مؤتمر جماهيري موسع في المنوفية للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نفذ مركز اعلام تلا التابع للهيئة العامة للاستعلامات لقاء جماهيرى موسع تحت عنوان المشاركة السياسية وأهميتها فى إثراء الحياه الديمقراطية انزل شارك صوتك مستقبلك.
وبتوجيهات الدكتور احمد يحيى رئس القطاع بالوصول إلى القطاع الريفى والقيادات الطبيعيه بالقرى فقد تم تنفيذ لقاء جماهيرى موسع ضم لفيف من القيادات الطبيعيه عمد ومشايخ قرى الوحدة المحلية بزاوية بمم والتى تضم خمس قرى وأكثر من ثلاثون عزبه ونجع تابعين لهذه القرى.
شارك بالحضور كلا من السيد المستشار السيد محمد مطر، ومدير عام أوقاف تلا الشيخ ياسر غانم، والصحفي محمد ابو ستيت وبضيافة عمدة قرية كفر شحاتة بدوار العمودية بالقرية
واستهل اللقاء بكلمة لمدير مركز اعلام تلا محمد صبيح، أوضح فيها دور الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلى بمراكز الإعلام المنتشرة بالجمهورية ودورة الباز فى التوعية وتوصيل الرسالة الاعلامية فى شتى المجالات والمحاور المختلفة وكذلك الدور التنويرى والتوعوى الذى ينتهجه القطاع.
كما تحدث السادة الحضور واوضحوا اهمية المشاركة السياسية فى الاستحقاقات القادمة لانتخابات الرئاسة وحث المواطنين على النزول إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وأن الوضع الحالى يستدعى التكاتف والتوحد ضد الأخطار المحدقة بالدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاركة السياسية الهيئة العامة للاستعلامات قرى الوحدة المحلية أهمية المشاركة السياسية المشاركة في الانتخابات الرئاسية محمد أبو ستيت الاستحقاقات القادمة رسالة الإعلام
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.