شخصيات حزبية وسياسية لبنانية ومصرية…المقاومة الفلسطينية زلزلت الكيان الإسرائيلي وأسقطت أمنه الموهوم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بيروت-القاهرة-سانا
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن عملية طوفان الأقصى مثلت زلزالاً هز الكيان الإسرائيلي وأسقط كل ما كان يتحدث عنه بخصوص أمنه الموهوم.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن قاووق قوله في كلمة اليوم: إن “الإسرائيليين في ذهول وصدمة وحالة رعب، والكثيرون منهم بدؤوا بالهجرة العكسية إلى أماكنهم الأصلية في أميركا وأوروبا وغيرها من الدول”.
وأضاف: “نحن لا نستغرب ولا نتفاجأ من حشد الأساطيل وحاملات الطائرات الأميركية لأن أميركا هي أمّ الإرهاب في العالم وهي شريكة في كل الجرائم والمجازر التي تحصل في غزة واليوم تكشّف أكثر أن أميركا هي التي تدير المعركة” مبيناً أن الغرب اليوم كشف عن وجهه الحقيقي وتبيّن أنه منافق وهذا لا يفاجئ محور المقاومة.
من جهته اعتبر رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي أن للبنان مصلحة كبيرة في انتصار المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي مبيناً أن الشعب اللبناني يقف إلى جانب المقاومة في مواجهتها للعدو الإسرائيلي.
وقال فتوحي في تصريح لمراسل سانا: إن حل الصراع في المنطقة لن يتم إلا بتحقيق النصر على العدو الإسرائيلي وفرض إقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم.
بدوره حيا المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر المقاومة الفلسطينية الباسلة مشيراً إلى أنها أعادت الحياة والأمل لأمتنا العربية عبر عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الحالي.
وقال عبد الناصر: إن “الأمة التي يعرف رجالها كيف يموتون من أجل الأرض والعرض والكرامة هي أمة جديرة بالحياة” منوهاً بما تقدمه المقاومة الفلسطينية من بطولات وتضحيات وبما يقدمه الشرفاء في العالم الذين يقفون مع هذه القضية المشروعة العادلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الناصر والقذافي …..أسرار تسجيل صوتي سري تكشف لأول مرة
صراحة نيوز -كشف عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، حقيقة التسجيل الصوتي المنسوب لوالده مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والذي أثار جدلاً واسعاً حول الموقف المصري من الحرب مع إسرائيل.
وأوضح عبد الحكيم أن التسجيل الصوتي تم اقتطاعه من سياقه، وأن عبارة عبد الناصر المقتضبة “روحوا أنتم حاربوها” كانت ردًا ساخراً وغاضباً على مزايدات بعض القادة العرب الذين كانوا يطالبون بحرب شاملة دون تحمل تبعاتها. وأكد أن سياق التسجيل الكامل، الموجود في أرشيف مكتبة الإسكندرية ومذكرات الصحفي المصري الراحل محمد حسنين هيكل، يظهر عبد الناصر كرجل دولة واقعي يرفض المزايدات الخطرة، وليس متجنبا لمسؤوليته.
ويعود التسجيل الصوتي إلى لقاء سري جمع بين عبد الناصر والقذافي في أواخر الستينيات، بعد هزيمة يونيو 1967 مباشرة، حيث كانت ليبيا تدفع نحو “حرب تحرير شاملة” ضد إسرائيل، بينما كانت مصر تعاني من انهيار عسكري وخسائر فادحة في سيناء.
وأشار نجل الرئيس الراحل إلى أن خطاب التنحي الذي كتبه محمد حسنين هيكل في 9 يونيو 1967 عدله عبد الناصر ليُظهر تحمّله الكامل للمسؤولية عن هزيمة الجيش المصري، شطب فيه عبارة “نصيبي من المسؤولية”، ولم يذكر عبد الحكيم عامر رغم علاقتهما القديمة.
وذكر عبد الحكيم أن يوم التنحي كان يومًا حزينًا، وأن والده لم يصدق الهزيمة واعتبرها نكسة وليست استسلامًا، مؤكداً أن الاستقالة كانت حقيقية وليست شكلية، وأن عودته لاحقًا كانت بإرادة شعبية لإزالة آثار العدوان.
كما شدد على أن عبد الناصر رفض العروض الأمريكية لاستعادة سيناء مقابل التخلي عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه كان الوحيد بين قادة الدول الثلاث الذي تحمل المسؤولية كاملة.
وأضاف نجل الرئيس أن هذه الرؤية الاستباقية للسلام تجلت لاحقًا في قبول مصر لمبادرة روجرز عام 1969، والتي مثلت أول اعتراف أمريكي بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967.