وزير الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني ليست بأقل من حقوق أي إنسان آخر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
علق السفير سامح شكري، وزير الخارجية، على زيارة وزير الخارجية الأمريكي، قائلاً “نتصور بالضرورة أن يكون هدف الزيارة تخفيض التوتر، وهذا هو دائما ما تسعى إليه الدول، خاصة التي تقع عليها مسئولية فى إطار عضويتها فى مجلس امن، ودولة بحجم الولايات المتحدة يجب أن يكون لها دائما حل للأزمات واستعادة الاستقرار فى المنطقة وليس فى تعزيز مزيد من الأعمال العسكرية”.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته اليوم، الخميس، مع نظيره وزير خارجية ليتوانيا جابرييليوس لاندسبيرجيس: “ نتوقع أن تركز جولة الوزير الأمريكي على تخفيض حدة التوتر ووقف أى تجاوزات تتم على المدنيين، وعبرنا ونؤكد مرارا الرفض الكامل والإدانة لأى نوع لاستهداف مدنيين تحت أى ظرف أو مبرر ، وليس هناك أى نوع من التبرير لاستهدافهم وتعريضهم للقتل والمحاصرة أو التجويع أو التهجير، وكل ذلك لا يتسق مع المبادئ الراسخة أو مبادئ الحفاظ على حقوق الإنسان”.
وتابع “حقوق الشعب الفلسطيني ليست بأقل من حقوق أى إنسان آخر، وهناك حدود لأى عمل عسكري يستهدف كيانات دون أى يكون لمثل هذا القدر من التدمير الحادث وآثاره على نساء وأطفال وكبار السن، وكل ذلك يجب أن يؤخذ فى إطاره ووضعه السليم، ونتطلع لزيارة الوزير الأمريكي أن يكون لها أثر فى إحتواء التصعيد والأزمة والعمل على زيادة الاستقرار، والمنطقة تعاني على مدي سنوات طويلة من عدم استقرار ومخاطر متصلة بالإرهاب من تدخلات خارجية وفقدان الأمل وإنسداد الأفاق السياسي للشعب الفلسطيني لما قريب من نصف قرن”.
وأشار إلى أن “المبدأ الذى استقر عليه المجتمع الدولي غير محقق، وهذا الدعم إذا لم يأتي بنتاج وأثار خاصة فى وجود دول لتجمعات أن تكتفي أن تعترض على سياسات معينة أو دعم حل الدولين ولم يتم تفعيل هذا الحل تلك السياسات،و بالتالي ليست لها قيمة، وعلى المجتمع الدولي أن يواجه إخفاقه ويقدر أن هذا الوضع لا يلائم ولا يتفق على مبادئ حقوق الإنسان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير سامح شكري وزير الخارجية وزير خارجية ليتوانيا قطاع غزة الشعب الفلسطيني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" المصري خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية.
واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.
ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا.
وذكرت مصادر إعلام سورية أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ توغلاً باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على سوريا المُتواصل منذ فترة ليست بالقصيرة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع بوليتيكو، إن عدداً من الدول الأوروبية "لن تكون قابلة للاستمرار" ما لم تُجرِ تغييرات جذرية في سياسات الحدود الخاصة بها، مشدداً على أن ملف الهجرة سيبقى من القضايا المحورية في علاقات واشنطن مع الأوروبيين.
وأكد ترامب أن دعم الخفض الفوري لأسعار الفائدة سيكون معياراً أساسياً في اختياره المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة واضحة إلى اتجاهه نحو الضغط لتعديل السياسات النقدية الأميركية.