الجيش الإسرائيلي يرد بضربات على نيران أطلقت من الجولان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه رصد إطلاق نار من سوريا أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وإن مدفعيته أصابت مصدر إطلاق النار في سوريا.
ودوت صفارات الإنذار في منطقة بالقرب من الحدود اللبنانية وبلدة في هضبة الجولان.
وقال الجيش في بيان: "إثر تقارير أولية عن سماع صافرات الانذار في بلدتي أفني أيتان وألما، تقوم مدفعية جيش الدفاع الإسرائيلي راهنا بقصف مصدر النيران في سوريا".
والثلاثاء، قصفت إسرائيل بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق قذائف منها نحو هضبة الجولان، وفق ما أكد متحدث عسكري.
وقال متحدث باسم الجيش إن قواته "ترد بقصف مدفعي ونيران قذائف الهاون نحو مصادر إطلاق القذائف داخل الأراضي السورية" بعد "رصد إطلاق عدد من القذائف من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنّ القصف على الجولان نفّذته "فصائل فلسطينية تعمل مع حزب الله اللبناني".
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس، السبت الماضي.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن 2200 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هذه نقاط الخلاف الرئيسية حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ملاحظات إسرائيل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن نقاط الخلاف الرئيسية حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب القناة الـ 14 الإسرائيلية، فإن نقاط الخلاف الرئيسية تتمحور حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من نقاط مركزية في القطاع، وتغيير آلية إيصال المساعدات الإنسانية، والضمانات لاستمرار المفاوضات.
وقال نوآم أمير المحلل العسكري للقناة، إن "البند الأول يمثل مشكلة فإذا وافقنا عليه، فسنقوّض كل إنجازات عملية مركبات جدعون”.
وأضاف، "أننا إذا وافقنا على البند الثاني، فستستعيد حماس السيطرة على القطاع، وستتلاشى بالكامل إنجازات الشركات الأمريكية العاملة هناك".
وعن البند الثالث، قال أمير "إذا قبلناه فسيمارس ترامب ضغوطًا علينا للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تنهي الحرب".
وأوضح، أن "التفاصيل الصغيرة في الصياغات هي التي تحسم، وليست التصريحات الرسمية".
وسبق أن أعلنت حركة حماس في بيان لها ،أنها سلمت ردها على المقترح الذي قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتأكيدا لما نشرته "عربي21" قالت الحركة إن الرد الذي سلمته للوسطاء كان إيجابيا، مشددة على أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وجاء في نص بيان الحركة: "أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
وكشف مصدر مطلع لـ"عربي21" أن ردّ حماس تضمن تعديلات بسيطة لا تؤثر على جوهر المقترح، وتتعلق بتدفق المساعدات، واستمرار عمليات الإغاثة في غزة دون تأخير أو تعطيل خلال فترة الهدنة وفقا للبروتوكول الذي جرى تطبيقه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي تفاصيل الرد، أكدت الحركة على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال خلال فترة وقف إطلاق النار، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار السابق، مؤكدة على ضرورة وجود ضمانات أمريكية واضحة لا لبس فيها بشأن استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم إلى حين الوصول إلى اتفاق، دون استئناف من قبل الاحتلال للقصف.
وتوقع المصدر أن يتم الإعلان رسميا عن الوصول إلى اتفاق منتصف الأسبوع الجاري، إن لم تعرقل حكومة الاحتلال مسار المقترح الجديد وتختلق ذرائع لتفجير المفاوضات الجارية، أسوة بالمرات السابقة.