أمانة الشرقية ترفع 8460م٣ من الأنقاض في الظهران خلال الربع الثالث للعام الجاري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المناطق_واس
رفعت أمانة المنطقة الشرقية خلال الربع الثالث من العام الميلادي الحالي، 8460 متراً مكعباً من الأنقاض والمخلفات مجهولة المصدر من أحياء مدينة الظهران؛ بهدف معالجة مظاهر التلوث البصري وتحسين المشهد الحضري.
وأزالت الأمانة 810 من الصبات الخرسانية، والتي تتسبب في ضيق الشوارع وإعاقة حركة المشاة؛ وذلك بهدف تنظيم الحركة المرورية وتوفير الراحة والأمان لمرتادي الطرق والحد من أخطار حوادث المركبات.
وأشارت الأمانة إلى أن هذه الحملة التي تقوم بها بلدية الظهران تأتي بهدف الحفاظ على المظهر العام وتحقيق أهداف بيئية وجمالية للمدينة، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها من الملوثات البصرية.
وفي ذات السياق، بدأت أمانة الشرقية خلال الأسبوع الجاري، زراعة أكثر من 70 ألف زهرة شتوية في محافظة القطيف، مؤكدةً جاهزية ما يزيد عن مليون زهرة في مشاتل بلدية المحافظة لزراعتها في مختلف طرقها وميادينها وحدائقها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية الظهران أمانة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تعتمد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
الرياض
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.