سامح شكري: استمرار فتح معبر رفح للوفاء بالاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يجب على المجتمع الدولي مواجهة إخفاقه على مدى النصف قرن الماضي، ويقدر الوضع العام في المنطقة بأنه ليس ملائما ولا يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان، التي يقال إنها من الركائز الرئيسية لشركائنا الدوليين.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع وزير خارجية ليتوانيا عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «مصر تتحمل مسؤولية خاصة منذ البداية، وأكدنا استمرار فتح معبر رفح لتوفير المساعدات الإنسانية، ويظل المعبر مفتوحا حتى نوفي بالاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة»، متابعا: «في إطار التنسيق فيما بين الدول العربية بالأمس، سوف يتم التحرك على المستوى الثنائي ومستوى مجموعات من الدول للتعامل مع هذا الوضع».
واستكمل حديثه: «نعمل على تخفيف حدة الصراع وإنهائه، وحماية المدنيين والمطالبة بتفعيل مسؤوليات المؤسسات الأممية في هذا الشأن، سواء من الناحية الإنسانية أو السياسية، فضلا عن الانخراط مع الدول الفعالة من أجل الوصول إلى إنهاء هذا الصراع، تقديرا للآثار السلبية التي تلحق بالشعب الفلسطيني في غزة».
وأكدخلال المؤتمر الصحفي: «المدنيين ليس لهم مسؤولية في أي أعمال مرفوضة تم اقترافها، وستظل الدول العربية في تنسيق مستمر فيما بينها والتواصل مع الأطراف الدولية والمؤسسات الأممية لمعالجة الآثار المترتبة على الأوضاع الحالية، وتظل مصر توفر قدراتها على التفاعل مع كافة الأطراف، لتشجيعها على مراعاة أهمية احتواء هذه الأزمة وعدم تصعيدها وعدم توسيع رقعتها، كون هذا الأمر يشكل خطورة كبيرة ليس فقط على المنطقة ولكن أيضا على السلم والأمن الدوليين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري معبر رفح رفح غزة ليتوانيا
إقرأ أيضاً:
تحالف عالمي مناهض للاحتلال ينظم مسيرة إلى معبر رفح لكسر الحصار
أعلن التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين، عن تنظيمه مسيرة، من مدينة العريش المصرية، إلى بوابة معبر رفح، للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات للفلسطينيين الذين يعانون من جريمة التجويع التي يمارسها الاحتلال بحقهم.
وقال التحالف، إنه المسيرة ستنطلق في 15 حزيران/يونيو المقبل، من مدينة العريش، باتجاه معبر رفح، بمشاركة متضامنين من كافة أنحاء العالم.
وكانت آخر محاولات كسر الحصار عن قطاع غزة، جرت مطلع الشهر الجاري، وأقدم الاحتلال على استهداف سفينة لأسطول الحرية وتفجيرها بواسطة طائرة مسيرة.
وقال تحالف أسطول الحرية، إن إحدى سفنه المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والمتجهة إلى قطاع غزة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في هيكل السفينة واندلاع حريق على متنها.
وقال التحالف، الذي يضم ناشطين دوليين يسعون لإنهاء الحصار المفروض على غزة، إن الهجوم وقع بعد منتصف في الأول من أيار/مايو الجاري، بينما كان على متن السفينة نحو 30 شخصًا.
وصرّحت المتحدثة الإعلامية للتحالف، ياسمين أكار، من مالطا، أن السفينة، التي تحمل اسم "كونشينس" وترفع علم بالاو، تعرضت للاستهداف مرتين، ما أسفر عن ثقب في هيكلها وتعطّل المولدات الكهربائية في مقدمتها، مضيفة أن السفينة تواجه خطر الغرق.
وأوضحت أكار أن طاقم السفينة أطلق نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بينها مالطا، مشيرة إلى أن زورقًا صغيرًا انطلق من جنوب قبرص لتقديم المساعدة.
كما أفادت بأنها تمكنت من التواصل مع بعض أفراد الطاقم بعد إرسال إشارات الاستغاثة، إلا أن الاتصال بالسفينة المشتعلة انقطع لاحقًا.
ونشر التحالف مقاطع فيديو عبر منصته على موقع "إكس"، أظهرت ألسنة اللهب تتصاعد من السفينة، مع سماع دوي انفجارين منفصلين. وتبيّن من خلال مواقع تتبع حركة الملاحة البحرية أن السفينة كانت متوقفة صباح الجمعة قبالة الساحل الشرقي لمالطا، وعلى بُعد 17 كيلومترًا منها.
من جانبها، أكدت حكومة مالطا في بيان سلامة جميع ركاب سفينة أسطول الحرية التي كانت تحمل مساعدات لغزة وتعرضت لهجوم طائرات مسيرة في المياه الدولية قبالة مالطا.
وجاء في البيان "كان على متن السفينة طاقم من 12 فردا وأربعة ركاب مدنيين، ولم تقع إصابات".