الأمم المتحدة: الأسوأ لم يأت بعد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن ما يجري في فلسطين، خاصة قطاع غزة، والمنطقة يدعو لتخوف كبير، مشيرا إلى أن الصورة قاتمة ومخفية، وأن الأسوأ لم يأت بعد.
وأضاف في بيان بشأن غزة، إن هناك عائلة تعرضت للقصف أثناء توجهها جنوبًا على طول الطرق المزدحمة والمتضررة، في أعقاب أمر الإخلاء الذي ترك مئات الآلاف من الأشخاص يتدافعون بحثًا عن الأمان، لكن ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
وأكد على أن هناك ما يزيد عن 2000 شخص، وأصيب أضعاف هذا الرقم، حيث لا كهرباء ولا ماء ولا وقود، مشيرا إلى أن «الإمدادات الغذائية تنخفض بشكل خطير»، والمستشفيات المكتظة بالمرضى والجرحى، تنفد منها الأدوية، فيما لم يعد هناك أماكن في المشارح التي اكتظت بالقتلى.
وتابع رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن المنازل، والمدارس والملاجئ والمراكز الصحية ودور العبادة تتعرض لقصف مكثف، حيث أنه تم تدمير أحياء سكنية بأكملها، وقتل عمال للإغاثة أيضا.
وشدد غريفيث على إن الوضع الإنساني الحرج في غزة، سرعان ما أصبح غير مقبول، مشددا على ضرورة السماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانًا، سواء انتقلوا أو بقوا، يجب الحرص المستمر على الحفاظ عليهم، كما أنه يجب السماح بالإمدادات والخدمات الأساسية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة جيش الاحتلال القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.