اليابان تبدي رغبتها بالمساهمة في إعادة إعمار درنة.. وتعلن عن قرب استئناف عمل سفارتها في طرابلس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ليبيا – استقبل عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني،الأربعاء القائم بأعمال سفارة اليابان لدى ليبيا ماساكي أماديرا، الذي قدم التعازي في كارثة درنة، وأعلن تضامن بلاده مع الشعب الليبي، ورغبة اليابان المساهمة في إعادة إعمار المدينة، لخبرتها في التعامل مع الكوارث، وأعلن قرب استئناف عمل سفارة بلاده في طرابلس.
اللقاء بحث بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي آخر مستجدات الأوضاع في البلاد، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في عديد المجالات.
من جانبه،أكد الكوني خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات التعاون بين ليبيا واليابان، وإعلان قرب استئناف عمل السفارة من طرابلس يؤكد مدى الأمان الذي تعيشه العاصمة، موضحا أن التعاون مع اليابان سيساهم بالنهوض بالبلاد في كل المجالات لاسيما الاقتصاد، والتقنية والتعليم، بالإضافة لإعمار درنة ومرزق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. إعلان هام من المصرف المركزي بشأن بيع النقد الأجنبي
أعلن المصرف المركزي الليبي استئناف بيع النقد الأجنبي عبر منصة حجز العملة الأجنبية للأفراد وقبول طلبات فتح الاعتمادات المستندية بدءا من الأحد القادم.
وأكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية.
وشددت الوزارة على أن أولويتها القصوى هي حماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة، داعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وتجنّب نشر الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها إثارة القلق داخل الشارع الليبي.
وجددت وزارة الدفاع التزامها باطلاع الرأي العام على أي مستجدات من خلال القنوات الرسمية، مؤكدةً أن القوات التابعة لها تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام.
يأتي هذا البيان في ظل تطورات أمنية متسارعة شهدتها طرابلس مؤخرا، وسط دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس ووقف التصعيد.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الجمعة، تصعيدًا خطيرًا مع مقتل عنصر أمني خلال محاولة اقتحام مقر رئاسة الوزراء، في إطار مظاهرات حاشدة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، أن الشرطي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال قيامه بتأمين المبنى.
وشكرت الحكومة وزارة الداخلية على ما وصفته بـ"الاحترافية الكبيرة" في حماية المتظاهرين وضمان سلامة المشاركين، ما يوحي بمحاولة لتبرئة المؤسسة الأمنية من مسؤولية قمع التظاهرات.
وحسب مراسلي وكالة "فرانس برس"، شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة تجمع مئات المتظاهرين، معظمهم من الشباب، وسط وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، متهمين إياها بالفشل في حماية المدنيين والانحياز لجماعات مسلحة محددة.
جاءت هذه التظاهرات بعد أيام فقط من اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة في طرابلس، خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى، وفق بيانات الأمم المتحدة. ورغم عودة الحياة بشكل جزئي إلى طبيعتها، إلا أن التوتر ما زال مستمرًا، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية.