أمريكي يعرض 250 ألف دولار لتحرير الرهائن الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلن الكاتب الأمريكي الأسرائيلي روبي بيرمان، رصد 1 مليون شيكل( 250 ألف دولار) لمن يساعد في تحرير رهائن إسرائيليين من الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس قال بيرمان إنه أنشأ صندوقاً لمكافأة كل من يساعد في تحرير الرهائن، حسب ما نقلت صحيفة "جيورزاليم بوست" اليوم الخميس.
وأضاف بيرمان متحدثاً بالإنجليزية والعربية التي يجيدها: "في الوقت الحالي، هناك حوالي 200 من إخوتي وأخواتي الإسرائيليين محتجزون رهائن" وأضاف "كنت أتواصل بلا كلل للحصول على معلومات من خلال هذا الصندوق، والآن نتعهد بتقديم مليون شيكل لأي شخص في غزة يساعد في تحرير الرهائن".
NEW: Robby Berman established a fund dedicated to financially rewarding Palestinians who assist in the rescue of Jewish prisoners.
By @ZvikaKlein | Tap below for more >>https://t.co/2Dt3y4YWM4
وتواصل التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس، وارتفعت حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي لغزة إلى 1200 وأصيب 5600 شخصا بجروح في القصف، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما بلغ عدد القتلى 1300 من الجانب الإسرائيلي حسب هيئة البث الإسرائيلية.
وليل الأربعاء، أعلنت حركة حماس الإفراج عن إسرائيلية وطفلين اختطفتهم يوم السبت الماضي خلال هجومها المباغت على مواقع إسرائيلية.
أنباء عن إفراج حماس عن رهينة إسرائيلية مع طفلين https://t.co/Bs5gAzXZ1f
— 24.ae (@20fourMedia) October 12, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.
وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.
وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.
وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".
وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.
في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.
من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.
إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.