بعد أزمة تسرب الغاز.. السويد تدعو إلى تعزيز أمن البنى التحتية الحيوية شمال أوروبا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الجمعة، أن عشر دول في شمال أوروبا اتفقت على التعاون لتعزيز حماية بنيتها التحتية الحيوية بعد حادث التسرب الذي تعرض له خط أنابيب الغاز الرابط بين فنلندا واستونيا.
وقال كريسترسون بعد اجتماع لقادة الدول العشر في قوة المشاة المشتركة (جيف) في جزيرة غوتلاند السويدية في بحر البلطيق، إن التسرّب من خط أنابيب الغاز في فنلندا الأحد "يظهر أهمية أمن البنى التحتية الحيوية".
وقال قادة فنلنديون إن التسرب في خط أنابيب الغاز الطبيعي "بلطيق كونيكتور" Balticconnector، والذي سيظل مغلقًا لمدة خمسة أشهر لإصلاحه، يعود على الأرجح لنشاط "خارجي".
وكان "بلطيق كونيكتور" قناة استيراد الغاز الوحيدة إلى فنلندا، باستثناء الغاز الطبيعي المسال، منذ توقفت الواردات الروسية في أيار/مايو 2022، بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال كريسترسون لصحافيين: "كلفنا الآن وزراء دفاع قوة المشاة المشتركة بمناقشة تعزيز حماية البنى التحتية الحيوية، وخصوصاً تحت الماء، وهو أمر مهم لكل بلداننا".
وأضاف "هناك مجموعة كبيرة من الكابلات وخطوط الأنابيب والبنى التحتية في قاع البحر وتعد أساسية جداً لحركة البيانات وكل ما يتم التحكم فيه رقميًا"، مضيفًا أن "نقاط الضعف أكبر بكثير حالياً".
وقوة المشاة المشتركة (جيف)، هي تحالف من عشر دول يركّز على الأمن في شمال أوروبا، ويضم بريطانيا والدنمارك وفنلندا وإستونيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والسويد والنروج.
ولم يُعرف بعد سبب التسرب الذي تعرّض له خط أنابيب "بلطيق كونيكتور" الرابط بين إستونيا وفنلندا.
كذلك تضرر سلك اتصالات بحري يربط بين البلدين. وتتعاون فنلندا وإستونيا في تحقيق جار.
ومنذ عام أدت سلسلة من الانفجارات تحت الماء إلى تخريب خطي أنابيب الغاز "نورد ستريم 1 و2 " لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا الغربية، في خضم توترات جيوسياسية شديدة، وقطع موسكو إمدادات الغاز إلى أوروبا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمرة الأولى.. القضاء السويدي يدين رجلاً أحرق المصحف في 2020 شاهد: عن بحوثهم بشأن الجسيمات النانوية.. ثلاثة علماء يتقاسمون جائزة نوبل للكيمياء الشرطة السويدية تحقّق في عمل إجرامي بعد حريق في مسجد السويد فنلندا طاقة أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السويد فنلندا طاقة أوروبا إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين كتائب القسام ضحايا قصف فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة أنابیب الغاز طوفان الأقصى یعرض الآن Next خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
تيك توك وشركته المالكة يواجهان أزمة في أوروبا
#سواليف
اتهمت هيئات تنظيم التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي #تطبيق #التواصل_الاجتماعي #تيك_توك يوم الخميس بانتهاك قواعد المحتوى الإلكتروني في الاتحاد، مما يعرض الشركة الصينية مالكته “بايت دانس”، لخطر غرامة تصل إلى 6% من إجمالي إيراداتها العالمية.
وقالت المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد، إنها أرسلت نتائجها الأولية إلى “تيك توك” في تحقيق بدأ في فبراير من العام الماضي.
وأضافت أن “تيك توك” فشل في الامتثال لقانون الخدمات الرقمية الذي ينص على ضرورة نشر بيانات الإعلانات بما يتيح للباحثين والمستخدمين اكتشاف الإعلانات الاحتيالية، بحسب رويترز.
مقالات ذات صلةويُلزم قانون الخدمات الرقمية المنصات عبر الإنترنت ببذل المزيد من الجهود للتصدي للمحتوى غير القانوني والضار، بالإضافة إلى توفير معلومات عن الإعلانات.
وأشارت المفوضية إلى أن الشركة لا تُقدم المعلومات اللازمة حول محتوى الإعلانات، والمستخدمين المستهدفين، ومن يمول هذه الإعلانات.
وقالت هينا فيركونن، رئيسة شؤون التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، في بيان: “الشفافية في الإعلان عبر الإنترنت -من يدفع وكيف يتم استهداف الجمهور- ضرورية لحماية المصلحة العامة”.
ورفض “تيك توك”، الذي يواجه أيضًا تحقيقًا ثانيًا بموجب قانون الخدمات الرقمية يتعلق بإدارته للمخاطر المتعلقة بالانتخابات، النتائج الأولية التي توصلت إليها المفوضية الأوروبية.
وقال متحدث باسم “تيك توك”: “بينما ندعم أهداف اللائحة (التنظيمية) ونواصل تحسين أدوات شفافية الإعلانات لدينا، فإننا نختلف مع بعض تفسيرات المفوضية ونشير إلى أن التوجيهات تُقدم من خلال نتائج أولية بدلًا من إرشادات عامة واضحة”.
ويمكن أن يُطلب من منصة التواصل الاجتماعي الاطلاع على وثائق المفوضية وتقديم رد مكتوب قبل أن تصدر الهيئة الرقابية قرارها النهائي.