المجلس العربي يدين سياسة الغرب في ”الكيل بمكيالين تجاه غزّة“
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أدان المجلس العربي، السبت، سياسة الغرب في الكيل بمكيالين تجاه غزة والقضية الفلسطينية، محذراً من أن تلك السياسة تبذر بذور الحروب المقبلة بل وتشجع عليها.
ودعا المجلس الذي يرأسه الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، لوقف هذا المسلسل الخطير الذي سيفتح ابواب جهنم على الجميع، وذلك عبر اتخاذ الخطوات الوحيدة التي تستطيع وضع حدّ نهائي لمأساة الشعب الفلسطيني وخروج الإقليم من منطق الحرب الأزلية”.
وقال المجلس في بيان وصل "مأرب برس"، نسخة منه، إن “الفزعة السياسية والإعلامية الغربية في صالح إسرائيل تتفاقم هي الأخرى، وهي خالية من كل مضمون أخلاقي وسياسي، لأن المواقف المبدئية لا تخضع لمنطق الكيل بمكيالين”.
وتابع: “ما من شكّ أن الشعوب العربية والإسلامية كانت ستعطي موقف الغربيين هذا قيمة لو سجّلت شجب وإدانة قتل مائتي مدني فلسطيني السنة الفارطة وسياسة المحاصرة والإذلال والاستيطان والفصل العنصري ضد الفلسطينيين والتعدي على الأماكن المقدسة للمسلمين”.
وقال البيان “إن الخطر في هذه الفزعة الإعلامية والسياسية ليس الظلم الفادح في حق الفلسطينيين بما فيه من تصريح واضح أن موتهم أقل قيمة من موت الإسرائيليين، بقدر ما هو إعطاء صك على بياض لحكومة يمينية متطرفة لمواصلة ومفاقمة عدوانها المستديم”.
ودعا المجلس العربي الأمة للوقوف إلى جانب سكان غزة المحاصرين منذ أكثر من أربع عشر سنة، وذلك عبر تكثيف تظاهرات الدعم والإسناد والضغط على الحكومات لكي تفعل كل ما في وسعها لوقف المجزرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل يدين طرد مستخدمتين من المجلس الوطني للصحافة
أصدر الاتحاد الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بالرباط سلا تمارة، بلاغاً شديد اللهجة أدان فيه ما اعتبره طرداً تعسفياً وتضييقاً ممنهجاً على الحريات النقابية في صفوف مستخدمي المجلس الوطني للصحافة.
وأشار الاتحاد أن القرار طال مستخدمتين، إحداهما عضوة في المكتب النقابي، في خطوة وصفها بـ”الانتقامية” بعد أشهر من تأسيس المكتب النقابي داخل المؤسسة.
واعتبر المكتب الجهوي أن هذه الإجراءات تشكل خرقاً صارخاً للحق النقابي المكفول دستورياً وقانونياً، واصفاً الوضع داخل المجلس بـ”فضاء للانتهاكات المستمرة”، كما حمّل المسؤولية كاملة لرئيس اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس، داعياً إلى وقف هذه الممارسات ومحاسبة المتورطين فيها.
وأكد الاتحاد دعمه الكامل للمطرودتين، وهما وئام الحرش وهدى العلمي، معتبراً ما تعرضتا له “فصلاً تعسفياً يهدف إلى قمع العمل النقابي الجاد والمسؤول”، كما جدد تضامنه مع جميع مستخدمات ومستخدمي المجلس الوطني للصحافة، رغم محاولات “الترهيب والتضييق”.
ودعا الاتحاد، جميع مناضلاته ومناضليه إلى التعبئة الشاملة من أجل إنجاح الوقفة الاحتجاجية التي ستُعلن عن موعدها لاحقاً أمام مقر المجلس الوطني للصحافة.