يقيم معهد البحرين للتنمية السياسية، يوم الاثنين المقبل (16 اكتوبر الجاري)، وبرعاية سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء المعهد، حفل ختام فعاليات النسخة الثانية من برنامج «رهان المستقبل»، حيث سيتم الإعلان عن المبادرات الفائزة للفرق المشاركة في البرنامج. وجاء البرنامج في نسخته الثانية تنفيذاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، والتي ركزت على ضرورة تمكين الشباب واعتبارهم أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء لتساهم في التطوير الايجابي لنهضة الوطن.

وكانت لجنة التحكيم قد انتهت من تقييم وتحكيم المبادرات المقدمة من المشاركين، والبالغ عددها 8 مبادرات، حيث قدمت كل مجموعة مشروعها الخاص والمتعلق برسالة وأهداف معهد البحرين للتنمية السياسية. وقد تم وضع مجموعة من المعايير الخاصة بالمبادرات ضماناً للشفافية وسعياً لتحقيق أهداف البرنامج، وتضمنت معايير لجنة التحكيم؛ الأصالة والإبداع في المبادرة المقدمة، الإيجابية في الطرح، الواقعية وسهولة التطبيق وحداثة الفكرة، قياس مستوى الوعي السياسي ومعرفة احتياجات المجتمع التوعوية، مهارات العرض والتقديم، وقوة الإقناع، وتقييم الفريق من ناحية العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، وأخيرا شمولية المقترح. وقد تنوعت المبادرات المشاركة في برنامج «رهان المستقبل 2» بين مبادرات تكنولوجية، وإعلامية، وسياسية، والتي شملت؛ مبادرة الشخصية الكرتونية الطفل «فهد»؛ والذي يعكس هوية البحرين وتراثها، ويقوم بتقديم رسائل توعوية للأطفال بالحقوق الدستورية والسياسية، ورفع الوعي بالهوية الوطنية والقيم الحقوقية وتزويدهم بمفاهيم الولاء والانتماء والقيم الإنسانية. أما مبادرة «صوت يسمع.. ودور يؤثر»، فهو مبادرة تدريبية تستهدف ذوي الهمم، عبر تمكينهم من المشاركة الفعالة في العملية البرلمانية والمساهمة في صنع القرار، فيما تهدف مبادرة الثالثة المقدمة و هي «بودكاست عمق» إلى تسليط الضوء على كافة المجالات التي تهتم بالشأن البحريني عبر استضافة شخصيات وطنية مختارة، بهدف تنمية الحس الوطني لدى أفراد الشعب، وتحقيق أهداف معهد البحرين للتنمية السياسية. فيما يهدف المشروع الرابع إلى استحداث خدمات فاعلة في المنصة الإلكترونية لمعهد البحرين للتنمية السياسية والتي تركز على خدمة التحليل السياسي باستخدام الذكاء الاصطناعي، أما المشروع الخامس والذي تناول «مجلة ديرتنا « ومن خلالها يسعى الفريق إلى نشر المعرفة والوعي ضمن عدد من المواضيع، ويهدف المشروع السادس إلى تقديم برنامج تدريبي «نوافذ» و تقوم فكرته على تطوير وخلق كوادر وطنية ذات كفاءة، حيث يركز كل موسم على موضوع محدد يعنى بالشأن المحلي. أما المشروع قبل الأخير وهو عبارة عن «هاكاثون استدامة» حيث يركز على استكشاف حلول مبتكرة من الشباب لمشاكل عامة تشمل مواضيع سياسية واجتماعية واقتصادية واعلامية، وأخيراً مشروع «صوت الأجيال» فيهدف إلى تفعيل عمل المجالس الطلابية في مدارس مملكة البحرين، وإقامة انتخابات طلابية كمحاكاة للانتخابات البرلمانية. جدير بالذكر أن برنامج «رهان المستقبل»، تضمن ثلاث مراحل أساسية، شملت الأولى تقديم دورات تدريبية وورش عمل لموضوعات مختلفة تتعلق بالسياسة والاقتصاد والقيم الحقوقية، وبعض المهارات لتنمية الشباب، أما المرحلة الثانية فتضمنت عددًا من اللقاءات مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة للحديث مع الشباب حول بعض الموضوعات الشبابية الوطنية. أما في المرحلة الثالثة؛ فقد تم تقسيم المشاركين فيها على 8 مجموعات من أجل تقديم مبادرات مبتكرة تتعلق برسالة وأهداف معهد البحرين للتنمية السياسية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

