توزيع أجهزة على عرائس أولي بالرعاية في بني سويف
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الاحتفالية التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع المنطقة المركزية وبالتنسيق مع مديرية التضامن وعدد من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية وبعض أعضاء مجلس النواب، لتسليم أجهزة عروس للفئات الأولى بالرعاية، وذلك بحضور العميد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكرى للمحافظة، الدكتورة إنجي حسن وكيل وزارة التضامن، النائبة عبير جمال عضو مجلس النواب، هاني الجويلي رئيس المدينة، ومسؤولى الجمعيات والمؤسسات المشاركة في الفعالية.
وخلال الاحتفالية، التي أقيمت بالصالة المغطاة لنادي سيتي كلوب بمدينة بني سويف، سلم المحافظ عددًا من الأجهزة الكهربائية ومستلزمات تجهيز العرائس المقدمة من الجمعيات الأهلية، تحت إشراف وتنسيق من مديرية التضامن، وتشمل عدداً من الأجهزة المنزلية والكهربائية والمفروشات وغيرها من مستلزمات تجهيز العرائس التي تم اصطفافها على سيارات بمدخل الاستاد خارج الصالة المغطاة، لتوزيعها على المستفيدات الأولى بالرعاية من مختلف مراكز المحافظة.
وهنأ المحافظ العرائس بمناسبة قرب الزفاف، معرباُ عن حرصه على المشاركة في هذه الفعالية التي تسهم في إدخال السرور عليهن مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني، لاسيما وأن بني سويف كانت من المحافظات السباقة التي أدركت مدى أهمية المجتمع المدني، وسعت لتعزيز ذلك الدور، والذي تُوج بتوقيع أول وثيقة عمل أهلي لتوحيد جهود المجتمع المدني والتي تشارك فيها حاليا 100 جمعية ومؤسسة أهلية، لتعظيم العائد من الجهود المجتمعية وتوحيد الجهود وتحقيق التكامل وفق رؤية مشتركة، وذلك في اطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية المجتمع المدني في دفع رؤية مصر 2030 التنموية.
كما كرم المحافظ مسؤولى الجمعيات والمؤسسات المشاركة في تجهيز العرائس و سلمهم شهادات تقدير نظير مساهماتهم في تجهيز العرائس للزفاف والزواج، وشملت قائمة المكرمين ( النائبة عبير جمال عضو مجلس النواب، مؤسسة نهضة بني سويف، جمعية الأورمان، مؤسسة مصر الخير، جمعية رسالة، المؤسسة الدولية، جمعية دليل الخير بدنديل، مؤسسة الكرمة، جمعية رعاية الطالب، مؤسسة الشيمي) معبراً عن تقديره وشكره لكافة المساهمين في تجهيز العرائس من السادة نواب البرلمان والجمعيات الأهلية المركزية والمحلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف محافظة بني سويف المجتمع المدنی تجهیز العرائس بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مسرح العرائس
كان مسرح العرائس في ستينيات القرن الماضي يقدم المتعة والجمال والدهشة في آنٍ واحد. ولعل أبرز نقاط قوته تمثلت في إدارته التي اضطلع بها الفنان المتميز صلاح السقا، عبر انفتاحه التام على تجارب الخارج، شرقا وغربا، في مجال مسرح العرائس، مع استلهامٍ موازٍ للتراث والفلكلور الشعبي، لتقديم تجربة مسرحية مصرية خالصة.
وقد نجح السقا في تحقيق رؤيته، فجعل من هذا المسرح الصغير قبلة لكل محبي فن العرائس في مصر، كما جذب اهتمام الأطفال لمتابعة عروض مدهشة تداعب خيالهم وتحفّزهم، بل وتجعلهم في كثير من الأحيان جزءا من اللعبة المسرحية نفسها.
وتعرّف جمهور مسرح الطفل من خلاله على فن المسرح الأسود، وهو نوع مسرحي يعتمد على إضاءة خاصة تُعرف بـ"الألترا فايلوت"، تُظهر فقط اللون الفسفوري في محيط خشبة مسرح سوداء بالكامل، وكان ذلك مبهرا بحق، وقدّم عالما سحريا شديد الثراء والجمال.
كما كان البانتوميم أو التمثيل الإيمائي محط اهتمام كبير، خاصة عند تفاعل الممثل الإيمائي مع الدمية (الماريونيت)، وهو ما كان يعدّ في حينه تجربة مذهلة وفريدة من نوعها.
وبالطبع، لا يمكن الحديث عن مسرح العرائس دون ذكر أوبريت "الليلة الكبيرة"، هذا العمل الخالد الذي يُعدّ نموذجا فنيا رفيعا في استلهام التراث الشعبي وصياغته في تجربة جمالية عالية الإبداع والفنية.
وقد حشد له صلاح السقا كل مقوّمات النجاح: اتفق مع صلاح جاهين على كتابة النص بكلماته الشعرية البديعة، واستعان بـسيد مكاوي للتلحين والغناء، وتولى هو بنفسه مهمة الإخراج، فيما صمّم العرائس الفنان الكبير ناجي شاكر، الذي أبدع في إخراجها بصورة مدهشة. وهكذا خرج العمل إلى النور، محققا حضورا استثنائيا في الذاكرة الجمعية المصرية.
أجيالٌ كاملة تسنّى لها مشاهدته مرارا عبر شاشات التلفزيون أو من خلال إعادة تقديمه ضمن ريبيرتوار المسرح، فحفظت عن ظهر قلب مشاهده وأغانيه الخالدة، كمقاطع: "أنا شجيع السيما"، و"يا غزال يا غزال"، "يا ولاد الحلال بنت تايهة".. وغيرها.
هكذا كان المسرح.. هكذا كان الجمال.. وهكذا نأمل، بكل شوق، في عودة هذا الجمال إلى مسرح العرائس في مصرنا الحبيبة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة