تدافع وازدحام قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة والأمم المتحدة: مشاهد مفجعة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
تدفق آلاف الفلسطينيين على مركز توزيع مساعدات غرب رفح يفجر فوضى استدعت إطلاق طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي. الأمم المتحدة وصفت المشاهد بأنها "مفجعة"، وسط نقص حاد في الموارد والحصار المفروض على القطاع. اعلان
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن بالغ القلق إزاء ما وصفه بـ"مشاهد مُفجعة"، بعدما توافد آلاف السكان نحو نقطة توزيع جديدة في جنوب القطاع.
وأشار دوجاريك إلى أن الصور والفيديوهات القادمة من الموقع تظهر حجم الاحتقان والاحتياج المتفاقم لدى السكان، وهو ما يعكس تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وأكد أن هناك خطة مشتركة بين الأمم المتحدة وشركائها لإيصال المساعدات بطريقة آمنة ومنهجية، وأنها تحظى بدعم من عدد كبير من الدول الأعضاء.
في غضون ذلك، شهدت منطقة غرب رفح، الثلاثاء، تدافعاً كبيراً من قبل مواطنين فلسطينيين من عدة مناطق، بينهم نساء وأطفال، نحو مركز توزيع تابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة المدعومة من الولايات المتحدة.
وقد أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي استخدم طلقات تحذيرية في محاولة للسيطرة على الحشود ومنع الاشتباكات.
من جانبه، أوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق طلقات تحذيرية خارج نطاق مركز التوزيع، دون استخدام القوة المباشرة ضد الموقع، وأشار إلى أن الوضع قد تم استعادته تحت السيطرة، وأن توزيع المساعدات سيستأنف ضمن الجدول الزمني المخطط له.
Relatedغزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفاياتغزة: عائلة عرفت طريق النزوح للمرة العاشرة والبقية تأتي في ظل استمرار القصف نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولو كان الأمر بيدنا لسمحنا للجميع بمغادرتهاالحدث يأتي في ظل تخفيف جزئي لإجراءات الحصار التي كانت مفروضة على قطاع غزة منذ مارس الماضي، والتي أدت إلى انقطاعات حادة في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.
وذكرت "مؤسسة غزة الإنسانية" أن التدافع بلغ مستوى أجبر الفريق العامل في الموقع على تعليق عمليات التوزيع مؤقتاً والسماح فقط بوصول عدد محدود من المستفيدين. وفي المقابل، تمكن بعض الأفراد من الدخول إلى مركز التوزيع واستلام مواد غذائية قبل أن يتوالى توافد المزيد من السكان.
في المقابل، ندد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس بما وصفه بـ"الفشل في تنظيم توزيع المساعدات ضمن مناطق عزل تعسفي"، مشدداً على أن السكان كانوا ضحية لحرمان ممنهج من أبسط مقومات الحياة خلال الشهرين الماضيين.
كما أكد البيان أن اللجوء إلى اقتحام مراكز التوزيع لم يكن إلا نتيجة طبيعية للجوع الشديد وانعدام الخيارات، واعتبر أن استخدام المساعدات كوسيلة ضغط سياسي يمثل انتهاكاً صارخاً للمعايير الإنسانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا داعش إسرائيل قطاع غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا داعش حصار غزة إسرائيل الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل قطاع غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا داعش ألمانيا دونالد ترامب ضحايا غزة الصحة السعودية
إقرأ أيضاً:
ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية في غزة .. 773 شهيدًا و5,101 إصابة و41 مفقودًا
#سواليف
أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة “، عن ارتفاع #حصيلة #ضحايا مراكز ” #المساعدات_الأمريكية – الإسرائيلية” المعروفة بـ(مصائد الموت)، إلى 773 شهيدًا، و5,101 إصابة، و41 مفقودًا، وذلك منذ بدء عمل هذه المراكز في 27 آيار/مايو 2025 وحتى اليوم.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن قوات #الاحتلال الإسرائيلي تعمّدت #استهداف السكان #المدنيين المجوّعين خلال محاولتهم الوصول إلى #المساعدات_الغذائية في تلك المراكز، في #جريمة متواصلة تضاف إلى سجل #الإبادة_الجماعية المفتوح بحق أبناء #الشعب_الفلسطيني.
ووصف البيان هذه المراكز بأنها #مصائد_موت مدروسة، استُخدمت لاستدراج المدنيين ومن ثم قصفهم وقتلهم بدم بارد، مؤكدًا أن غالبية الضحايا هم من #النساء و #الأطفال و #كبار_السن، ممن أجبرهم #الجوع على المخاطرة بأرواحهم للحصول على ما يسد رمقهم.
مقالات ذات صلة ظروف تهدد بجفاف البحر الميت فما تأثير ذلك على مناخ المنطقة ؟ 2025/07/10وأكد المكتب الإعلامي أن هذه الجرائم تتحمل مسؤوليتها الكاملة ليس فقط الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا الدول المنخرطة في دعم الإبادة الجماعية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، داعيًا إلى محاسبة هذه الدول قانونيًا وتاريخيًا وإنسانيًا على دورها المباشر وغير المباشر في هذه الجرائم.
وفي ختام البيان، دعا المكتب المجتمع الدولي وكل الدول الحرة إلى التحرك العاجل والضغط على #الاحتلال من أجل فتح المعابر، كسر الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرًا من أن التأخير في ذلك سيُفضي إلى نتائج كارثية على أكثر من 2 مليون فلسطيني محاصرين في ظروف غير إنسانية.
وترتكب فيه “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.