شبكة اخبار العراق:
2025-12-14@09:21:10 GMT

تعرّف عل ” المونة” اللبنانية

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

تعرّف عل ” المونة” اللبنانية

آخر تحديث: 12 أكتوبر 2023 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعد “المونة” في لبنان من التقاليد السنوية، التي يُعمل على تحضيرها مسبقا خلال فصلي الصيف والخريف بغية استخدامها في الشتاء، حيث اعتاد سكان القرى البقاء في منازلهم والتقليل من تنقلاتهم بسبب الأحوال الجوية التي تفرض عليهم إقامة قسرية في البيوت، إضافة إلى ظروف الأزمة الاقتصادية التي أجبرت اللبنانيين على التقشف.

وتتكون “المؤن” من مجففات الفاكهة وأنواع مختلفة من المربات واللبنة “المكعزلة”، وكذلك الزعتر الممزوج بالسماق والسمسم، وحتى العصائر وأنواع الخل وغيرها.وتقول اللبنانية نديمة، التي تعمل في إعداد المونة المنزلية، لموقع “سكاي نيوز عربية”: “المونة أصناف غذائية تتوفر في كل بيت لبناني، في القرى والمدن على حد سواء”. وتتحدث عن طريقة إعداد الكشك، وهو أحد أنواع المونة على سبيل المثال: “يصنع من اللبن المجفف والبرغل (القمح المجروش)، ويستغرق تحضيره أياما عدة من قبل من ربات البيوت على طريقة الجدات”وتضيف: “بين القرية والمدينة تطور التحضير وتحول إلى بزنس. فمع الضائقة الاقتصادية التي ضربت البلاد بشكل غير مسبوق منذ خريف 2019، وفي عصر منصات التواصل الاجتماعي، لجأ كثيرون وخصوصا النساء إلى الترويج لمنتجاتهن عبر صفحات على فيسبوك أو إنستغرام”.وفي السياق ذاته، تقول ماجدة، التي تعمل أيضا في مجال إعداد المونة، لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تخطى البيع الأحياء والبلدات والقرى، وبات يعتمد أكثر على خدمة التوصيل داخل البلاد وأحيانا كثيرة في الخارج”. وتضيف: “تعدت بضائع المونة الكشك والزيت والزيتون والمربات، إلى مأكولات تعتمد على الحبوب والبهارات البلدية ودبس العنب والعسل الطبيعي والصابون البلدي والسماق والسمسم”.وتوضح ماجدة: “دخل الديكور على الخط بتوضيب المنتجات في أوعية زجاج أو بلاستيك مع وضع ملصقات عليها تخصصت شركات صغيرة في إنتاجها، إضافة إلى السلال المصنوعة من القش وأوعية الفخار المزركشة، حتى بات المستهلك أمام سوق واسع للاختيار وفقا لذوقه”.يقول حسني (تاجر مونة) لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “سوق المونة بات واسعا بين اللبنانيين، كل على قياسه في حركة البيع والاستقطاب، وتحصيل مداخيل تعين على مواجهة موسمي الخريف والشتاء”.وأضاف: “الكثير من العائلات تعتمد على مردود المونة، ويمكن القول إن منصات التواصل الاجتماعي ساهمت في ارتفاع الإنتاج وحركة البيع”.وتابع حسني: “تساعد مداخيل المونة اللبنانية بالمصاريف المدرسية والجامعية للأولاد، وهي مداخيل تعتمد عليها الأسر لوقت طويل من السنة، خصوصا تلك التي لا تزاول أعمالا أخرى. باتت المونة مدخولا إضافيا لغالبية العائلات خصوصا لربات البيوت المقيمات في القرى”.من جهتها، دخلت مريم، التي تعمل ممرضة، سوق المونة في بدايات جائحة كورونا، وشكلت المداخيل عاملا مساعدا لها في تأمين مصروف عائلتها.وقالت مريم لموقع “سكاي نيوز عربية”: “أنعشت بيوت الضيافة سوق المونة خاصة في معارض قضاء جبيل وخارجه”.وختمت: “التنافس على أشده بين محافظات لبنان على تجارة وتسويق المونة، خصوصا في قضاء مرجعيون ـ حاصبيا جنوب لبنان، ومحافظة الشمال، أما الأكيد فهو أن المونة تعدت المأكولات الريفية البسيطة إلى سوق يتسع ويضيق وفقا لحركة تصريف الإنتاج وطريقة الإعلان التي تواكبها”.الصمدر ، سكاي نيوز.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: سکای نیوز عربیة

إقرأ أيضاً:

الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”

يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

التغيير: وكالات

فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.

وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.

وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.

ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.

وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.

وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.

تمويل إنساني إضافي

وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.

وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.

وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.

وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.

وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.

ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.

كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.

ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.

وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.

مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟

عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.

المصدر: BBC عربي

الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر بمشاركة ست دولٍ عربية وآسيوية وأفريقية
  • إصلاح مأرب يستهجن اتهامات سكاي نيوز عربية ويطالبها بالاعتذار
  • ثماني دول عربية وإسلامية تؤكد أهمية “الأونروا” للاجئين الفلسطينيين
  • عاجل : حزب الإصلاح بمأرب يدين اتهامات قناة سكاي نيوز ويطالب باعتذار علني ويلوّح بإجراءات قانونية ضدها
  • بمشاركة 6 دولٍ عربية وآسيوية وأفريقية.. أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر"
  • بمشاركة ست دول عربية وآسيوية وأفريقية.. أكاديمية الأزهر تختتم برنامج إعداد الداعية المعاصر
  • بمشاركة ست دولٍ عربية وآسيوية وأفريقية..أكاديمية الأزهر تختتم برنامج “إعداد الداعية المعاصر”
  • بمشاركة 6 دولٍ عربية وآسيوية وأفريقية.. أكاديمية الأزهر تختتم برنامج إعداد الداعية المعاصر
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة