باحث لـ"كلام في السياسة": مصر نقلت للجانب الفلسطيني الكثير من خبراتها لإدارة دولته
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال شادي محسن باحث بوحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ مصر تنزع الآن فتيل مخططات توطين الفلسطينيين في سيناء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل على حفظ مقعد ثابت لفلسطين في منتدى غاز شرق المتوسط وحفظ الدولة الفلسطينية وأرض فلسطين وشعبها.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "بعد ثورة 30 يونيو حتى الآن كوّنت تجربة مهمة وكاملة قدمتها للحكومة الفلسطينية كاملة في كيفية عمل المؤسسات والانتشار شرطيا والإشراف على الانتخابات عبر الهيئة الوطنية للانتخابات".
وتابع: "من فصول تجربة مصر الحوار الوطني الذي تم تقديمه كملف للفلسطينيين من أجل إقامة حوار وطني وعقد اتفاق مصالحة فلسطيني- فلسطيني تمهيدا للانتخابات ثم تشكيل مؤسسات ثم تشكيل الحكومة، وبالتالي، فإن الحديث عن تقصير مصري في قطاع غزة والمشاركة في حصار القطاع رواية إسرائيلية تقدم للرأي العام العربي عن طريق كوادرهم المتحدثين باللغة العربية، فيُقال لو أن مصر حريصة على القضية الفلسطينية لماذا لا تضم القطاع تحت إدارتها، وتداعيات هذا الأمر خطيرة جدا، أولها انتهاء القضية الفلسطينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلام في السياسة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تمهد الظروف لإبادة الفلسطينيين
تناولت صحف عالمية تطورات الحرب في قطاع غزة الذي قالت إحداها إن إسرائيل تهيئ الظروف لإبادة سكانه، وتحدثت أخرى عن جهود غير معلنة تستهدف إعلان وقف إطلاق نار قبل انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة.
فقد نقلت "لوفيغارو" عن منظمة "أطباء بلا حدود" أن الحكومة الإسرائيلية تهيئ الظروف لإبادة الفلسطينيين وذلك تعليقا على غارات عنيفة شنتها على القطاع أمس الأربعاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: ما يجري بغزة يمكن وصفه بـ"عربات الإبادة الجماعية"list 2 of 2لوموند: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين أصبح أمرا ملحاend of listكما أشارت الصحيفة الفرنسية إلى تحذيرات منظمات غير حكومية عديدة من وقوع مجاعة جماعية في غزة في حين واصلت إسرائيل منع إدخال المساعدات الغذائية للسكان.
وفي الوقت نفسه، نقلت "يسرائيل هيوم" عن مصادر أن الأميركيين يجرون اتصالات مكثفة مع إسرائيل وأطراف أخرى من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار قبل انتهاء زيارة ترامب للمنطقة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر عربية وأميركية أن المقترح الذي يجري العمل عليه ينطلق من وقف فوري للقتال مع إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في غضون أيام، وبدء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
وفي السياق نفسه، نقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة مرات خلال الساعات الـ24 الماضية، لكنه لم يتمكن من دفعه لتغيير موقفه من المفاوضات.
إعلانوقال ذلك المسؤول إن إسرائيل "لا تزال ملتزمة" بخطة ويتكوف (التي عدلتها إسرائيل لتشمل إطلاق نصف الأسرى فورا ونزع سلاح حماس) التي تم اقتراحها قبل شهرين ونصف الشهر، وتنص على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء ونصف جثث الأموات كشرط للدخول في مفاوضات مع وقف للقتال مدته 45 يوما.
نقطة تحول في سورياوفي شأن آخر، تناولت "وول ستريت جورنال" الأميركية اللقاء الذي جمع الرئيس بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية بعد إعلان الأول رفع العقوبات عن دمشق.
ورجحت الصحيفة أن يمثل هذا اللقاء نقطة تحول في القبول العالمي للشرع، ونقلت عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إنهم كانوا يأملون بانتزاع تنازلات كبيرة من الشرع مقابل تخفيف العقوبات.
وأخيرا، قالت "تايمز" البريطانية إن قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا يثير قلقا داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن نتنياهو "قد يشعر بالقلق من اتساع الخلاف بينه وبين ترامب".