أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، اليوم الخميس أن 340 ألف فلسطيني في قطاع غزة نزحوا من منازلهم، والملاجئ تعاني من الاكتظاظ، وتتوفر كمية محدودة من المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب.

وقالت الأونروا - في آخر تحديث حول الوضع في قطاع غزة - إن 218600 نازح داخلي يقيمون في 92 مدرسة تابعة للأونروا في كل مناطق قطاع غزة، إضافة إلى العديد من النازحين إلى المدارس الحكومية والمباني الأخرى.

وأضافت أن أعداد النازحين داخليا في ملاجئ الأونروا للطوارئ في ازدياد بشكل يومي مع استمرار الغارات الجوية وقصف القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأن الملاجئ مكتظة، وتتوفر كمية محدودة من المواد الغذائية وغير الغذائية والمياه الصالحة للشرب.

ونوه التقرير إلى أن أزمة المياه تلوح في ملاجئ الأونروا الطارئة وفي مختلف أنحاء قطاع غزة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ونقص الكهرباء اللازمة لتشغيل المضخات ومحطات تحلية المياه، ومحدودية إمدادات المياه في السوق المحلي، ولا يمكن إعادة التزود بالمياه بسبب الحصار الكامل الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضحت الأونروا أنه بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، فقد تم توزيع الخبز على النازحين في الملاجئ، وتقوم الوكالة بتوزيع مواد غذائية أخرى على العائلات النازحة، لافتة إلى عدم وصول المساعدات الإنسانية كالأغذية أو غيرها من الإمدادات الأساسية، وأنه تم إنشاء فريق عمل معني بالمياه في حالات الطوارئ لاستكشاف حلول لإمدادات مياه الشرب في الملاجئ وخارجها، بالتنسيق مع اليونيسيف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

ولفتت إلى أن أكثر من 5300 موظف من موظفي الأونروا يعملون على الأرض للاستجابة لحالة الطوارئ في ظل ظروف صعبة للغاية، وقد دُمر العديد من الطرق أو يتعذر الوصول إليها بسبب الحطام، مع استمرار الغارات الجوية التي تحد من الحركة.

وأشار تقرير الأونروا إلى تضرر أحد المراكز الصحية التابعة للوكالة في منطقة غزة جراء الغارات الجوية اليوم الخميس، ما يرفع العدد الإجمالي للمنشآت المتضررة إلى 21 منشأة منذ يوم السبت الماضي.

اقرأ أيضاًرد فعل قوي من وزيرة نمساوية بشأن مواجهات الفلسطينيين والإسرائيليين

الصحة الفلسطينية: 1385 شهيدا و6229 جريحا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية

مجلس الوزراء الكويتي: وقف مظاهر الاحتفالات الفنية تضامنا مع الشعب الفلسطيني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب طوفان الاقصى فلسطين فلسطين الآن فلسطين اليوم قطاع غزة قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح

كشفت وكالة الأونروا ، مساء الاربعاء 28 مايو 2025 ، تفاصيل قتل الجيش الإسرائيلي أحد موظفيها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، واصفة ذلك بالاعدام الميداني وأن طواقمها ليسوا هدفا.

وقالت الأونروا إن موظفها كمال الذي خدم في الوكالة لأكثر من 20 عاما، غادر منزله في رفح في 23 آذار/ مارس الماضي، مرتديا سترة الأمم المتحدة، وقاد سيارة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح، ولكن سرعان ما فقدت الوكالة الاتصال به.

وأضافت الوكالة، أن مكان كمال بقي مجهولا لأيام، إلى أن تم العثور على جثمانه في مقبرة جماعية، "إلى جانب رفات مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، قتلوا على يد القوات الإسرائيلية".

وأوضحت أنه "بناء على معلومات أصبحت متاحة للأونروا مؤخرا، فإن الأب والزوج المغدور قتل بضربة واحدة أو عدة ضربات في مؤخرة جمجمته، ومن ثم دفن بجوار أعضاء فريق الهلال الأحمر الفلسطيني".

وأكدت الأونروا أنها لم تتلقَّ أي رد مباشر بشأن استشهاد كمال، على الرغم من الطلبات العديدة التي قدمتها إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المفوض العام للأونروا فليب لازاريني: "عمل كمال مع الأونروا لأكثر من 20 عاما، وترك زوجته وأطفاله وراءه، إنها واحدة من حالات كثيرة لا يمكن احتمالها، الإفلات من العقاب ي فتح الباب أمام مزيد من الفظائع"".

وطالب لازاريني بإجراء تحقيقات مستقلة في استشهاد كمال وجميع موظفي الأونروا الآخرين الذين استشهدوا في غزة، والذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من 310 موظفا، في حين أكدت الأمم المتحدة أنها "تكبدت أكبر عدد من الضحايا في صفوفها خلال حرب غزة من أي صراع آخر منذ تأسيس المنظمة".

من جانبه، أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن صدمته حيال "الإعدام الميداني الواضح لأحد موظفي الأونروا"، ودعا إلى التحقيق فيه بشكل عاجل وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وفي هذا السياق، قال المكتب "إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف ومركبات إنقاذ تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، كانت تحمل علامات واضحة، ما أدى إلى مقتل 15 عاملا إغاثيا".

وأكد المكتب أن هذه الجرائم تعكس نمطا "مرعبا وممنهجا" من الانتهاكات لمبادئ القانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى ورود تقارير بشأن "وفاة فلسطينيين أثناء اعتقالهم لدى السلطات الإسرائيلية"، ما يثير مخاوف جدية من تعرضهم للتعذيب والقتل، بمن فيهم طبيب العظام البارز عدنان البرش الذي لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه منذ أكثر من عام".

وشدد مكتب حقوق الإنسان على أن "قتل المدنيين عمدا في سياق نزاع مسلح، إذا ثبت، يعد جريمة حرب"، مبديا قلقه البالغ إزاء "تفشي عمليات القتل غير المشروع، بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القانون، وتكرار هذه الانتهاكات، فضلا عن الغياب الواضح لأي خطوات فعالة من قبل القوات الإسرائيلية للكبح أو المحاسبة في معظم هذه الحالات، ما يشير إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل إنها تحظى بموافقة ضمنية من القيادة العسكرية والمدنية".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية خلال 10 أيام فقط.. نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرا في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات في قطاع غزة المجلس التنسيقي بغزة يُصدر بيانا بشأن التعامل مع فئتين من العملة الأكثر قراءة دخول 92 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة 14 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس بالفيديو والصور: مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
  • تحقيق وتهديد.. أكثر من 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
  • إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون إثر قصف الاحتلال مركبة
  • أوامر إخلاء جديدة من مناطق شمال غزة.. الشوارع مكتظة بالمهجرين
  • كومادير تدق ناقوس خطر تحديات قطاع الفلاحة بسبب أزمة المياه وصعوبات التمويل
  • غارة إسرائيلية تستهدف منطقة مكتظة بالمدنيين في غزة
  • الجوية العراقية تنقل أكثر من 17 ألف حاج بـ105 رحلات دون معرقلات
  • مجزرة في جباليا والاحتلال يحرق خيام النازحين في دير البلح / شاهد
  • الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح
  • يعاني من شلل رباعي.. الأونروا تسلط الضوء على أزمة طفل في غزة وصل وزنه لـ5 كيلو بسبب الحصار