شكري يؤكد أهمية تغليب مسار التهدئة حقنًا لدماء أبناء الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأربعاء، أهمية تغليب الأطراف لمسار التهدئة، حقناً لدماء أبناء الشعب الفلسطيني، والمدنيين من الجانبين، والنأي عن مواصلة المواجهات المسلحة لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة باتت تُنذِر بالدخول في دائرة مفرغة من العنف المتبادل، وما يتصل بذلك من تبعات على مستقبل الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما وزير الخارجية من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، وماورو فييرا وزير خارجية البرازيل.
وصرَّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن مباحثات الوزير شكري مع المسئولين تركزت على تطورات الأوضاع الإنسانية والميدانية للقصف الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، وكذلك المواجهات المسلحة في المناطق المتفرقة الأخرى.
وشدَّد شكري على أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، لحث الأطراف على الوقف الفوري للعنف والمواجهات المسلحة باعتباره الأولوية الراهنة، وتوفير الحماية للمدنيين، مشدداً على ضرورة الدفع بالجهود المنسقة لضمان انتظام الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتجنيبه المزيد من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها على مدار السنوات الماضية.
وقال السفير أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية أحاط المسئولين بالجهود التي تضطلع بها مصر على مسار التهدئة، وكذلك فيما يتعلق بتقديم ووصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، منوهاً لأهمية الدفع بمواقف دولية موحدة إزاء توفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية، فضلاً عن ضرورة العمل على معالجة أسباب الأزمة، والمتمثلة في استمرار الاحتلال وغياب أي أفق سياسي للحل يُمكِّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
واتفق الوزير شكري مع المسئولين الأوروبي والبرازيلي، على استمرار التشاور خلال الأيام القادمة لمواصلة دعم جهود احتواء الأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري قصف غزة الازمة الفلسطينية مسار التهدئة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية في نيويورك: مصر تبذل جهودًا لحماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة حرص الدولة على تطوير جسور التواصل مع الجاليات المصرية. وأعلن أن الاستعدادات جارية لعقد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين في الخارج، يومي ٣ و٤ أغسطس ٢٠٢٥، والذي يمثل منصة وطنية للحوار المباشر وتبادل الرؤى والمقترحات مع أبناء الوطن في الخارج.
شدد وزير الخارجية على أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الاستحقاقات الوطنية المقبلة، إعلاءً لقيم المواطنة وممارسةً لحقوقهم الدستورية.
جاء ذلك خلال لقاءه بأعضاء الجالية المصرية في مدينة نيويورك، ، في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
أكد الوزير عبد العاطي حرصه على التفاعل مع الجاليات المصرية في زياراته الخارجية، مرحبًا بالدور الهام الذي تضطلع به الجالية المصرية في الولايات المتحدة، مشيدًا بإسهاماتها في أواصر العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
واستعرض وزير الخارجية التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة خلال المرحلة الراهنة، مشددًا على أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لحماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها في ظل واقع اقليمى ودولي بالغ التعقيد، مشيدا في هذا الاطار بوعي الشعب المصري، وتماسك الجبهة الداخلية في ظل الاضرابات المحيطة. كما أشاد الوزير عبد العاطي بصمود الاقتصاد المصري أمام الأزمات الدولية المتلاحقة خلال السنوات الماضية، وعلي رأسها التداعيات المستمرة للحرب في قطاع غزة.
في هذا السياق، أكد الوزير عبد العاطي أن رعاية مصالح المواطنين المصريين بالخارج تأتي في صدارة أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لتطوير وتيسير الخدمات القنصلية، مستعرضًا جهود التحول الرقمي في الخدمات القنصلية، إلى جانب المبادرات الجاري تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، والتي تهدف إلى تقديم خدمات فعّالة وميسّرة، وتذليل العقبات التي قد تواجه أبناء الجاليات المصرية في الخارج. وأشار إلى حزمة المبادرات التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا لخدمة أبناء الوطن في الخارج، ومن بينها تسهيل التحويلات المالية الآمنة عبر التطبيقات الحديثة، وتيسير إجراءات فتح الحسابات البنكية من الخارج، فضلًا عن إتاحة وحدات سكنية وأراضٍ زراعية بشروط ميسّرة، والمبادرات الخاصة بالتعليم ومنح المصريين بالخارج مزايا تفضيلية بالجامعات المصرية.
وفي ختام اللقاء، دار نقاش مفتوح مع أبناء الجالية، تم خلاله الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن سبل دعم الخدمات القنصلية في الخارج.