تفاصيل حفل حسين الجسمي بـ الكويت.. الليلة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يحيى الفنان حسين الجسمي، حفل غنائي ساهر في دولة الكويت، مع الفنانة رحمة رياض، اليوم 12 أكتوبر المقبل، ضمن سلسلة حفلاته.
وتتوافر تذاكر حفل حسين الجسمي ورحمة رياض، في الفئات السعرية التالية: ( 180 دينار كويتي، 150 دينار كويتي، 120 دينار كويتي، 100 دينار كويتي، 80 دينار كويتي، 70 دينار كويتي، 60 دينار كويتي، 50 دينار كويتي، 40 دينار كويتي).
وأبهج الفنان الإماراتي حسين الجسمي، جمهوره بحفل رفع لافتة "كامل العدد" في قاعة قصر الإمارات بمنارة الفنون أبوظبي، ملبياً بكل فرح وشغف اختيارات الجمهور المتتالية من أغنياته وأعماله التي تحمل بين طياتها تميزًا في الكلمة والألحان والتنوع الخليجي والعربي وعلى المستوى العالمي.
وكان لتفاعل الجمهور الحاضر في القاعة أسلوبًا خاصًا راقيًا ومتميزًا في هتافاتهم المُحبة، عبروا فيها من عن فرحتهم بالأمسية الغنائية الإبداعية والمبهجة في جميع تفاصيلها وأغنياتها.
طرح الفنان الإماراتي حسين الجسمي أحدث أغنياته المنفردة بعنوان “الله يخليك لأهلك”.
وهي من الأغنيات العاطفية التي تترجم مشاعر المحبة والإشتياق بأسلوب يعبر عن أحاسيس غياب المحبوب، متعاوناً في كلمات الأغنية مع الشاعر علي الفضلي، والذي يقول في مطلعها:
الله يخليك لاهَلك
تعال انا مشتاق لك
قلبي اذا نبضه سِكت
والله ترى مااحـلّـلِك
بموت من شوقي عليك
أبيك وأكثر من ابيك
ياللي انت في عمري شريك
قلبي انا سجّلته لك..
ويجدد الجسمي تعاونه في التوزيع الموسيقي لأغنية " الله يخليك لاهلك" مع المايسترو وليد فايد، وفي عملية المكساج والماستر مع جاسم محمد، حيث تم تسجيل الأغنية في استوديوهات فنون الإمارات في دبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين الجسمي رحمة رياض دولة الكويت دینار کویتی حسین الجسمی
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.