“يونيسيف” تؤكد استشهاد 500 طفل في غزة وإصابة 1600 آخرين خلال أسبوع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
أعلن مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) استشهاد 500 طفل في غزة وإصابة 1600 آخرين منذ اندلاع الأحداث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس في تصريحات لموقع “أخبار الأمم المتحدة” إن “عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 500 طفل، بينما أصيب 1600 بجراح”، مشيرا إلى أن هذه الأعداد في ازدياد.
ووفق إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة فإن عدد الشهداء وصل مساء الجمعة إلى 1900 فلسطيني بينهم 614 طفلا و370 امرأة، بينما وصل عدد الجرحى إلى 7696.
وأضاف المسؤول أن الوضع في قطاع غزة “صعب جدا”، وأنه سيكون “كارثيا” إذا استمر على ما هو عليه حيث سينجم عنه كارثة إنسانية، في ظل العنف المتواصل منذ أيام.
وأكد عويس أن التأثير على العائلات والأطفال لا يتمثل فقط في الوفيات والإصابات، وإنما أيضا في “التأثير النفسي”، وتأثرهم بانقطاع الإمدادات، في ظل منع دخول الإمدادات إلى قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء.
وأشار إلى تأثير هذا على المستشفيات التي لدى بعضها وقود لتشغيلها “يكفيها فقط لبضعة أيام”.
وقال عويس إن “خطر تعرض الأطفال للأمراض يزداد بشدة” بسبب تضرر شبكات المياه والصرف الصحي.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأطفال طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
#سواليف
قال مدير عمليات شؤون ” #الأونروا ” سام روز الاثنين، إن طرق #توزيع #المساعدات_الإنسانية الحالية في قطاع #غزة لا تلبي #الاحتياجات_الإنسانية العاجلة في القطاع.
وأضاف المتحدث الأممي أن الأمم المتحدة أظهرت خلال وقف إطلاق النار أنها تمتلك القدرة على إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع للوصول إلى الناس حيثما كانوا.
واعتبر روز أن طرق التوزيع الحالية لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، خاصة بالنسبة للمرضى وكبار السن والجرحى، مشيرا إلى أن الأونروا تدير أكبر عملية متواصلة تابعة للأمم المتحدة في العالم لتوزيع الغذاء، الإمدادات جاهزة، ما نحتاجه هو الوصول لتسليم المساعدات مباشرة إلى من هم بحاجة، لا وقت لنضيعه.
مقالات ذات صلةوكانت وكالة الأونروا أكدت أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشددة على ضرورة السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاعات.
وأكدت الأونروا أن لديها في مستودعها في عمان ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل، وتشمل هذه الإمدادات الدقيق، الطرود الغذائية، مستلزمات النظافة، البطانيات، والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم.
من جهة أخرى، حول الجيش الإسرائيلي مراكز المساعدات الأمريكية إلى أفخاخ موت للمدنيين بغزة.
ووثقت مشاهد لحظة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات الأمريكي غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وجرى توثيق الحادثة التي وقعت بالقرب من مركز توزيع المساعدات، حيث تعرض المدنيون العزل لإطلاق النار، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتفرض إسرائيل آلية توزيع جديدة للمساعدات في غزة عبر مؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة منها ومن الولايات المتحدة، بهدف السيطرة على تدفق المساعدات ومنع استغلالها من قبل حماس. هذه الآلية تواجه انتقادات واسعة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بسبب عدم كفاءتها وتسببها في فوضى وتداعيات إنسانية سلبية، في ظل استمرار الأزمة الحادة في قطاع غزة واحتياجات السكان المتزايدة.