تحالف عالمي مناهض للاحتلال ينظم مسيرة إلى معبر رفح لكسر الحصار
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين، عن تنظيمه مسيرة، من مدينة العريش المصرية، إلى بوابة معبر رفح، للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات للفلسطينيين الذين يعانون من جريمة التجويع التي يمارسها الاحتلال بحقهم.
وقال التحالف، إنه المسيرة ستنطلق في 15 حزيران/يونيو المقبل، من مدينة العريش، باتجاه معبر رفح، بمشاركة متضامنين من كافة أنحاء العالم.
وكانت آخر محاولات كسر الحصار عن قطاع غزة، جرت مطلع الشهر الجاري، وأقدم الاحتلال على استهداف سفينة لأسطول الحرية وتفجيرها بواسطة طائرة مسيرة.
وقال تحالف أسطول الحرية، إن إحدى سفنه المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والمتجهة إلى قطاع غزة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، ما أدى إلى أضرار جسيمة في هيكل السفينة واندلاع حريق على متنها.
وقال التحالف، الذي يضم ناشطين دوليين يسعون لإنهاء الحصار المفروض على غزة، إن الهجوم وقع بعد منتصف في الأول من أيار/مايو الجاري، بينما كان على متن السفينة نحو 30 شخصًا.
وصرّحت المتحدثة الإعلامية للتحالف، ياسمين أكار، من مالطا، أن السفينة، التي تحمل اسم "كونشينس" وترفع علم بالاو، تعرضت للاستهداف مرتين، ما أسفر عن ثقب في هيكلها وتعطّل المولدات الكهربائية في مقدمتها، مضيفة أن السفينة تواجه خطر الغرق.
وأوضحت أكار أن طاقم السفينة أطلق نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بينها مالطا، مشيرة إلى أن زورقًا صغيرًا انطلق من جنوب قبرص لتقديم المساعدة.
كما أفادت بأنها تمكنت من التواصل مع بعض أفراد الطاقم بعد إرسال إشارات الاستغاثة، إلا أن الاتصال بالسفينة المشتعلة انقطع لاحقًا.
ونشر التحالف مقاطع فيديو عبر منصته على موقع "إكس"، أظهرت ألسنة اللهب تتصاعد من السفينة، مع سماع دوي انفجارين منفصلين. وتبيّن من خلال مواقع تتبع حركة الملاحة البحرية أن السفينة كانت متوقفة صباح الجمعة قبالة الساحل الشرقي لمالطا، وعلى بُعد 17 كيلومترًا منها.
من جانبها، أكدت حكومة مالطا في بيان سلامة جميع ركاب سفينة أسطول الحرية التي كانت تحمل مساعدات لغزة وتعرضت لهجوم طائرات مسيرة في المياه الدولية قبالة مالطا.
وجاء في البيان "كان على متن السفينة طاقم من 12 فردا وأربعة ركاب مدنيين، ولم تقع إصابات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال معبر رفح كسر الحصار غزة الاحتلال معبر رفح كسر الحصار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هروب هوليوودي في أمريكا.. 10 سجناء يشقون طريقهم إلى الحرية عبر مرحاض!
في حادثة غير مسبوقة، تمكن 10 سجناء خطرين من الهروب من سجن “أورلينز جستيس سنتر” في نيو أورلينز بأمريكا عبر ثقب محفور خلف مرحاض داخل زنزانتهم، مستغلين غياب الحارس الوحيد المكلف بمراقبتهم.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن السجناء نجحوا في فتح باب الزنزانة والوصول إلى الثقب الذي استخدموه للهروب، كما عثر المحققون على رسومات مكتوبة على جدران الزنزانة كتب عليها “سهل جداً LOL” مع سهم يشير إلى نقطة الهروب.
وتمكن الهاربون من تجاوز الأسوار الخارجية مستخدمين بطانيات لحماية أنفسهم من الأسلاك الشائكة، ثم تفرقوا في المناطق المحيطة بالسجن.
وحتى الآن، تمكنت السلطات من القبض على ثلاثة من الهاربين وهم: كندال مايلز (20 عاماً) الذي سبق وأن هرب مرتين من مراكز الأحداث، وروبرت مودي (21 عاماً) الذي أُلقي القبض عليه بناءً على بلاغ من منظمة “كريمستوبرز”، بالإضافة إلى دكينان دينيس الذي عُثر عليه قرب أحد الطرق السريعة.
ومن بين الهاربين الباقين، يُعد ديريك جروفز من أخطرهم، وهو مدان بجريمتي قتل من الدرجة الثانية ومحاولة قتل، ويواجه اتهامات أخرى بالاعتداء على موظف في السجن، ما يثير مخاوف من محاولاته الانتقام من شهود قضيته، كما لا يزال كوري بويد، المتهم بالقتل من الدرجة الثانية، هارباً.
من جهتها، أعربت شريف سجن نيو أورلينز، سوزان هوتسون، عن اعتقادها بأن الهروب تم بمساعدة من داخل المؤسسة، ووصفت الحادثة بأنها “شبه مستحيلة” دون تواطؤ، وأعلنت تعليق عمل ثلاثة موظفين في السجن لحين انتهاء التحقيقات، مشيرة إلى وجود إهمال في صيانة الأقفال المعطلة منذ فترة طويلة.
ويُذكر أن سجن نيو أورلينز يعاني من مشكلات مزمنة في الأمن والإدارة، حيث ظل تحت المراقبة الفيدرالية منذ عام 2013 بسبب انتهاكات دستورية، رغم افتتاح مبنى جديد عام 2015، إلا أن قضايا نقص الموظفين وتدهور البنية التحتية لا تزال قائمة.
تواصل السلطات عمليات البحث المكثفة عن الهاربين المتبقين، مع تحذيرات صارمة لكل من يحاول مساعدتهم أو إيوائهم. كما تم نقل عائلة أحد الشهود في قضايا تتعلق بأحد الهاربين إلى مكان آمن تحسباً لأي محاولات انتقام.
????ESCAPED INMATES????
11 men escaped OPSO custody at the Orleans Parish Jail — 10 remain at large.
If you recognize anyone pictured, DO NOT APPROACH — they may be armed & dangerous.
Call 911 immediately.
ANYONE HELPING THESE ESCAPEES WILL BE ARRESTED & CHARGED AS AN ACCOMPLICE. pic.twitter.com/xxSiwd4gi0