أعلنت مجموعة جوليوس باير عن ترقية راهول مالهوترا من منصبه السابق رئيساً لفرع المجموعة في الهند لقيادة الأسواق الناشئة التي أطلقتها الشركة مؤخراً وليصبح عضواً في مجلس الإدارة التنفيذي للمجموعة أعلنت مجموعة جوليوس باير عن ترقية السيد راهول مالهوترا من منصبه السابق رئيساً لفرع المجموعة في الهند للخدمات المصرفية الخاصة العالمية والأسواق المتقدمة، ليصبح عضواً في مجلس الإدارة التنفيذي للمجموعة، الذي تم إعادة تشكيله مؤخراً.

وتشتمل مهام السيد مالهوترا في منصبه الجديد على قيادة شؤون منطقة الأسواق الناشئة التي أطلقتها الشركة مؤخراً، على أن يباشر مهامه مطلع عام 2024 من مكان إقامته في دبي. وتوسعت مهام السيد مالهوترا بعد انضمامه إلى مجلس الإدارة التنفيذي، حيث يقع على عاتقه مسؤولية الإشراف على منطقة الأسواق الناشئة بالإضافة إلى مهمته الحالية في رئاسة فرع المجموعة في الهند للخدمات المصرفية الخاصة العالمية والأسواق المتقدمة، حيث يُضاف إلى صلاحياته الإشراف على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الوسطى والشرقية وإسرائيل واليونان وتركيا. ويعتزم مالهوترا الإقامة في دبي بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات بين سويسرا والهند، بالإضافة إلى تنامي تأثيرها بصفتها مركزاً مالياً عالمياً.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد راهول مالهوترا: «يشهد العالم تغيرات متسارعة تحتم على الشركات الناجحة اللحاق بركب هذا التطور. وتتميز مجموعة جوليوس باير برؤية استثنائية وهيكلية قوية وفريق إدارة خبير وقادر على مواجهة مختلف التحديات. ويسرّني أن أكون جزءاً من موجة التقدم التي تقودها جوليوس باير، حيث نجحت المجموعة في ترسيخ حضور قوي في منطقة الشرق الأوسط خلال العشرين عاماً الماضية، وأتطلع إلى التعاون مع الفرق الرائعة في مختلف أنحاء المنطقة لدعم عملائنا في مسيرة إدارة ثرواتهم».
ويتميز السيد مالهوترا بخبرة تتجاوز 30 عاماً في قطاع الخدمات المالية، حيث انضم إلى مجموعة جوليوس باير في عام 2021 ليتولى مسؤولية الإشراف على فرع الشركة في الهند للخدمات المصرفية الخاصة والأسواق المتقدمة، بما في ذلك الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء الهنود المقيمين داخل الهند وفي الخارج، فضلاً عن الإشراف على العمليات في اليابان وتقديم الخدمات للعملاء الآسيويين من سويسرا واليابان. وشغل السيد مالهوترا قبل انضمامه إلى جوليوس باير منصب رئيس قسم الخدمات المصرفية الخاصة الإقليمية في منطقة جنوب شرق آسيا لدى بنك جي بي مورجان. وتولى خلال مسيرته المهنية أيضاً مناصب في شركة ميريل لينش وسيتي جروب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأسواق الناشئة المصرفیة الخاصة الإشراف على المجموعة فی فی الهند

إقرأ أيضاً:

العقولُ الناشئة... مورد وطني يصنع المستقبل

في ساحة نابضة بالحياة والمناقشات والتوجيهات التقنية وحروف ورموز البرمجة وصرير حركة الروبوتات في زوايا الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي للعام الدراسي 2025/2026 المقام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

بدا المشهد كمختبر وطني مفتوح تُختبر فيه أفكار ورؤى الطلبة، وتصاغ فيه معادلة المستقبل بأيادي جيل ناشئ يمتلك الجرأة على التفكير خارج الإطار المعتاد.

وأقولها من زاوية الزائر لا المحكم أو المقيم، بمجرد الوصول إلى ساحة الأولمبياد فأنت لا تحتاج كثيرًا من الوقت لتتيقن أن أمامك جيل غير مكتفٍ بالاستهلاك، فهو ممحص للتقنية ومطلع وارتقى بتطلعاته للإبداع والاختبار وصنع مسارات جديدة.

-جيل يخطو بثقة في فضاءات التقنيات الناشئة:

ما يكشفه الأولمبياد كعادته السنوية وإن كان هذا العام بمستوى أكثر وضوح أن الطلبة وموجهيهم مدركين بأن الذكاء الاصطناعي ليس أوسع من التقنيات الناشئة من الروبوتات إلى الأنظمة الذكية، إلى الحلول الرقمية المتقدمة والجدران السيبرانية وما بين ذلك من مجالات تتنامى بسرعة في العالم.

في الحقيقة سبق أن أكدنا - والآن نراه ماثلًا - أن التقنية ليست عنوانًا واحدًا يُختزل في الذكاء الاصطناعي وحده؛ بل هي طيف واسع يطغى فيه الآن الذكاء الاصطناعي، ولكنه لا يلغي ولا يطفئ بريق التقنيات الأخرى التي تشكل النسيج العام للتكنولوجيا. لذلك فإن انخراط الطلبة في هذه الطيفية الواسعة يعني أن وعيهم التقني ناضج ومتشكل بواقعية أكبر غير منساق وراء الموضة التقنية، بل تتعامل مع التقنية كمنظومة مترابطة تحل المشكلات وتفتح مسارات.

