قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن انعدام الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية عن المواطنين في غزة حول القطاع إلى منطقة منكوبة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية  "القاهرة الإخبارية"، أن هناك انحياز أمريكي سافر يصل إلى التواطؤ والشراكة الكاملة بإرسال حاملة طائرات وفتح مخازن السلاح أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أن المجتمع الدولي فشل في محاسبة قادة الاحتلال وجنوده على جرائمهم بحق المدنيين في غزة، مرددا: "يجب فتح ممر إنساني والضغط من أجل تجنيب المدنيين في غزة ويلات النزاع وتحييدهم ووقف الجرائم بحقهم".

وأوضح أنه على المجتمع الدولي وجميع دول العالم التحرك الشعبي بالوقوف تضامنًا مع قطاع غزة، مؤكدا أن كل تأخير في دعم غزة يعني مزيدًا من الـشـهـداء والجرحى والدمار والتهجير القسري والعقوبات الجماعية".

وأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب انتهاكات وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، وينفذ تهجيرًا واسعًا لقرابة مليون فلسطيني ويطلب منهم إخلاء منازلهم، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي عاجز عن التدخل في حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع على أساس الشرعية الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة الدولية لدعم فلسطين الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري الخدمات الاساسية الدمار الهیئة الدولیة لدعم فلسطین

إقرأ أيضاً:

مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة

اقترح سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة ,مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إشراك تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحسب ما نقله الصحفي الإسرائيلي أميخاي شتاين، الخميس، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).

ونقل شتاين عن باراك قوله إن "تركيا تمتلك أكبر وأكثر قوة برية فعالة في المنطقة، ولديها تواصل مع حماس، لذلك، فإن مشاركتها في قوة تهدف إلى خفض التوتر يمكن أن تكون مفيدة".

وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.


وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.

ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة، لكن "إسرائيل" تواصل خروقاتها للاتفاق، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • رئيس وزراء إسبانيا: سنسير دوما إلى جانب فلسطين
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصعيد نتنياهو في غزة لتأمين البقاء في الحكم