احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار اليوم باليوم العالمي للصحة النفسية الذي جاء هذا العام تحت عنوان (الصحة النفسية حق إنساني عالمي) وذلك للتوعية بأهمية الصحة النفسية وتعزيزها بين الطلبة والموظفين.

تضمن الحفل معرضا طلابيا حوى عدة أجزاء بموضوعات متنوعة تتعلق بالصحة النفسية حيث قدم الطلبة المشاركون في المعرض أعمالا تعبيرية تسلط الضوء على أهمية العناية بالصحة النفسية وتشجيع الطلبة على تقديم الدعم المتبادل وتعزيز الصحة النفسية بوجه عام داخل الجامعة.

وقالت لطيفة الجهورية أخصائية نفسية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار: إن هذه الاحتفال بهذا اليوم العالمي يعزز من الصحة النفسية للطلبة والموظفين ويزيد الوعي بينهم بأهمية الصحة النفسية وضرورة الاعتناء بها وتعزيزها، مشيرة إلى أن الصحة هي الحياة وصحتنا النفسية جزء منها حيث جميعنا يعاني من ضغوطات نفسية ولكن يجب علينا السعي والمحاولة في التغلب عليها من أجل الحصول على صحة نفسية جيدة.

وأضافت الجهورية: إن الاحتفال يعكس التزام الجامعة برعاية الصحة النفسية وتقديم الموارد والدعم اللازمين للمنتسبين الذين يحتاجون إليها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

ملايين الأشخاص يكرهون هذه التقنية الموفرة للوقود في السيارات الحديثة

تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي اعتمدتها تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي توقف المحرك عند توقف السيارة وتعيد تشغيله عند الحاجة، مما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.

ورغم فعاليتها، تواجه هذه التقنية انتقادات واسعة من السائقين، بل وأصبحت الآن تحت أنظار وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها.

ميزة التشغيل/الإيقاف التلقائي مهددة بالإلغاء

في الوقت الحالي، تحفز شركات السيارات على تزويد مركباتها بهذه التقنية، إذ تنال تقديرًا من وكالة حماية البيئة الأمريكية، وهو ما قد ينعكس على أرباحها. 

وحتى وقت قريب، كان تحقيق أهداف كفاءة استهلاك الوقود أمرًا حاسمًا لتوفير الأموال على الشركات.

لكن مع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف متوسط استهلاك الوقود، قد تصبح تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي أقل أولوية للمصنعين، وربما على أعتاب التغيير أو التراجع.

في تصريح مثير للجدل، قال «لي زيلدين» رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، في مايو الماضي إن هذه التقنية "مجرد جائزة للمشاركة في جهود المناخ"، مؤكدًا أن الوكالة تبحث في مستقبلها. 

وأشارت إدارته لموقع AutoNews إلى أن "هذه الميزة تزعج ملايين الأمريكيين"، مضيفًا: "ترقبوا المزيد من التفاصيل حول كيفية تعامل الوكالة مع الأمر".

السائقون بين الرفض والدعم

لا ينكر المؤيدون أن التقنية فعالة في توفير الوقود في الازدحامات والمواقف المتكررة للتوقف والانطلاق. 

ومع ذلك، يرى كثير من السائقين أنها مزعجة ويفضلون إزالتها أو تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تمنح خيار إيقافها بسهولة.

قال «ألبرت جور» المدير التنفيذي لجمعية النقل عديم الانبعاثات: “أعتقد أن الناس يحبون توفير المال على الوقود، وإن لم يرغبوا في ذلك، فيمكنهم تعطيل التقنية. لا أرى سببًا لحرمانهم من الخيار، وربما يكون الحل في جعل النظام افتراضيًا متوقفًا بدلًا من مشغل.”

رغم أنها تحقق هدفها في تقليل استهلاك الوقود، إلا أن ثقافة القيادة في أمريكا تشير إلى أن غالبية السائقين يفضلون دفع المزيد على الوقود بدلاً من تحمل ما يعتبرونه "إزعاجًا بسيطًا" في حركة المرور.

ومع تزايد الجدل، قد تكون هذه التقنية أمام مرحلة إعادة تقييم جذرية، وقد نشهد خلال الفترة المقبلة قرارات تحدد ما إذا كانت ستبقى ميزة أساسية في السيارات أو تتحول إلى خيار اختياري للسائقين.

طباعة شارك ميزة الشغيل والإيقاف التلقائي السيارات ميزات السيارات تكنولوجيا السيارات استهلاك الوقود

مقالات مشابهة

  • وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف نتائج دراستين حول رقمنة خدمات الصحة النفسية ودعم الريادة في القدس
  • 30 مجيدا من جامعة التقنية يختتمون رحلتهم الطلابية للصين
  • مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
  • صحار يبدأ تجاربه الودية بملاقاة صحم وديا
  • إدارة نادي صحار توقع مع مدربي المراحل السنية
  • طلاب "جامعة التقنية" يخوضون تجارب فريدة لاكتساب مهارات جديدة ضمن "رحلة بكين"
  • صدمة التقنية للصناعة في بداياتها فقط
  • تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي”…انطلاق فعاليات الجامعة الصيفية
  • إذا كانت شهيتك مفتوحة في أوقات الضغوط النفسية.. فإليك سبب ذلك
  • ملايين الأشخاص يكرهون هذه التقنية الموفرة للوقود في السيارات الحديثة