بغداد اليوم - متابعة

أكد المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، اليوم الخميس (12 تشرين الاول 2023)، إن الأحداث الأمنية أحد العوامل المهمة في عدم استقرار الأسواق العالمية، لكن مجموعة أوبك+ لا تتعامل مع ردود الفعل السريعة للتحديات التي تواجه السوق.

وقال في تصريحات لرويترز، إن "تحقيق هدف الاستقرار والتوازن في الأسواق العالمية من أهم أولويات المجموعة"، مشيرا إلى أن "مدى تأثير الأحداث الأمنية على تدفقات العرض والطلب تعتمد على المدة الزمنية لتلك الأحداث".

وتابع قائلا إن "أوبك+ حريصة على تحقيق توافق بخصوص القرارات، مشيرا إلى التزام العراق بتخفيضات الإنتاج الطوعية التي تطبقها المجموعة".

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قد قال الخميس، إنه من الضروري اتخاذ إجراءات "استباقية" في سوق النفط ومحاولة تحقيق الاستقرار فيها، مضيفا أن منتجي النفط لا يستهدفون الأسعار.

وأضاف في مقابلة مع محطة 24 التلفزيونية الروسية، أنه من الصعب التنبؤ بالسوق ولا يمكن تركها دون مراقبة.

وتابع: "لا نملك عصا سحرية.. من الصعب التنبؤ بما سيحدث في السوق حتى خلال نصف عام".



المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

النفط يلتقط أنفاسه.. والأسواق تترقب تحركات «أوبك» وواشنطن

استقرت أسعار النفط في ختام تعاملات الأربعاء، مع توازن تأثيرات الزيادة الكبيرة في المخزونات الأميركية مقابل جهود واشنطن لتشديد القيود على صادرات النفط الإيراني، وسط استمرار المخاطر الجيوسياسية في البحر الأحمر.

وسجل خام برنت تسليم سبتمبر ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 4 سنتات ليغلق عند 70.19 دولارًا للبرميل، فيما حافظ خام غرب تكساس الوسيط على مكاسب محدودة، ليستقر فوق مستوى 68 دولارًا للبرميل، محققًا ارتفاعًا لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت بيانات “إدارة معلومات الطاقة الأميركية” بأن المخزونات الأميركية من الخام سجلت أكبر زيادة أسبوعية منذ يناير الماضي، في ظل انخفاض الواردات وضعف الصادرات وتراجع نشاط التكرير.

وعلّق مات سميث، كبير محللي النفط في شركة “كبلر”، على ذلك قائلاً: “هذه العوامل مجتمعة شكلت ضغطًا كبيرًا على توازن العرض والطلب داخل الولايات المتحدة”.

من جانب آخر، هدأت العقوبات الأميركية الجديدة على صادرات إيران من المخاوف بشأن اتجاه السياسة الأميركية، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي شجعت الصين ضمنيًا على شراء النفط الإيراني خلال الأسابيع الماضية، إلا أن خبراء مثل جو ديلاورا من “رابوبنك” يرون أن العقوبات قد لا تغير جذريًا من المعادلة في السوق، إذ قال: “بنهاية المطاف، ستتحايل الشركات على القيود، وسيتواصل تدفق النفط الإيراني بأشكال أخرى”.

ورغم تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر – والتي أودت بحياة 3 بحارة وأسفرت عن غرق سفينتين – لم تستطع تلك التهديدات حتى الآن تحفيز الأسواق على رفع الأسعار، ما يعكس حالة من الحذر في تسعير المخاطر الجيوسياسية.

وكانت أسعار النفط قد تجاوزت 80 دولارًا للبرميل خلال ذروة التصعيد بين إيران وإسرائيل، لكنها تراجعت لاحقًا بفعل هدوء نسبي في التوترات وتحول تركيز الأسواق نحو العوامل الأساسية.

ويراقب المستثمرون حاليًا تطورات سياسة “أوبك+” الإنتاجية، إلى جانب أي تغيرات محتملة في السياسة التجارية للولايات المتحدة، وسط تحذيرات متكررة من محللين بشأن احتمال حدوث ضيق في المعروض خلال الأشهر المقبلة، خاصة في حال تعثر إمدادات الشرق الأوسط أو تصاعد التوترات في البحر الأحمر والخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • «أوبك»: 18.5 % نمو طلب النفط عام 2050
  • أوبك تتوقع زيادة حاجة العالم الى النفط خلال العقد المقبل
  • أوبك تتوقع استمرار ارتفاع استهلاك النفط حتى العام 2050
  • محادثات في أوبك لتعليق رفع الإنتاج بعد الزيادة الشهرية القادمة
  • “أوبك” تخفّض توقعات الطلب على النفط حتى عام 2029
  • أوبك تخفض الطلب على النفط للأعوام الأربعة المقبلة
  • أوبك: 18 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لقطاع النفط حتى 2050
  • النفط يلتقط أنفاسه.. والأسواق تترقب تحركات «أوبك» وواشنطن
  • وزير الطاقة يؤكد دور الإمارات البارز في "أوبك" و"أوبك بلس"
  • "أوبك بلس" وشركات نفط: أسواق الخام متعطشة للمزيد من الإنتاج