قال حزب الله اللبناني في بيان إنه لم يفاجأ على الإطلاق بالمواقف السياسية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية.

وأضاف الحزب في بيانه "أنه لم يفاجأ بتصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة في الوقوف السافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني فهذا هو الجوهر الحقيقي للسياسة الأمريكية الكاملة في دعمها المتواصل للعدوان والإرهاب منذ نشأة هذا الكيان الغاصب المحتل".

وتابع قائلا: "إننا نعتبر الولايات المتحدة شريكا كاملا في العدوان الصهيوني ونحملها المسؤولية التامة عن القتل والإجرام والحصار وتدمير المنازل والبيوت والمجازر المروعة بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ".

وطالب جماهير الأمة العربية والإسلامية التي تعرف الحقيقة البشعة لأمريكا وعدوانها على شعوب الأمة في العراق وسوريا وأفغانستان، أن تدين التدخل الأمريكي وشركاءه الدوليين والإقليميين وفضح هذا التدخل على كافة المستويات السياسية والشعبية والإعلامية والقانونية وفي شتى المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية.

وأكد أن "إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين تكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمد هذا الكيان الغاصب المؤقت بأسباب الحياة".

وفي ختام بيانه أكد حزب الله أنه هذه الخطوة لن تخيف شعوب الأمة ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي القدس القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى كتائب القسام واشنطن

إقرأ أيضاً:

في رحاب الهجرة النبوية.. فعاليات ثقافية في ذمار ومأرب وحجة تُحيي ذكرى التحول الإسلامي

يمانيون | تقرير
في سياقٍ من الإحياء الإيماني والتأمل في المحطات المفصلية من التاريخ الإسلامي، شهدت محافظات ذمار ومأرب وحجة ، اليوم الأحد، فعاليات ثقافية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، استعرضت الدروس العظيمة من ذلك الحدث الاستثنائي في مسار الأمة، وسلّطت الضوء على رمزيته العميقة في مواجهة الظلم وبناء الدولة على أسس إيمانية.

ذمار.. الهجرة تجلٍّ لمعاني التمكين بعد الصبر
في محافظة ذمار، نظّم فرعا هيئتي الموارد والمنشآت المائية ومياه الريف، فعالية ثقافية بهذه المناسبة، أكّد خلالها وكيل المحافظة محمود الجبين على أن الهجرة النبوية لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل تحوُّل استراتيجي في مسار الدعوة، نقل الأمة من الاستضعاف إلى التمكين، ومن الاضطهاد إلى بناء الدولة.

ولفت الجبين إلى أن معاناة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مكة، وما رافق الهجرة من تضحيات ومخاطر، يجب أن تكون حاضرة في وعي الأمة اليوم، لا سيما في ظل المعركة المفتوحة مع قوى الهيمنة والاستكبار، مشيرًا إلى رمزية مشهد نوم الإمام علي عليه السلام في فراش الرسول، كأعلى تجليات الإيمان والفداء.

من جانبه، استعرض المهندس هيثم الأشرم، مدير فرع الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية، التحديات التي واجهها المسلمون قبل وبعد الهجرة، مؤكدًا أن التمكين جاء ثمرة لصبر وصمود وتضحيات جسيمة، داعيًا إلى غرس هذه المعاني في وعي الأجيال الناشئة.

كما أشار مدير مكتب الشباب والرياضة، علي العوش، إلى أهمية الثقة بالله في مواجهة التحديات، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وآله: “إن الله معنا”. مؤكدًا أن انتصار الحق حتمي مهما بلغت التحديات، تمامًا كما حصل في الهجرة.

مأرب.. بدبدة تحيي ذكرى التحول وتربط بين الهجرة ومعركة الأمة المعاصرة
وفي مديرية بدبدة بمحافظة مأرب، نظّمت التعبئة العامة ندوة ثقافية موسعة أكدت على مركزية الهجرة النبوية في بناء الدولة الإسلامية، واستلهام الدروس منها في مواجهة الهيمنة الصهيوأمريكية المعاصرة.