-الإبداع يطلب مساحة... والحقوق تطلب حماية:

المبادرات الطلابية التي حضرت تفاوتت في مراحل نضجها بين الناضج كفكرة والسائر إلى النضج تقنيًا وبين الناضج تقنيًا وغابت عنه الفكرة، وهذا يضعنا أمام حقيقة لا نستطيع تجاوزها بالإنكار: "العقول موجودة وراغبة، ولكنّ البيئة المثيرة أو الحاضنة تحتاج إلى توسعة. لماذا؟ ببساطة لأن المبتكر الناشئ لا يحتاج إلى الإشادة وحدها، إنما إلى منصة للظهور وتوجيه وإيصال ابتكاره وعصارة أفكاره إلى المسار الذي يليق به مع حفظ حقه الكامل بدأ من الفكرة إلى المنتج. ببساطة نقول إن تسجيل الأفكار والابتكارات بملكية فكرية لأصحابها وخاصة الناشئين، وتبني الجهات المختصة لمسارات تطويرها هو استثمار في العقل العُماني.

-منصة التحديات... بوابة مفتوحة نحو حلول واقعية:

لا يخفى على الجميع أننا في فترة تتسارع فيها التكنولوجيا أسيًا، وهذا يفرض أن يكون لدينا مركز ننطلق منه ونعود إليها ونعاير من خلاله تقدمنا، وهو ما يمكن أن يكون منصة وطنية للتحديات والمشكلات الحقيقية والأفكار تمثل احتياجات المؤسسات الحكومية والخاصة، وتعرضها بلغة يقرؤها المبتكرون، فيستلهمون منها الحلول، ويبتكرون نماذج ذات مرجع واقعي يجد طريقة نحو التطبيق والتبني أو تصحيح المسار، لا مجرد تصورات مدرسية مؤقتة تختفي باختفاء الحدث الذي ظهرت فيه.

قيمة المنصة التي نتحدث عن إمكانية وجودها وربطها بالمؤسسات تتلخص في أنها ستكون مركز لكشف المواهب واستقطابها وتوجيهها، وكخزان وطني للمشكلات والتحديات وللطاقة الإبداعية، ومهد لتأسيس شركات تقنية ناشئة تنطلق من المدارس والجامعات والمجتمع الذي هو خارج المؤسسات التعليمية نحو السوق بأفكار ومنتجات مستندة لواقع واحتياج حقيقي وتحيط بها أطر وأغطية تحميها تتمثل في ملكية فكرية تتكفل بها المؤسسات والجهات المسؤولة أو المستفيدة.

إن الاحتفاء بالعقول لا يغني إطلاقًا عن رعاية ودعم الابتكارات؛ وذلك لأن الابتكار امتداد لوعي صاحبه ومرآة لطموحه وصوت لطاقته، وكل ذلك ليس مجزأ أو منفصل عن بعضه والحفاظ على الابتكار هو حفاظ على العقل الذي وآتى به، وسيطوره ويحوله لميزه تنافسيه عن توافر البيئة. وعليه فإن رعاية ابتكارات الطلبة وتطويرها وحمايتها ودفعها إلى مراحل التطبيق والسير بها لتكون منتجا ثم ناشئة في مجالات الاقتصاد وغيرها هو جزء أصيل من رعاية الموهبة ذاتها وتحويلها لمورد بشريّ مستدام، تتجدد فيه القيمة وتسمو كلما استثمر فيه، وتتضاعف آثاره كلما وضعت له بيئة ينمو فيها.

-ختامًا... حين يصبح الطالب صانعا للمستقبل:

وزارة التربية والتعليم فتحت الطريق ونقبت في الميدان وهذا دورها ونؤكد أنه ليس الوحيد، وتبقى على المؤسسات الأخرى أن تلتفت إلى الحراك -الظاهر في الأولمبياد وغير الظاهر - التقني لدى الطلبة وتتلقف ما ينتج ويلامس احتياجاتها ولن يحدث ذلك دون المشاركة بعيون تتبع الابتكارات والمبتكرين وأفكارهم.

وما قيل في المقال ليس تقليلًا من الجهود وإنما دعوة لرفع السقف لمواكبة التسارع والحراك العالمي الذي ينشط فيه البحث عن المواهب والمبتكرين واستقطابهم للسعي نحو المستقبل. وما نشهده اليوم من إثارة تقنية لدى الطلبة في مدارسنا نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة الأخرى، هو دليل على أن مستقبلنا سيولد من داخل زوايا هذه القاعات ومن عقول اعتادت أن تسأل: كيف يمكن أن نُحسّن؟، قبل أن تسأل: ماذا سنحفظ؟ هؤلاء الطلبة ليسوا مشروع جيل قادم إنما الميزة التنافسية الحقيقية للدولة؛ وموردها الذي لا يمكن أن ينضب، وطاقتها المستدامة غير القابلة للاستنزاف عند الإيمان بها، واستثمار لا يعرف الخسارة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن مقتل شخص وأوكرانيا تحقق اختراقا بجبهة خاركيف
  • المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
  • العقولُ الناشئة... مورد وطني يصنع المستقبل
  • اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • ياسر الفرنواني يعلن قائمتة النهائية لإنتخابات نادي الجزيرة
  • فلسفة خاصة لمصمم هندي في تنظيم الحفلات الضخمة وتقديم الهدايا
  • تقدم تدريجي.. روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك شرق أوكرانيا
  • وقف ترقية الموظفين في قانون الخدمة المدنية لتلك الحالات
  • جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
  • ترقية 513 إماما وخطيبا وإداريا بمديرية أوقاف بني سويف