قالت مصادر دبلوماسية إن روسيا والبرازيل يوم الجمعة مشروعي قرارين منفصلين لمجلس الأمن الدولي للتعامل مع تصاعد أعمال العنف في الشرق الأوسط.

ويدعو مشروع القرار الذي قدمته روسيا، من بين أمور أخرى، إلى "وقف إطلاق نار إنساني" وإطلاق سراح الرهائن الذي أخذتهم حركة حماس في قطاع غزة، ولم يتم ذكر حماس بشكل مباشر في الورقة المقدمة خلف أبواب مغلقة أمس الجمعة.

وطالبت البرازيل التي تترأس مجلس الأمن الدولي حاليا في مشروع القرار الذي قدمته إلى إلغاء دعوة إسرائيل لإخلاء المدنيين من شمال قطاع غزة وبالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ويأتي مشروع القرار في أعقاب بيانات من الأمم المتحدة التي قالت إن إخلاء القطاع المكتظ بالسكان خلال 24 ساعة مستحيل وحذرت من كارثة إنسانية. ويزيد مشروعا القرارين الضغط على إسرائيل قبيل الهجوم البري واسع النطاق المتوقع في غزة.

#MiddleEast JustIN
In closed UN Security Council consultations chaired by Brazil’s Foreign Minister, Russia’s Amb Vassily Nebenzia @RussiaUN proposes a draft Resolution ~ unlikely to pass without revisions say Western nations on the Council

Russia says “The responsibility for… pic.twitter.com/rc0HlYWR1J

— Pamela Falk CBS News Correspondent United Nations (@PamelaFalk) October 13, 2023

ولم يتضح بعد ما إذا كان سيتم طرح مشروعي القرارين للتصويت في مجلس الأمن. ومن المستبعد للغاية أن يتم تمرير أي من مشروعي القرارين، بشكل خاص بسبب حق "الفيتو" الأمريكي، حيث استخدمت الولايات المتحدة الفيتو في الماضي لحماية حليفتها إسرائيل من القرارات غير المرغوب فيها.

ويحتاج القرار في مجلس الأمن إلى تأييد تسعة أصوات، وعدم استخدام حق النقض من جانب أي من الأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية، وهم بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تعتمد قرارا بالأغلبية لصالح فلسطين

صدّقت منظمة الصحة العالمية، بأغلبية ساحقة، على قرار يدين استهداف إسرائيل للمنظومة الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب برفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان حرية وصول الأدوية وعلاج المرضى.

جاء ذلك خلال الدورة الثامنة والسبعين للمنظمة الأممية المنعقدة في جنيف، حيث صوتت الجمعية على قرار تقدمت به البحرين، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية وصل الأناضول نسخة منه.

وقالت الوزارة إن “الجمعية العامة اعتمدت قرارا حول الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل”.

وأضافت أن القرار نال تأييد 104 دول، مقابل معارضة 4 هي: ألمانيا وإسرائيل والتشيك وهنغاريا، فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت.

وأشارت إلى أن مملكة البحرين قدمت مشروع القرار باسم المجموعة العربية في جنيف، وسط تصاعد انتهاكات إسرائيل المستمرة بحق القطاع الصحي الفلسطيني.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن القرار يسلط الضوء “على استهداف الاحتلال المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية، وعرقلة عمل سيارات الإسعاف، ومنع المرضى من تلقي العلاج أو التنقل”.

وأشارت إلى أن “القرار يدعو لرفع الحصار والقيود المفروضة على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان حرية حركة المرضى، إضافة إلى تعزيز النظام الصحي الفلسطيني ومواجهة التحديات الصحية المتفاقمة نتيجة الاحتلال”.

كما يطالب قرار الصحة العالمية “باتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لحماية المرافق الصحية والعاملين فيها، وتعزيز النظام الصحي الفلسطيني، والتصدي لحالات سوء التغذية وتفشي الأمراض، إضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للفئات المتضررة من الاحتلال والعدوان المستمر”، وفق المصدر نفسه.

وفي تعليقه على القرار، أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان “أهمية هذا الموقف الدولي في دعم الحق الفلسطيني في الصحة والحياة والكرامة”، وفق بيان الوزارة.

وشدد على أن “اعتماده بأغلبية واسعة يعكس تنامي الوعي الدولي بحجم الكارثة الصحية والإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة”.

وأضاف الوزير أبو رمضان أن القرار يمثل “دعما معنويا وسياسيا وقانونيا للقطاع الصحي الفلسطيني”، وفق البيان.

وأشار إلى أن “تنفيذ بنوده سيخفف من معاناة المرضى، ويوفر الحماية للطواقم الطبية والمرافق الصحية، ويعيد الاعتبار لحقوق الإنسان الأساسية التي تنتهكها إسرائيل”.

ونقل بيان وزارة الصحة عن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشة قوله إن “الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في القطاع الصحي، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.

وأشار إلى “استهداف الأطباء والمسعفين، ومنع وصول المساعدات، وتضليل المجتمع الدولي عبر روايات زائفة حول الواقع الإنساني”.

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد المستشفيات التي توقفت عن العمل بشكل كامل في القطاع إلى 20 مستشفى، بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتواصل وانقطاع الموارد.

في المقابل، لا تزال 18 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي، وسط ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وفق الوزارة.

وتتعمد إسرائيل استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسي العاري.. من هو المبعوث الأممي توم فليتشر الذي يقف في وجه إسرائيل؟
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين
  • لماذا تشكك طهران في نوايا أمريكا بشأن المفاوضات النووية؟.. مصدران إيرانيان يجيبان لـCNN
  • اعتماد مشروع قرار تقدمت به الجزائر ودول أخرى بإدراج فلسطين في اللوائح الصحية الدولية
  • الصحة العالمية تعتمد قرارا بالأغلبية لصالح فلسطين
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نعمل مع الجانب الأوروبي لاستصدار قرار من مجلس الأمن لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة
  • شاهد| تقارير أمريكية تُشير إلى تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
  • البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون بشأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا
  • روسيا تطالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • روسيا تعلّق على مشروع القبة الذهبية الأميركية