إنجازات 10 سنوات.. تطوير كورنيش طنطا بعد 3 عقود من الإهمال

كورنيش طنطا أحد أهم المحاور المرورية التي جرى تطويرها في السنوات الـ10 الأخيرة داخل مدينة طنطا، ليربط مدخلها الجنوبي من الطريق الزراعي بمجمع كليات طنطا، والاستاد والمنطقة اللوجستية، بالإضافة إلى كونه متنفسًا حضاريًا لأهالي مدينة طنطا غير معالم المنطقة بالكامل، وحولها من منطقة عشوائية مهملة إلى محور مروري ومتنفس حضاري.

وقال الدكتور محمود عيسى، رئيس حي ثان طنطا، إن مشروع تطوير كورنيش طنطا، واحد من الإنجازات التي شهدتها محافظة الغربية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الـ10 سنوات الأخيرة، وتم الانتهاء من تطويره بنسبة 100%، عبر 6 مراحل، بداية من مجمع كليات جامعة طنطا بسبرباي، وانتهاء بكوبري فاروق، المدخل الجنوبي إلى مدينة شيخ العرب، وذلك بطول 6 كيلومترات.

أعمال التطوير

وأضاف «عيسى» في تصريحات لـ«الوطن» أن كورنيش طنطا كان يعاني من الإهمال على مدار أكثر من 30 عاما، وبدأت أعمال التطوير خلال الـ10 سنوات الأخيرة، مع اهتمام الدولة بتطوير العشوائيات والعمل على الحفاظ على المنظر الجمالي والحضاري للمدن، وكان من ضمن هذه الأماكن كورنيش طنطا لما له من أهمية لأبناء المدينة بصفة خاصة وأهل المحافظة بصفة عامة.

سعادة الأهالي بالتطوير

في السياق، قال أيمن المطاهر، من أهل منطقة قحافة، المطلة على كورنيش طنطا، إنه لا مقارنة بين الوقت الحالي الكورنيش وما قبل أعمال التطوير، لافتا إلى أن الكورنيش كان مكاناً لتجمعات القمامة، وبالتالي تم العمل على رفع هذه المخلفات ثم تطويره وأصبح متنفساً حضاريا لكل أهل المدينة والقرى المجاورة.

المصدر: الوطن