صُنّاع السعادة.. احتفالية إنسانية تُبهج قلوب 200 طفل على شاطئ جزيرة الدهب بالإسكندرية

في أجواء تفيض بالبهجة والمشاعر الإنسانية الراقية، احتضن شاطئ جزيرة الدهب بمنطقة ميامي، اليوم الخميس، احتفالية استثنائية تحت عنوان "صُنّاع السعادة"، نظّمتها جمعية "خليك إيجابي" بالتعاون مع إحدى المؤسسات الإعلامية وجمعية "الثمرات" الخيرية، وبمشاركة نحو 200 طفل من مرضى السرطان وذوي الهمم والأيتام، في فعالية تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز روح التكافل المجتمعي.

أُقيمت الاحتفالية برعاية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف و مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية، وشهدت تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث تنوعت فقرات اليوم بين عروض موسيقية و"دي جي"، ومسرح عرائس، وألعاب تفاعلية وجماعية، ما أضفى أجواءً من الفرح والمرح انعكست على وجوه الأطفال وأسرهم، في يوم إنساني جسّد معاني الأمل والدعم والمشاركة المجتمعية.

ومن جانبه، أوضح رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، خلال كلمته في الاحتفالية، أن هذا اليوم يأتي دعمًا لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الفعالية تمثل نموذجًا حيًّا للاستقرار المجتمعي وتعكس روح التكافل والتعاون بين مختلف فئات المجتمع. ووجّه يسري الشكر لإدارة شاطئ جزيرة الدهب على استضافتها الكريمة، وللإدارة المركزية للسياحة والمصايف على دعمها وتسهيل كافة الإجراءات لإقامة الفعالية.

من جانبها، أعربت إيمان رشاد، المدير التنفيذي لجمعية "الثمرات"، عن اعتزازها بالتعاون المثمر مع الجهات المشاركة في تنظيم الفعالية، مشيدةً بروح العمل الجماعي بين الفرق التطوعية، والذي كان له دور محوري في إنجاح الاحتفالية. وأكدت أن الأثر الإيجابي للفعالية كان واضحًا على وجوه الأطفال وذويهم، ما يعكس أهمية مثل هذه المبادرات في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز روح التضامن المجتمعي.

وفي السياق ذاته، أكدت رنا مسعد، مسؤولة السوشيال ميديا بجمعية "خليك إيجابي"، أن إبراز مثل هذه المبادرات عبر المنصات الرقمية يلعب دورًا مهمًا في نشر الطاقة الإيجابية بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن التفاعل الرقمي مع هذه الأنشطة يعزز من الوعي المجتمعي، ويحفّز الشباب على المشاركة في العمل التطوعي والمساهمة الفاعلة في المبادرات الإنسانية والتنموية.

وفي ختام الفعالية، أكد عز أحمد خيري، عضو جمعية "الثمرات"، أهمية تكاتف الجهود بين المتطوعين والجهات الأهلية في تعزيز قدرة المجتمع على احتواء ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تمثل طوق نجاة نفسي وإنساني للأطفال، وتُسهم في بث الأمل ورسم البسمة على وجوههم، داعيًا إلى استمرارها وتوسيع نطاقها لما تحققه من أثر إيجابي ملموس.

مقالات مشابهة

  • صُنّاع السعادة.. احتفالية إنسانية تُبهج قلوب 200 طفل على شاطئ جزيرة الدهب بالإسكندرية
  • المنيا تحسم ملف «أراضي شباب الخريجين» بتونا الجبل بملوي بعد 17 عامًا من التعثر
  • العرباوي: دور هام يضطلع به ديوان مكافحة المخدرات لكسب رهان هذه المعركة
  • انفراجة بعد تعثر 17 عامًا.. خطوات جادة لإنهاء ملف أراضي شباب الخريجين بتونة الجبل
  • نواب بالبرلمان: الدولة تحقق استقلالًا ماليًا حقيقيًا.. وتوفر الدولار من مواردها يدعم الصناعة والموازنة ويُنهي رهان الأموال الساخنة
  • Ooredoo توقع اتفاق شراكة مع الكشافة الاسلامية
  • توعية الشباب بالمساهمة في الحياة السياسية والبرلمانية
  • إعلان نتائج المشاريع الفائزة في برنامج "شل إنكسبلوررز"
  • "جمعية السينما" تدشّن الأفلام الفائزة بـ"الدعم والإنتاج" في الاحتفال بذكرى التأسيس الثالثة والعشرين
  • «كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال