دائرة الطرق والجسور تحدد موعد افتتاح حزمة المشاريع لمعالجة الاختناقات المرورية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اكد مدير عام دائرة الطرق والجسور في وزارة الاعمار والاسكان والبلديات، حسين جاسم كاظم، ان حزمة المشاريع جاءت لمعالجة الاختناقات المرورية، لافتا الى ان هنالك مشاريع ستفتح قبل نهاية الفصل الاول من العام القادم.
وقال كاظم في حديث لـ /العراقية الاخبارية/ تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "11 مشروع عامل على الارض وهنالك مشروعان اثنان في طور الاعداد التصاميم الاولية وركائز التجريبية ومشروعين اخرين في طور التعاقد، وايضا هناك مشروع اخير به بعض المعوقات التي نعمل عليها وهو مشروع ربط الجسر ذي الطابقين بالجسر المعلق لدينا بعض الحاجة الى بعض الاستملاكات ، لكن سينطلق خلال اسبوعين القادمين وبالتالي سيكون كل الحزمة قد دخلت الى حيز التنفيذ نهاية هذا العام".
واضاف، انه "لدينا مشاريع ستنجز خلال ثلاث اواربعة اشهر منها مشروع فنون جميلة مدة انجازه عشرة اشهر لكن وضعت خطة لانجازه خلال اربعة اشهر، وهناك مشاريع القناة ومشروع العدن ومشاريع فيها تقدم سريع وبها عمل لمدة عشرين ساعة".
واشار الى، ان هنالك مشاريع ستفتتح قبل نهاية فصل الاول من العام القادم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.