البيان الختامى لاتخاد الجالية المصرية فى اليونان حول تاييد الترشح للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اصدر اتحاد الجالية المصرية فى اليونان بيانا عقب الجلسة الجلسة الختامية حول تٱييد الترشح لرئاسة الجمهورية قبل اغلاق باب الترشح.
وجاء في بيان الاتحاد انه حفاظا على استمرار حالة الاسقرار فى البلاد وتعجيل عجلة التنمية و العمل على استكمال النهضة التى تشهدها البلاد على مدى السنوات الماضية والنجاح فى الحرب على الارهاب والدور المصري الريادى فى افريقيا والعالم العربى وشرق المتوسط وطبقا لعموم راى الجالية المصرية فان هناك تاييد للمرشح الرئاسى الذى وقف خلف كل هذه الانجازات.
وكانت قد عقدت مجموعه العمل بإتحاد الجاليه المصريه في اليونان والخاصة بمتابعه الانتخابات الرئاسيه في مصر اجتماعا لها فى العاصمة اثينا واصدرت بيانها الاول.
اوضحت فيه: “ انه طبقا لإستطلاعات الراي داخل الجاليه المصريه في اليونان والاتجاه العام لإبنائها فان الاغلبيه تؤيد ترشيح المرشح الرئاسي والرئيس الحالي للبلاد للإنتخابات التى ستجرى فى مصر فى ڜهر ديسمبر القادم ٢.٢٣ وان هذا التأييد لايتعارض دستورياً مع رغبة أى مواطن وحقه فى الترشح لرئاسة البلاد طبقا لاحكام الدستور والقانون ”.
وتابع: “ ان هذا التاييد يرجع الى التطور الكبير الذى شهدته العلاقات المصريه اليونانيه والدور المصري في شرق المتوسط والتوازن في العلاقات المصريه الدوليه وتطور البنيه التحتيه المصريه على مدى الثمانية اعوام الماضية كذلك يتوافق هذا التاييد مع ظروف مرحله التعافي التي تمر بها البلاد حاليا خاصه بعد انخفاض مستوى المعيشه للمواطن والتي ترتبت على الاثار السلبيه التي خلفتها احداث 25 يناير 2011 والتي اندلعت تحت ما يسمى بثورات الربيع العربي التي اشاعت الفوضى في الامه العربيه وادت الى تصدع هياكل الدول وانهيار انظمه باكملها وان تاييد الترشيح نابع من الحرص الشديد على إستمرار حاله الاستقرار في البلاد”.
واختتم البيان: “ هذا وستكون المجموعه في حالة انعقاد دائم حتى نهايه الانتخابات الرئاسية المصرية حضر الاجتماع رئيس الاتحاد محمد الزفزاف واعضاء مجموعة العمل وائل فتحى ومجدى عيسى ومارثا صفوت ومحمود وجيه وابنوب صفوت وكلارا دميان وادريانا دميان”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صدمة في أوساط الجالية اليمنية: واشنطن تغلق الأبواب حتى أمام أزواج وأبناء المواطنين الأميركيين
البيت الأبيض (وكالات)
في خطوة وُصفت بأنها الأكثر قسوة منذ سنوات، رفضت السلطات الأميركية عشرات طلبات الهجرة ولمّ الشمل لمواطنين يمنيين، حتى أولئك الذين تربطهم صلة قرابة مباشرة بمواطنين أميركيين، ما أثار غضبًا واسعًا وصدمة داخل الجالية اليمنية في الخارج.
وأفادت مصادر مطلعة في سفارة الولايات المتحدة بجيبوتي بأن الرفض شمل أزواجًا وأبناءً وآباءً لمواطنين يحملون الجنسية الأميركية، دون منح أي استثناءات، رغم أن هذه الفئات عادة ما تُصنّف ضمن "الاستثناءات الإنسانية" في ملفات الهجرة.
اقرأ أيضاً ريال "الشرعية" ينهار بشكل مرعب.. فجوة صادمة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء 13 يونيو، 2025 الكشف عن الهدف الحقيقي خلف الضربات الإسرائيلية: إسقاط نظام إيران؟ 13 يونيو، 2025وبحسب وثائق رسمية حصلت عليها منصة Yemenis of America، فإن قرارات الرفض استندت إلى المادة 212(f) من قانون الهجرة الأميركي، إلى جانب البيان الرئاسي الجديد الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب مطلع هذا الشهر، والذي يفرض حظرًا شاملاً على دخول مواطني 12 دولة، بينها اليمن.
الرسائل الموجهة للمرفوضين كانت واضحة:
"هذا القرار نهائي وغير قابل للاستئناف، ولا يمكن منحه استثناء تحت بند المصلحة الوطنية (NIE)."
وتأتي هذه التطورات رغم تصريحات رسمية سابقة تحدثت عن استثناء أقارب المواطنين الأميركيين من الحظر، ما اعتُبر خرقًا صريحًا للمبادئ الإنسانية والمعايير القانونية المتبعة في سياسة الهجرة الأميركية.
الرئيس ترامب برر القرار بأنه يأتي لـ"حماية الأمن القومي"، مشيرًا إلى أن بعض الدول – ومنها اليمن – "لا تتعاون بالشكل الكافي أمنيًا" ولا تمتلك "آليات تحقق موثوقة".
تداعيات كارثية على الأسر اليمنية:
يدخل القرار حيز التنفيذ بينما لا تزال آلاف العائلات اليمنية تنتظر لمّ شملها، ما ينذر بـموجة جديدة من التشتت الأسري، وحرمان أطفال من لقاء آبائهم وأمهاتهم رغم حملهم الجنسية الأميركية.