نفت وزارة الدفاع الإماراتية، اليوم، المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية حول وصول سرب من الطائرات العسكرية الأمريكية إلى قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات لتقديم الدعم إلى إسرائيل.

وأكدت وزارة الدفاع في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تواجد هذه الطائرات الأمريكية في قاعدة الظفرة يجري وفق جداول زمنية محددة مسبقاً منذ عدة شهور في إطار التعاون العسكري بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ولا يرتبط إطلاقا بالتطورات الحاصلة في المنطقة حاليا".

رئيس الإمارات يبحث هاتفيا مع نظيره التركي جهود احتواء التصعيدات في غزة 20 مليون دولار.. رئيس الإمارات يوجه بتقديم مساعدات لفلسطين

وتوجد قاعدة الظفرة على بعد نحو 32 كيلومترا جنوب غرب أبو ظبي، وتعد قاعدة لكل من القوات الإماراتية والأمريكية والفرنسية.

وتستضيف القاعدة الجناح المقاتل لسلاح الجو الإماراتي، الذي يضم سرب شاهين الأول والثاني والثالث المجهز بمركبة لوكهيد مارتن إف -16 إي / إف ديزرت فالكون.

تشكل قاعدة الظفرة مكان واشنطن الرئيسي في الإمارات، إلا أن الجيش الأمريكي تتواجد قواته كذلك في ميناء "جبل علي" الذي تستخدمه البحرية الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإماراتية قاعدة الظفرة إسرائيل الامارات غزة

إقرأ أيضاً:

12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية

كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.

وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".


وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.

من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.

وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.

وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.


وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".

مقالات مشابهة

  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو
  • تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • امتحان تحديد مستوى.. قرار عاجل بشأن تلاميذ رياض الأطفال المتقدمين لنظام ابناؤنا في الخارج
  • قرار عاجل بشأن تظلمات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس “المتفوقين و المكفوفين”
  • مقتل 16 شخصا وإصابة 35 في قصف روسي على سجن في زابوروجيا
  • لحظات من الذعر.. النيران تشتعل في طائرة أمريكية قبل الإقلاع (شاهد)
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية