دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الفريق الإماراتي (DVI) يواصل جهوده لتحديد هويات ضحايا كارثة إعصار درنة الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة للجميع مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

في إطار جهودها لتحقيق مستهدفات خريطة طريق شراكة التعليم الأخضر، استعداداً لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر المناخ (COP28)، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن شراكة استراتيجية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بهدف إطلاق خطة عمل للتعليم المناخي تزود الأطفال والشباب بالمهارات المراعية للبيئة لمساعدتهم على التكيف مع آثار تغيير المناخ والاستعداد لمواجهتها.


وتتمحور الشراكة حول «بناء القدرات الخضراء»، وهو أحد المحاور الأربعة التي تتضمنها خريطة الطريق التي أطلقتها الوزارة في شهر أبريل الماضي، إلى جانب التعليم الأخضر، والمدارس الخضراء، والمجتمعات الخضراء. 
وسيتعاون الجانبان من خلال هذه الشراكة على إطلاق وتنفيذ ثلاثة برامج هي: تدريب الكادر التعليمي، وأبطال الحياد المناخي ومسابقة الفنون للأطفال، حيث تستهدف هذه البرامج تحقيق تأثير منهجي وشامل يمنح الطلبة والمعلمين القدرة على إدارة التحولات المناخية لبناء مستقبل بيئي أفضل.
وتعليقاً على ذلك، أشارت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، إلى أن رؤية الوزارة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع السياسات الوطنية في الدولة ومستهدفات مئوية الإمارات 2071، وهو ما تجسد في إطلاق خريطة طريق التعليم الأخضر، بما تتضمنه من محاور تسعى لتضمين أجندة المناخ ومفاهيم الاستدامة ضمن المنظومة التعليمية في الدولة. 
وأكدت أهمية الدور المحوري للتعليم في قيادة التغيير الإيجابي والتصدي لآثار ظاهرة تغير المناخ، عبر تشكيل الثقافة البيئية وتزويد الأطفال والشباب بالتعليم المناخي، وغرس المهارات التي تراعي البيئة والممارسات المستدامة.
وقالت الشامسي: «نحن سعداء بهذه الشراكة مع مؤسسة عالمية بحجم اليونيسف، ونحن على ثقة بأن تعاوننا المشترك سيوفر التطوير المهني اللازم للمعلمين ليتمكنوا من غرس الوعي بين طلابهم حول سبل مواجهة التغير المناخي، وسيعزز الوعي البيئي ومهارات الاستدامة لدى الطلبة ليكونوا مساهمين إيجابيين في قيادة جهود الاستدامة في الدولة مستقبلاً. وستواصل الوزارة بدورها عقد شراكات استراتيجية مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين المحليين والدوليين لتنظيم برامج ومبادرات هادفة لتعزيز ونشر الوعي المناخي بين مختلف فئات الشباب واليافعين والأطفال قبل وخلال وبعد قمة COP28».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التعليم الإمارات مؤتمر المناخ وزارة التربية والتعليم اليونيسف

إقرأ أيضاً:

تدافع وازدحام قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة والأمم المتحدة: مشاهد مفجعة

تدفق آلاف الفلسطينيين على مركز توزيع مساعدات غرب رفح يفجر فوضى استدعت إطلاق طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي. الأمم المتحدة وصفت المشاهد بأنها "مفجعة"، وسط نقص حاد في الموارد والحصار المفروض على القطاع. اعلان

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن بالغ القلق إزاء ما وصفه بـ"مشاهد مُفجعة"، بعدما توافد آلاف السكان نحو نقطة توزيع جديدة في جنوب القطاع.

وأشار دوجاريك إلى أن الصور والفيديوهات القادمة من الموقع تظهر حجم الاحتقان والاحتياج المتفاقم لدى السكان، وهو ما يعكس تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.

وأكد أن هناك خطة مشتركة بين الأمم المتحدة وشركائها لإيصال المساعدات بطريقة آمنة ومنهجية، وأنها تحظى بدعم من عدد كبير من الدول الأعضاء.

في غضون ذلك، شهدت منطقة غرب رفح، الثلاثاء، تدافعاً كبيراً من قبل مواطنين فلسطينيين من عدة مناطق، بينهم نساء وأطفال، نحو مركز توزيع تابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة المدعومة من الولايات المتحدة.

وقد أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي استخدم طلقات تحذيرية في محاولة للسيطرة على الحشود ومنع الاشتباكات.

من جانبه، أوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق طلقات تحذيرية خارج نطاق مركز التوزيع، دون استخدام القوة المباشرة ضد الموقع، وأشار إلى أن الوضع قد تم استعادته تحت السيطرة، وأن توزيع المساعدات سيستأنف ضمن الجدول الزمني المخطط له.

Relatedغزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفاياتغزة: عائلة عرفت طريق النزوح للمرة العاشرة والبقية تأتي في ظل استمرار القصف نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولو كان الأمر بيدنا لسمحنا للجميع بمغادرتها

الحدث يأتي في ظل تخفيف جزئي لإجراءات الحصار التي كانت مفروضة على قطاع غزة منذ مارس الماضي، والتي أدت إلى انقطاعات حادة في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.

وذكرت "مؤسسة غزة الإنسانية" أن التدافع بلغ مستوى أجبر الفريق العامل في الموقع على تعليق عمليات التوزيع مؤقتاً والسماح فقط بوصول عدد محدود من المستفيدين. وفي المقابل، تمكن بعض الأفراد من الدخول إلى مركز التوزيع واستلام مواد غذائية قبل أن يتوالى توافد المزيد من السكان.

في المقابل، ندد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس بما وصفه بـ"الفشل في تنظيم توزيع المساعدات ضمن مناطق عزل تعسفي"، مشدداً على أن السكان كانوا ضحية لحرمان ممنهج من أبسط مقومات الحياة خلال الشهرين الماضيين.

كما أكد البيان أن اللجوء إلى اقتحام مراكز التوزيع لم يكن إلا نتيجة طبيعية للجوع الشديد وانعدام الخيارات، واعتبر أن استخدام المساعدات كوسيلة ضغط سياسي يمثل انتهاكاً صارخاً للمعايير الإنسانية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مصر وفرنسا: شراكة استراتيجية لتعزيز الهجرة الشرعية ومكافحة غير الشرعية
  • الأمم المتحدة تحذر من تجاوز معدل الاحترار المناخي 1,5 درجة مئوية بحلول 2029
  • تدافع وازدحام قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة والأمم المتحدة: مشاهد مفجعة
  • منتدى القاهرة للتغير المناخي يحتفل بالنسخة المائة لفعالياته
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع بيدرسون تطوير الواقع التربوي في سوريا
  • مصر على خريطة التصنيع العالمي.. شراكة استراتيجية مع عملاق الهواتف الذكية الصيني
  • وزارة التربية تطلق خطة الاستجابة السريعة والمسار الإستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا
  • وزارة التربية: لدعم دولي مستدام ومرن لتعزيز نموذج التعليم الشامل
  • للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون
  • التربية النيابية تتعاون مع وزارة التربية لتعزيز جودة التعليم في العراق