، من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 12 منتصف الليل، ما عدا الجمعة، إذ يبدأ وقت الحضور من الساعة 2 ظهرًا، مقدمًا تجربة معرفية تبرز مجهودات هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم الكتاب، وتوسيع دائرة التواصل والعطاء الثقافي.