زنقة 20. طنجة

يواصل مختلف المتدخلين في منظومة الرصد والمراقبة الصحية الحدودية بميناء طنجة المتوسط عمليات المراقبة الدقيقة للبواخر، لمنع انتشار وتسرب حشرة بق الفراش إلى التراب الوطني.

ويتم بشكل تلقائي مراقبة كافة البواخر القادمة من موانئ البلدان التي تعاني من انتشار استثنائي لحشرة بق الفراش، حيث تخضع السفن لعملية تفتيش دقيق في عرض ميناء طنجة المتوسط، قبل منحها ترخيص الرسو.

في هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة المراقبة الصحية بميناء طنجة المتوسط، عبد الرحيم الراشدي، أنه في إطار جهود الوقاية من تفشي حشرة بق الفراش بالموانئ المغربية، وضعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تدابير لمراقبة السفن القادمة من موانئ البلدان التي تعاني من هذه الحشرة، مشددا على أن “عملية مراقبة السفن المعنية تتم خارج الموانئ المغربية”.

في هذا الإطار، أشار المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن السلطات الصحية بميناء طنجة المتوسط قامت اليوم الخميس بتفتيش إحدى السفن تنفيذا لهذه التدابير، مبرزا أن عملية التفتيش تنطلق بمراقبة الوثائق الصحية للباخرة، لاسيما شهادة التعقيم والقضاء على الحشرات، التي يتعين أن تحصل عليها الباخرة من الميناء الذي انطلقت منه، ثم تفتيش مصحة الباخرة والغرف المتواجدة بها وفق الضوابط الصحية المعمول بها . وأبرز أنه إذا كانت نتيجة عملية المراقبة سلبية، يسمح للباخرة بالرسو وتفريغ حمولتها ونزول المسافرين، بينما يتم بالمقابل، أي إذا كانت نتيجة التفتيش إيجابية، إخضاع الباخرة للحجر تماشيا مع المقتضيات الوطنية والدولية ذات الصلة.

وخلص السيد الراشدي إلى أنه تمت لحد الساعة، وبكافة الموانئ المغربية، إجراء عمليات مراقبة ل 27 باخرة، 7 عمليات من بينها على مستوى ميناء طنجة المتوسط، موضحا أن “نتيجة كل هذه العمليات كانت سلبية”.

من جهته، أشار الرائد كمال لخماس، مدير قبطانية المركب المينائي طنجة المتوسط، أنه تبعا لمذكرة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المتعلقة بالمراقبة الصحية الخاصة بانتشار حشرة البق، وضعت السلطة المينائية رهن إشارة البواخر المعنية بالتفتيش، زورقا خاص بنقل ضباط الصحة إلى نقطة الانتظار بعرض البحر، مما يتيح لهم القيام بعمليات المراقبة قبل السماح للبواخر بالرسو.

وتابع أن السلطة المينائية لطنجة المتوسط تؤكد، في هذا الإطار، انخراطها ومساهمتها في إنجاح جهود السلطات في الوقاية من انتشار حشرة البق، مذكرا أنه تم اعتماد إجراء تفتيش البواخر في عرض البحر وقبل الترخيص لرسوها بالميناء منذ السابع من أكتوبر الجاري.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت، في 4 أكتوبر الجاري، عن تأهب منظومة الرصد القائم على الأحداث للكشف المبكر عن أي حادث صحي غير عادي، مؤكدة أنها اتخذت كافة التدابير الملائمة للحد من خطر انتشار وتسرب حشرة بق الفراش إلى التراب الوطني، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حشرة بق الفراش

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية

احتفلت اللجنة الصحية بولاية عبري صباح اليوم بتوقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية ومنظمة الصحة العالمية برعاية سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري.

وقال الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان يأتي احتفال توقيع مذكرة التعاون إيذانًا بانضمامها إلى شبكة المدن الصحية التابعة لدى منظمة الصحة العالمية، وبما يتماشى مع ما تشهده سلطنة عمان من اهتمام متزايد بتطوير القطاع الصحي والتوسع في اللامركزية وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يدعم التنمية على مستوى المحافظات ويرسخ مبدأ الصحة في جميع السياسات، وهو المبدأ الذي تنادي به منظمة الصحة العالمية.

من جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري: إن التوجه لإعلان مدينة عبري الصحية هو توجه لحياة أكثر وعي وصحة ورفاهية واستدامة لجميع أهلها والقاطنين فيها على حد سواء، وتنطلق من ثوابت "رؤية عمان 2040" التي جعلت من الإنسان والمجتمع ركيزة أساسية في محاورها.

وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: لقد تبنت وزارة الصحة البرامج المعززة للصحة ومن ضمنها برنامج المدن الصحية والذي يعد من أهم مبادرات منظمة الصحة العالمية ويهدف إلى بناء مدن فيها الصحة مسؤولية مشتركة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، ومن هذا المنطلق تأتي ولاية عبري لتكون جزءا من المنظومة العالمية مؤكدة جاهزيتها واستعدادها لتنفيذ برنامج المدن الصحية وذلك بما يحمله من معايير ومؤشرات تتطلب التخطيط الدقيق والتنسيق الواسع والعمل المجتمعي الفعال.

وقدم صالح بن سيف الصوافي مشرف الخدمات الصحية بولاية عبري عرضًا مرئيًّا عن مفهوم المدن الصحية أشار من خلاله قائلاً: إن المدينة الصحية تعتبر مدينة محددة جغرافيًّا وتتبع معايير الصحة العالمية وتهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال بيئة صحية، تعتمد على سياسات الصحة والوقاية والحد من التلوث وتعزيز النشاط البدني، مع الاهتمام بتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.

مقالات مشابهة

  • «العلوم الصحية» تدعو أعضاءها للمشاركة في مؤتمر الأشعة بوزارة الصحة..
  • توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
  • ولاية السيب تنضم إلى شبكة المدن الصحية في إقليم شرق المتوسط
  • الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية
  • اقتراحات برلمانية للحكومة لمواجهة الأكاذيب المضللة حول انتشار الفيروسات
  • السودان: ترتيبات عاجلة لاحتواء تفشي الحصبة وتأهب لحمى «ماربوغ» في الولايات الحدودية
  • الصحة: نعمل على وضع تشريع للصيدليات الإلكترونية لمنع بيع الدواء دون روشتة
  • وضع تشريع للصيدليات الإلكترونية لمنع بيع الدواء بدون روشتة
  • يوم حقوق الإنسان 2025.. دعوة أممية لضمان الصحة كحق لا امتياز في شرق المتوسط
  • "الصحة" تنظم المؤتمر العربي الرابع والعشرون لتعزيز النظم الصحية.. غدًا