كهنة كنيسة القديس أنطونيوس يعقدون الأنشطة الروحية غدًا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يعقدون الآباء الكهنة في كنيسة القديسين جوارجيوس والانبا أنطونيوس الكبير، التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوذكس بمصر الجديدة، فعاليات الأنشطة الروحية، غدًا الأحد، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
الكنيسة تحتفل بذكرى "صنائع القديس أثناسيوس".. تفاصيلتقام قداسان خلال اللقاء يستمر اللقاء الأول حتى الثامنة والنصف صباحًا، ويتخلل إقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور، وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، يعقبه القداس الثاني الذي يختتم في الحادية عشر ظهرًا.
تقام المراسم الروحية وفق العقيدة الأرثوذكسية ويستمر لمدة ساعتين متواصلتين، يتخللهما إقامة رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس.
تفيض الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمناسبات متعددة تشهدها طوال العام وتعيد احياء ذكرى تحمل معاني وأحداث خالدة إلى أبد الدهر لا تنتهي بمرور الزمن بل تزداد خصوصية روحية تتوارثها الأجيال.
وخلال الفترة الماضية، شهدت جنابات الكنائس احتفالات بمناسبة"عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.
وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصليب الذي شهد صُلب السيد المسيح، وسجلت المراجع التاريخية المسيحية ما مر به القديسين في كثير من الأحداث والمواقف التي تعيد تحرص الكنيسة على ترسيخها لدى الأقباط بمختلف اجيالها وأعادت هذه المراجع السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا حيث الموقع الذي خصصة الإمبراطور أدريانوس لبناء معبد " فينوس" ، وأمرت الملكة هيلانة بالبحث عنه فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس آنذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآباء الأنشطة الروحية الأقباط الأرثوذكس الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
اختتام الأنشطة الصيفية في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب
الثورةنت/ معين حنش
اختتم المركز الصيفي في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب، اليوم، أنشطته الثقافية والتأهيلية التي شارك فيها 150 نزيلاً، تحت شعار “علم وجهاد”.
وخلال حفل الاختتام، الذي حضره مدير الإصلاحية المركزية العميد أنور المتوكل، ومدير التوجيه المعنوي بالإصلاحية النقيب علي صالح واصل، أكد مدير إدارة الشؤون الاجتماعية والعمل نبيل المرتضى أهمية العلم والمعرفة والتمسك بالأخلاق الفاضلة، داعيا النزلاء إلى جعل الإصلاحية منطلقا لتغيير واقعهم نحو الأفضل، روحياً وسلوكياً، والعودة إلى المجتمع أفرادا صالحين.
من جهته، أشار مدير التوجيه المعنوي بشرطة المحافظة المقدم زيد النقيب، إلى أهمية المراكز الصيفية ودورها في ترسيخ الهوية الإيمانية لدى النشء، وتنمية معارفهم وقدراتهم، معبرا عن تهانيه للنزلاء المشاركين، ومباركا للمتفوقين منهم.
كما أشار مسؤول مكتب الإرشاد بمديرية المشنة ميمون فيروز، إلى أن الدورات الصيفية تشكل فرصة لتعزيز القيم والمبادئ المستمدة من القرآن الكريم، مؤكدا أن هذه الأنشطة نابعة من روح الثقافة القرآنية، ومثمنا جهود كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية التربوية والدينية داخل الإصلاحية.
من جانبهم، عبر عدد من النزلاء المشاركين عن شكرهم لرئاسة مصلحة السجون وإدارة أمن المحافظة على اهتمامهم بتأهيلهم ثقافيا ومهنيا ودينيا، مشيرين إلى استفادتهم من البرامج التي شملت دروسا في القرآن الكريم، والقراءة والكتابة، والمحاضرات التوعوية والدينية.
تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والثقافية التي نالت استحسان الحضور.