أمريكا تُعلن سد النقص في ترسانة إسرائيل من صواريخ لـ "القبة الحديدية"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قامت "الولايات المتحدة"، بسد النقص في ترسانة "إسرائيل" من الصواريخ الاعتراضية لمنظومة "القبة الحديدية" الدفاعية، حسبما أفاد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، مساء اليوم الأربعاء.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "لقد تمكنا من تعويضهم ببعض الاحتياطيات من الصواريخ للقبة الحديدية.
وأضاف كيربي أنه من المتوقع وصول إمدادات إضافية إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن مصادر أن مسؤولين إسرائيليين طلبوا من واشنطن تزويدهم بصواريخ اعتراضية لمنظومة "القبة الحديدية" وذخائر أخرى والتعاون في جمع المعلومات الاستخبارية.
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
بايدن يُؤكد: أمريكا تُواصل مُراقبة الأوضاع في إسرائيلأكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن واشنطن تُواصل مُراقبة الأوضاع في إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الأربعاء.
وقال بايدن، إنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، مُجددًا اليوم.
وأكدت الخارجية الأمريكية مقتل ما لا يقل عن 22 أمريكيًا منذ بدء هجوم المقاومة الفلسطينية حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الصواريخ القبة الحديدية كيربي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طبول الحرب تقرع في الكاريبي: 3 مؤشرات لاقتراب المواجهة بين أمريكا وفنزويلا
أفادت مجلة نيوزويك بأن إقدام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نشر سفن حربية قبالة السواحل الفنزويلية، إلى جانب تصعيد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، يشكل مؤشرات متزايدة على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأوضحت المجلة أن هذه الخطوات تندرج ضمن توجه أميركي أوسع لإعادة فرض النفوذ في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتفعيل مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ تقليدياً للولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية توحي بأن اندلاع حرب بين الطرفين قد يصبح وشيكاً في أي لحظة، يتمثل أولها في انتقال الولايات المتحدة من سياسة العقوبات الاقتصادية إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، ما تسبب في توتر حاد داخل قطاع الشحن البحري، وهو ما وصفه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأعمال قرصنة دولية.
أما المؤشر الثاني، فيكمن في تكثيف واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي تحت ذريعة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية واسعة، في حين تؤكد الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاماً تتهمه بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، وفق ما نقلته المجلة.
وسجلت نيوزويك في الوقت ذاته زيادة لافتة في حركة الطيران والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب السواحل الفنزويلية، شملت مقاتلات متطورة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى مناورات تحاكي تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد العسكري يعكس تراجع صبر واشنطن تجاه مادورو والاقتراب من خيارات أكثر تشدداً، حيث كتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل حديث أن تسامح الإدارة الأميركية مع الرئيس الفنزويلي يبدو في طريقه إلى النفاد.
في المقابل، أكدت القيادة الفنزويلية استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها الطبيعية، وأعلنت تعزيز قدرات الجيش، وهو ما اعتبرته المجلة مؤشراً ثالثاً على تصاعد احتمالات المواجهة العسكرية.
وشددت فنزويلا على أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية يتمثل في إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في ظل تبادل متصاعد للتهديدات والتصعيد السياسي والعسكري، الأمر الذي يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تترك تداعيات خطيرة على أمن واستقرار أميركا اللاتينية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن