السويد: صدور أول حكم بتهمة "التطرف" بعد حرق القرآن
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أصدرت محكمة سويدية أول حكم بتهمة التطرف على رجل أدين بإحراق القرآن الكريم، صوّر جريمته بالفيديو ونشرها على شبكة الإنترنت.
وبحسب قناة SVT التلفزيونية السويدية، فإن تلك هي القضية الأولى في البلاد التي اعتبرت فيها محكمة لنشوبينغ الابتدائية حرق القرآن بمثابة تحريض على الكراهية العرقية والدينية، حيث تلقى المدان حكما مع وقف التنفيذ وغرامة.
وكان الرجل قد قام في خريف عام 2020 بنشر مقطع فيديو مع الموسيقى، تم فيه حرق القرآن وتركه بالقرب من مسجد، وقد تم اعتقاله وأدين بارتكاب الجريمة.
وبحسب البيان، استخدم الفيديو موسيقى مرتبطة بهجوم مسجد كرايستشيرش في نيوزيلندا عام 2019، والذي قتل فيه 51 شخصا. وظهر في الفيديو "المصحف مقلي باللحم المقدد على الشواية"، وتحته أوراق عليها كتابات مسيئة للمسلمين، وتم ترك نسخة تالفة من القرآن ولحم الخنزير المقدد خارج مسجد في لينشوبينغ.
وكتبت صحيفة أفتونبلاديت السويدية أن الرجل تلقى حكما مع وقف التنفيذ، ويطلب منه دفع 800 كرونة (حوالي 73 دولارا) لصندوق ضحايا الجريمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام القرآن
إقرأ أيضاً:
ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟
وبحسب ما ورد في برنامج تأملات بحلقته بتاريخ (2025/5/27)، فإن رجلا استودع عنده أحدهم مالا ثم طلبه فأنكره عليه، فخاصمه إلى إياس بن معاوية القاضي، فقال: إني دفعت المال إليه، فقال له القاضي: هل حضركم أحد؟ فقال: لم يحضرنا أحد، فقال القاضي: فأي شيء كان في ذلك المكان الذي أعطيته فيه المال؟
فردّ الرجل: كانت هناك شجرة، فقال القاضي: انطلق إلى الموقع وانظر الشجرة فلعلك دفنت مالك هناك أو تتذكر إذا رأيت الشجرة، فمضى الرجل صاحب الحق، وظل الرجل الذي أنكر المال عند القاضي.
وبعد ذلك قال القاضي للرجل الذي أنكر الأمانة: اجلس حتى يرجع خصمك، ففعل، وبينما كان القاضي يقضي بين الناس كان بين الحين والآخر ينظر إلى الرجل الجالس، ثم باغته بسؤال: أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة؟ فأجابه: لا، إنها بعيدة.
فقال القاضي للرجل الذي أنكر المال: يا عدو الله، إنك خائن، وأمر بأن يُحتفظ به حتى عاد الرجل صاحب الحق، فقال له القاضي: قد أقر بحقك فخذه.
كما تناول البرنامج قصة المثل القائل "الحرام يركب من لا حلال له".
وتشير قصة المثل إلى أن المفضل الضبي قال: أغار جبيلة بن عبد الله على إبل جريّة بن أوس بن عامر، فأخذوا إبله غير ناقة كانت في ما يحرم أهل الجاهلية ركوبه، فذهب القوم بالإبل غير تلك الناقة التي كرهوا أن تكون في الإبل لأنها محرمة.
إعلانوبلغ ابن أوس الخبر، فقال لابن اخته: رد علي الناقة لعلي أركبها في أثر القوم، فرد عليه: إنها حرام، فقال ابن أوس: حرامه يركب من لا حلال له، فركب في إثرهم حتى أدركهم، فقتل جبيلة وأحرز الإبل.
وضمن فقرة "مر وهذا أثره" تطرقت الحلقة إلى سيرة عبد القادر محمد المبارك، وهو علامة لغوية وأديب جزائري، هاجر جده إلى العاصمة السورية دمشق في حوالي عام 1840.
27/5/2025