كشف تقرير الطب الشرعي فى حادث مصرع شاب بالنزهة إثر سقوطه من شرفة منزله بالطابق السابع فى منطقة جسر السويس، أن المتوفى تعرض لحالة نزيف حاد نتيجة كسر فى قاع الجمجمة، بالإضافة إلى وجود كدمات وإصابات متفرقة بالجسد.
وكانت نيابة النزهة أمرت بإعداد تقرير مفصل بالصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة الحقيقى، وأفاد مقربون من الضحية بسقوطه أثناء إجراء بعض أعمال الصيانة بالشقة سكنه.
البداية كانت بالعثور على الأهالي على جثة شاب أسفل عقار بمنطقة النزهة الجديدة، وتم نقله إلى المستشفى التي أخطرت النيابة بوصول الشاب جثة، متأثراً بإصابته.
انهيار عقار بالنزهة
بينما انهارعقار مهجور بالقاهرة مكون من ٣ طوابق وذلك دون اصابات، تم تحرير محضر، وباشرت النيابة التحقيق.
وتبلغ لعمليات النجدة بسقوط عقار مكون من ٣ طوابق بدائرة قسم شرطة الخليفة، علي الفور وجه اللواء اشرف الجندي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بسرعة انتقال أجهزة الأمن وفرق الإنقاذ البري بقيادة اللواء جمال ياسين مدير الحماية المدنية بالقاهرة.
وتبين من الفحص ان العقار مكون من طابقين بعد الارضي علي مساحه ٧٠ متر حوائط حامله واسقف خشبية ومهجور وخال من السكان .
كما تبين سقوط المنزل حتي سطح الارض دون حدوث إصابات او محتجزين ، وجار الاستعلام من الحي عن وجود قرار ازالة للعقار او من عدمه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
النزهة
حادث
جسر السويس
نزيف حاد
الطب الشرعى
إقرأ أيضاً:
تحذير.. مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يغذي السرطان
الجديد برس| يشهد العلم الحديث اهتماما متزايدا بتأثير المكونات الشائعة في النظام الغذائي اليومي على الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والسرطانية. ومن بين هذه المكونات، يبرز “التورين” – وهو حمض أميني يُنتج طبيعيا في الجسم ويضاف على نطاق واسع إلى مشروبات
الطاقة والمكملات الغذائية بفضل فوائده المزعومة، مثل تحسين الأداء العقلي ومقاومة الالتهاب – كمادة تخضع حاليا لدراسة علمية دقيقة لفهم دورها المحتمل في العمليات البيولوجية داخل الجسم، خاصة لدى مرضى
سرطان الدم. وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، أن حمض
التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل “ريد بول” و”سيلسيوس”، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان
الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ”تحلل الغلوكوز”، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها. ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية “وقودا إضافيا”، ما يساهم في تفاقم المرض. ولفهم آلية التأثير، استخدم الباحثون فئرانا تحمل جينا خاصا، يُعرف باسم SLC6A6، يساعد على نقل التورين داخل الجسم. وزُرعت في هذه الفئران خلايا سرطان دم بشرية، وتبيّن أن نخاع العظم السليم ينتج التورين، ثم ينقله الجين إلى خلايا السرطان، ما قد يعزز من نموها. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.