الشارقة (الاتحاد)
شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حملة أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي وتعزيز الصحة النفسية، التي نظمتها كلية إدارة الأعمال في الجامعة، ومحاضرة لصاحبة السمو السيدة الدكتورة بسمة آل سعيد، المعالجة النفسية ومعالجة التنويم المغناطيسي السريري، ومؤسسة عيادة «همسات السكون»، ضمن احتفالات الجامعة بأسبوع الصحة النفسية بتنظيم من مكتب شؤون الطلبة في الجامعة، مؤكدة في المحاضرة الطرق العملية لمساعدة الأفراد في التعرف على مشكلات الصحة النفسية المحتملة وطرق معالجتها.

وقالت الشيخة بدور «تلعب الصحة، العقلية والجسدية، دوراً حاسماً في التأثير على هويتنا وعلى كل ما نحققه كأشخاص، ولذلك تأخذ قيادة الجامعة الأميركية في الشارقة صحة مجتمعها بالاعتبار في الكثير من عمليات صنع القرار، بدءاً من الخدمات والمرافق التي نقدمها، وحتى السلوكيات والتوجيه وتعزيز الوعي الذي نقوم به، حيث إن المفتاح لمجتمع جامعي سعيد وصحي هو فهم المخاطر والتخفيف من حدتها، وبناء ثقافة واعية بالصحة، حيث لا نخشى التحدث عن صحتنا، ونهتم برفاهيتنا الشخصية بقدر اهتمامنا برفاهية الأشخاص من حولنا».

وتُعرف الدكتورة بسمة آل سعيد بأنها خبيرة عالمية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، بخبرة تتعدى عقدين من الزمان، وتشتهر بمساهماتها في برنامج «تيد إكس»، وتأسيسها ورئاستها لعيادة «همسات السكون»، أول عيادة تخصصية في الصحة النفسية في سلطنة عمان، ومديرة مبادرة «نحن معك».
وقالت الدكتورة آل سعيد «إن معالجة الصحة النفسية لا تتعلق بالتشخيص والعلاج فقط، بل تمتد لتشمل التعرف على الصراعات الصامتة التي يواجهها الكثيرون منا يومياً، وتكمن قوتنا في قدرتنا على الاستماع للآخرين وفهمهم ودعمهم من دون إصدار أحكام عليهم، وتذكروا دائمًا بأن التغيير ينبع من داخلكم».
تضمن مهرجان أكتوبر الوردي، مزاداً عرض أعمالًا للفنانين المرموقين سارة العقروبي، وعلي كشواني، وإسماعيل الرفاعي، وهالة زماني، فضلاً عن عرض قطع مجوهرات حصرية تضمنت أقراطا من مجوهرات حُلي صممتها لين سليمان.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للصحة العامة" يطلق حملة "غيري الحكاية" "برجيل القابضة" تطلق عيادة متنقلة لفحوصات سرطان الثدي

وقد صحب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أثناء زيارتها للمزاد، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وسلطان بن سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون وعضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين.
كما تضمنت فعالية أكتوبر الوردي مهرجان نظمه فريق أعمال مكتب عميد كلية إدارة الأعمال والنادي الإماراتي الثقافي الطلابي، بحضور مجتمع الجامعة الأميركية في الشارقة، عُرضت خلاله مجموعة متنوعة من المأكولات والألعاب الترفيهية والأكشاك وغيرها الكثير.
ومن المقرر أن يذهب ريع المزاد والمهرجان إلى القافلة الوردية، وهي مبادرة إماراتية تدعم حملة التوعية بسرطان الثدي وعلاجه، والتي وفرت بدورها فحوصات مجانية لسرطان الثدي للحضور.

من جانبها، قالت الدكتورة نرجس بوبكري، عميدة كلية إدارة الأعمال «يرمز هذا الحدث إلى تفاني الجامعة الأميركية في خدمة المجتمع وتعزيز الصحة العامة، ونحن ممتنون لدعم طلبة الجامعة وموظفيها وضيوفها، فمبادرات كهذه تعمل على تمكين وتثقيف مجتمعنا حول قضايا الصحة العامة وتعزيز ثقافة العطاء».
فيما، قالت كرمل أبو لبدة، طالبة نظم المعلومات وتحليل الأعمال في الجامعة الأميركية في الشارقة «شهدت، بصفتي رئيسةً لفريق أعمال مكتب عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة، تطور حملة أكتوبر الوردي من البداية إلى أن أصبحت اليوم حملة مرموقة مدعومةً من الجامعة بأكملها، وخاصةً من عميدة كلية إدارة الأعمال، فنحن نعمل يداً بيد مع القافلة الوردية لتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، حيث يرمز هذا الحدث إلى الأمل في مستقبل يتم فيه اكتشاف علاج لسرطان الثدي وتقنيات للتغلب السريع عليه».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سرطان الثدي أكتوبر الوردي کلیة إدارة الأعمال الصحة النفسیة أکتوبر الوردی بسرطان الثدی فی الجامعة

إقرأ أيضاً:

إنجازٌ نادرٌ على المستوى العربي...رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة

الاقتصاد نيوز _ متابعة

انتخب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت وقبرص، فضلو خوري، زميلًا في "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وتُعد "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم" التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن.
وقالت الجماعة الأمريكية في بيرون في بيان، إن "انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى (الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم)، يعد شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات". 
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري "الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/ آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة "كوفيد – 19". وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح "الجامعة الأميركية في‮ ‬بيروت‮ - ‬مديترانيو‮"، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي". ورأى قديفة أنّ "انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم".‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومن جانبه أعرب الدكتور خوري عن "اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: "اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة". 
ورأت لوري باتون، رئيسة "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، أنّ "إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة". 

جدير بالذكر، أن الجامعة الأميركية في بيروت تأسست في العام  1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي. والجامعة الأميركية في بيروت هي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب. وتقدم الجامعة الأميركية في بيروت حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا.
 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة
  • الجمعية العامة للمنظمة العالمية للصحة..مشاركة الوكالة الوطنية للأمن الصحي برئاسة البروفيسور صنهاجي
  • هـ.ـشم رأس عمته.. جنايات أسيوط تأمر بإيداع عاطل بمستشفى الصحة النفسية
  • إنجازٌ نادرٌ على المستوى العربي...رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة
  • «موارد الشارقة» تناقش تطوير المهارات الوظيفية
  • مبادرات جديدة لتشجيع القطاع الخاص وتأسيس الشركات
  • انطلاق الدورة الثامنة لـ «المسرح الثنائي» بالشارقة.. الجمعة
  • وزارتا التربية والصحة تناقشان سبل دعم الصحة النفسية للطلاب خلال فترة الامتحانات
  • وزير الصحة يبدأ زيارة عمل إلى سويسرا ويشارك في اجتماعات الجمعية العامة للصحة العالمية
  • ورشة عمل في الأقصر لتعزيز الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي للشباب