صبحى عاشور يروي قصة الأجورا بـ المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية | خاص
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال دكتور صبحي عاشور أستاذ الآثار اليونانية الرومانية بجامعة حلوان وعضو اللجنة الوزارية العليا لسيناريو المتاحف ، إن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يحكي معايشة لكثير من الحياة ، أبرزها منطقة الأجورا بمعني "السوق" ، التي تروي قصة شوارع الإسكندرية وميدانها الرئيسي و الحياة العامة بها.
أوضح دكتور صبحي في لقاء مع صدى البلد ، أن منطقة الأغورا "السوق" في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ، منطقة للبيع و الشراء و الحياة السياسية والمعابد ونوافير الماء وتمثايل الشخصيات المهمة وتاريخها والقرارات الإمبراطورية تعرض في الأجورا .
أفاد أستاذ الآثار اليونانية الرومانية بجامعة حلوان وعضو اللجنة الوزارية العليا لسيناريو المتاحف ، اننا اعتمدنا على تخطيط الاجورا على الاجورا في أثينا واعتمدنا على المصادر البردية والأدبية التي تتحدث عن اجورا الإسكندرية ومدن اخري مثل البهنسا ، استعملنا قطع اثرية يمكن قد تكون قد استخدمت في مجال عام مثال النوافير وسرابيس وثعبان القوي الخيرة.
ووصف أن الاغورا رواق معمد محل جواهرجي ومخبز وشارع باسم الملكة بيرينيكي والفلاسفة والمثقفين يلتقون بالاجورا ليستكمل الاجاديث الفلسفية وعرض التجارة ولقاء السيدات وترجمنا هذا في عرض الاجوار بالمتحف .
تابع أن هناك مركب في المنطقة لأول مرة في مصر ، والفضل ينسب للدكتور محمود مبروك مصمم العرض المتحفي ، وأعضاء لجنة السيناريو دكتور عماد خليل الذى صنف الانفورات التي تدل على صلات تجارية مع بعض الدول ، ودكتور محمد مصطفي ، وتم تصميم المركب بناء على مركب غارقة أمام السواحل الفرنسية والذى يستخدم مابين القرن الثامن و السابع الميلادي.
أشار الي اننا عرضنا نقش هام من قفط بقنا واهيمتها انها ميناء على النيل التي تجلب بضائع شرقية من الهند والعرب ، ومحطات الجمارك و الضرائب و الشحن لاوروبا ، لافتا ان الاسكندر الأكبر أراد ان تكون الإسكندرية ميناء عالمي لتكون مركز تجاري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية المتحف اليوناني الروماني الآثار اليونانية أستاذ الاثار اليوناني الروماني اليوناني الروماني بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
شاهد يروي تفاصيل جديدة عن حادثة طعن والد لامين يامال
كشفت تقارير صحفية، الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول حادثة طعن منير النصراوي، والد نجم برشلونة لامين يامال، بإقليم كتالونيا في أغسطس العام الماضي.
وكان والد يامال قد نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، بعد أن طعن ثلاث مرات، وأصيب بجروح خطيرة، في 14 أغسطس 2024.
ومنذ ذلك الحين، فتحت السلطات تحقيقا لكشف ملابسات الحادث، الذي وقع في أحد شوارع حي روكافوندا بمدينة ماتارو، في إقليم كتالونيا.
وذكرت صحيفة "لا فانغوارديا"، التي حصلت على ملف القضية، أن النصراوي مثل، قبل أيام، أمام قاضي التحقيق في ماتارو بصفته متهما وليس ضحية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 14 من أغسطس، حوالي الساعة الثالثة ظهرا، عندما كان النصراوي يسير بمفرده، إلى أن تفاجأ بطفل يلقي عليه الماء من الطابق الثالث.
وبعد احتجاج النصراوي، نزل والد الطفل وعمه، وجده إلى الشارع، وتطور الخلاف من مشادات كلامية إلى صراع بالأيدي، انتهى بإصابة النصراوي بجرح في رقبته.
وعلى الفور، تدخلت دورية الشرطة التي كانت قريبة من المكان، وأبعدت والد يامال عن موقع الشجار.
وقال والد يامال للشرطة: "لا يمكن أن يحدث هذا يا رجل، كنت أمشي بهدوء فيرمون علي أشياء".
وبعد ست ساعات، التقى النصراوي بصديقين له وعادوا إلى ماتارو، وذهبوا إلى موقف سيارات في حي روكافوندا، حيث وقع الاعتداء.
وأكد شاهد عيان كان يقطن بالقرب من موقع الحادث، أن الأخوين، ووالدهما وصديقا للعائلة كانوا ينتظرون شخصا ما، مضيفا أنهم كانوا يحملون سكينا قابلة للطي، وعصا معدنية، وحجرا كبير الحجم.
وأوضح: "ركض منير وتبعه الرجل الذي كان يحمل السكين وطعنه، غرز السكين فيه مرتين أو ثلاثا في الصدر وعلى الجانب".
وقال أحد أصدقاء النصراوي: "كانوا يريدون قتله، أحدهم كان يحمل سكينا... كان يضربه بجنون، إنه وحش، كان ينوي قتله".
وبعد الاعتداء، قامت الشرطة بالقبض على المهاجمين الأربعة، وأمر القاضي بإيداع المشتبه به الرئيسي في السجن.
وفي ديسمبر الماضي، أفرج عنه مؤقتا مع إبقائه متهما رسميا بعد تقديم أدلة جديدة للمحكمة، ويصر المتهم على أنه كان ضحية للنصراوي.
وأوضح المعتدي، أنه طعن والد يامال عن "طريق الخطأ" و"دفاعا عن النفس"، بعدما انتزع السكين من أحد أصدقاء النصراوي الذي لكمه وكسر أنفه.