وأوضح مسؤول قطاع الإرشاد علي حميد أن الهجرة جاءت لتؤسس لمجتمع قرآني يحكمه العدل، وتُخرج الناس من عبادة الطاغوت إلى عبادة الله، لافتًا إلى ضرورة الربط بين ذكرى الهجرة والواقع الذي تخوض فيه شعوب الأمة معارك الاستقلال والسيادة.

كما قدّم مسؤولا القطاعين التربوي والإرشادي، علي سراج وعلي المنيري، رؤى توعوية حول الهجرة كحدث استراتيجي أعاد رسم خطوط المواجهة بين الحق والباطل، مشددين على دور الهجرة في استنهاض الوعي الجمعي وتعزيز الصمود.

حجة.. إحياء الهجرة واستذكار ثورة الإمام الحسين
وفي محافظة حجة، أقامت الهيئة النسائية الثقافية عددًا من الندوات والفعاليات في مناطق متفرقة بالمحافظة، استعرضت خلالها محاور تربوية وتاريخية من الهجرة النبوية، والتضحيات العظيمة التي واجهها النبي وأصحابه من قريش، ومواقف الأنصار البطولية في نصرة الإسلام.

كما تضمنت الفعاليات فقرات خُصصت لاستذكار استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، وربط ثورته الخالدة بروح الهجرة ومعاني التضحية، حيث أكدت الكلمات أن الحسين عليه السلام كان امتدادًا لمسار النبوة في رفض الظلم، وتحقيق العدل.

وفي عدد من الكلمات، شدّدت المشارِكات على أن ذكرى الهجرة تمثل منارة للسير على درب الحق ومواجهة قوى الطغيان، وأن ثورة الإمام الحسين تُعلّم الأجيال أن الوقوف بوجه الباطل واجب إيماني لا يسقط بالتقادم.

الهجرة النبوية بوابة الوعي والثبات في معركة التحرر
وتعكس هذه الفعاليات، مجتمعة، حرص أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات على استلهام ذكرى الهجرة النبوية كرافعة وعي وتربية وجهاد.. فالهجرة لم تكن انسحابًا بل انطلاقة لبناء مجتمع مؤمن، والهجرة اليوم لا تعني ترك الأرض، بل تعني مغادرة الخنوع والسكوت إلى ساحة المواجهة الواعية.

في ظل الحصار والحرب التي يشنها تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وفلسطين وعموم الأمة، تتجدد الحاجة للعودة إلى تلك المحطة التاريخية الكبرى، التي أخرجت الحق من مخبئه وأعلت رايته رغم كل الظروف.

إن روح الهجرة هي ما يحتاجه أبناء الأمة وهم يواجهون الظلم العالمي، وهي ما يمنح الشعوب المستضعفة القدرة على الثبات والانتصار، مهما بلغت التضحيات، ومهما تعاظمت المؤامرات.

مقالات مشابهة

  • مركز فلسطين يؤكد استمرار العدو الصهيوني في القتل الممنهج والتعذيب بحق الأسرى
  • وزير الخارجية الإيراني ينتقد صمت مجلس الأمن الدولي إزاء عدوان الكيان الصهيوني
  • إيران تلقن الكيان الصهيوني درسا وتعطي رسائل للعرب
  • نائب حزب الله: القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة
  • لاريجاني: الشعب الايراني قصم ظهر الكيان الصهيوني واميركا خلال الحرب الاخيرة
  • في رحاب الهجرة النبوية.. فعاليات ثقافية في ذمار ومأرب وحجة تُحيي ذكرى التحول الإسلامي
  • لقاء موسع لعلماء وخطباء تعز يناقش مسؤولية الأمة في مواجهة الصهاينة ودعم غزة
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين في جامع الجند التاريخي بتعز
  • الاتحاد الأردني لكرة السلة ينسحب رسميًا من مباراته ضد منتخب "الكيان الصهيوني"
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة مكة المكرمة