بن غفير يتوقع اضطرابات بين اليهود وفلسطينيي الـ48
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الأربعاء إنه يتوقع حدوث مواجهات بين الأقلية العربية والأغلبية اليهودية في إسرائيل في إطار تبعات الحرب التي تشنها على غزة، في الوقت الذي يكثف توزيع الأسلحة النارية على الإسرائيليين المرخص لهم بحيازتها.
وأضاف بن غفير للصحفيين "وجهت قائد الشرطة للتجهيز لسيناريو عملية (حارس الأسوار 2) الذي أظن أنها وشيكة".
وعملية حارس الأسوار هي الاسم الذي أطلقته إسرائيل على حرب غزة 2021، والتي أدت في بعض الأحيان إلى خروج احتجاجات عنيفة نظمها "فلسطينيو الـ48" دعما للفلسطينيين.
وأمس الثلاثاء، نشر بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي أن "إسرائيل ستبدأ في توزيع آلاف البنادق على فرق المتطوعين في البلدات الحدودية والتجمعات اليهودية العربية المختلطة".
وأضاف أن الجولة الأولى ستشمل توزيع 4 آلاف بندقية إسرائيلية الصنع، على أن يتبعها توزيع ما لا يقل عن 6 آلاف أخرى، كما سيتم تزويد المتطوعين بخوذات وسترات واقية من الرصاص.
اعتداءات وانتهاكاتيذكر أن فلسطينيي الـ48 يتعرضون إلى اعتداءات وانتهاكات دائمة من قبل المستوطنين من خلال قيامهم بإحراق ممتلكات الفلسطينيين والاعتداء عليهم وتخريب منازلهم وتجريف أراضيهم وكتابة شعارات تدعو إلى قتل العرب، وذلك بدعم من قوات الاحتلال.
كما يتعرض الفلسطينيون في مناطق الـ48 إلى تهديدات بالقتل والأسر وعمليات دهس وهجمات تنفذها الجماعات المتطرفة والمستوطنون وجيش الاحتلال.
وفجر السبت الماضي أطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
المركزي يتوقع انخفاض الدولار في السوق الموازية؛ بسبب استئناف العمل بمكاتب الصرافة
قال المصرف المركزي إن استئناف عمل مكاتب الصرافة وفق خطة منظمة سيتيح خفض سعر صرف الدولار إلى 6.80 دينار وسيؤسس إلى إلغاء الضريبة.
وأوضح المصرف في تصريح للأحرار، أن الخطوة تندرج ضمن حزمة إصلاحات نقدية تهدف إلى إلغاء ضريبة الـ15% على مبيعات النقد الأجنبي مع نجاح فصول الخطة.
وأضاف المركزي أن الخطوة ستحقق أرباحًا صافية تُقدر بـ740 ألف دينار لكل مليون دولار يُباع من قبل الصرافة بهامش 7% على السعر الرسمي، ما سيمثل يمثل حافزًا قويًا للالتزام بالمنظومة الرسمية.
وسيبدأ العمل بالخطة المقترحة -وفق المركزي- بعد سحب فئة الـ20 دينار، وبدء العمل المنظم لشركات الصرافة في ظل رصده احتياطيات بمليارات الدولارات سوف يخصصها المصرف لتغطية احتياجات السوق تحت مظلة القانون والرقابة المصرفية.
واعتبر المركزي أن تنظيم السوق ليس معقدًا، وأن بعض المؤشرات بدأت بالظهور على ضبط الإنفاق العام خاصة الموازي بفضل تفاهمات داخلية وخارجية، وفق تعبيره.
وأشار المركزي إلى أن الخطة لم يعلن عنها بالكامل حفاظا على سريتها إلى حين الاجتماع المرتقب مع مكاتب الصرافة، واصفاً تلك الإجراءات بمثابة “خطوط الدفاع”، وفق تعبيره.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0