ميتا تعلن تعزيز الإشراف على محتواها منذ هجوم حماس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت شركة ميتا الجمعة أنها عززت بشكل كبير الإشراف على المحتوى المنشور على منصاتها، خصوصا فيسبوك، وأزالت مئات الآلاف من الرسائل منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأنشأت المجموعة، التي تدير تطبيقات "انستغرام" و"ثريد" و"واتساب" إضافة إلى فيسبوك، وحدة مخصّصة تتكوّن من أشخاص يتحدثون العربية والعبرية.
وقالت ميتا في رسالة نشرت على موقعها الجمعة "يسمح لنا هذا بإزالة المحتوى الذي ينتهك سياساتنا وإرشاداتنا بسرعة أكبر، ويوفر خط دفاع إضافيا ضدّ المعلومات المضلّلة".
وتتعلق القيود التي وضعتها المجموعة بالمحتوى ذي الطبيعة العنيفة والصادمة والكراهية.
وخلال الأيام الثلاثة التي أعقبت الهجوم المباغت الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية السبت، أعلنت ميتا أنها حذفت أو غطت برسائل تحذيرية حوالى 795 ألف رسالة باللغتين العربية والعبرية.
ويمثل عدد الرسائل اليومية باللغة العربية أو العبرية التي يتم الإشراف عليها، سبعة أضعاف الحجم الذي كان يُنشر خلال الشهرين السابقين.
وقُتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل خلال هجوم حماس، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 1500 من مقاتلي حماس.
وأدى القصف الذي نفذته إسرائيل على غزة إلى مقتل 1799 فلسطينيا.
كذلك، قرر عملاق التواصل الاجتماعي إزالة أي محتوى من المحتمل أن يحدد هوية واحد أو أكثر من الرهائن الذين تحتجزهم حماس، "حتى لو كان لإدانة (احتجاز الرهائن) أو لجذب الانتباه إلى هذا الوضع".
وفي إجراء آخر، قيّدت ميتا استخدام كلمات معينة عبر إنستغرام، وباتت لا تظهر عندما يقوم المستخدم بالبحث.
وحذرت بروكسل شركة ميتا، الأربعاء، من تزايد المعلومات المضللة، داعية رئيسها مارك زوكربيرغ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الأمر.
كذلك، أصدر مفوض الشؤون الرقمية الأوروبي تييري بريتون تحذيرات مماثلة لمنصة "إكس" (تويتر سابقا) وتيك توك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الأسير صايل أبو نصر (60 عامًا) من قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وجددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تحذيرها من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.
وأضافت: "ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية".
ودعت "حماس"، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.